لليوم الثالث على التوالى، واصل طلاب الجامعة الأمريكية اعتصامهم، بمقر الجامعة الأمريكية، مصرين على غلق أبوابها أمام الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين، احتجاجا على عدم استجابة إدارة الجامعة لمطالبهم، وتخفيض نسبة ال7% الزيادة على المصاريف الدراسية. وقال طاهر المعتز بالله رئيس اتحاد الطلاب، إن إدارة الجامعة برئاسة الدكتور ليزا أندرسون رئيسة الجامعة، اجتمعت أمس الاثنين مع مجموعة من الطلاب الممثلين للحركة الطلابية، للتفاوض معهم حول كيفية الوصول لحلول ترضى الطرفين، وعرضت الجامعة زيادة فى الخدمات، وعمل إصلاحات، ولكنها أصرت على عدم تخفيض نسبة ال7% من المصاريف. وأشار المعتز بالله، إلى موافقتهم على ما طرحته الجامعة من إصلاحات، مؤكدا فى الوقت نفسه أن تلك الإصلاحات كانت من أفكار الطلبة، فى حين لم تأت إدارة الجامعة بأى جديد أو تنازل من جانبها، قائلا: تجاهل حل مشكلة زيادة المصاريف يجعل الأزمة قائمة، فالطلاب اعتصموا وخاطروا بمستقبلهم لمطالب محددة لا يمكنهم التنازل عنها. وأكد رئيس اتحاد الطلاب أن الحركة الطلابية بأكملها بصدد عقد اجتماع للتفاوض حول التنازل عن مطلب تخفيض المصاريف أم لا، لافتا إلى أننا نسعى إلى أن يكون التنازل من قبل الطرفين، مشددا على رغبة الطلاب فى توفير خروج آمن لإدارة الجامعة من هذا المأزق قائلا: "هذا هو العدل والديمقراطية الذى تعلمه لنا الجامعة الأمريكية، لذا لابد أن تلتزم به". من جانبها، أكدت إدارة الجامعة الأمريكية أن الموقف لا زال معلقا، وأنها فى حالة انعقاد مستمر لحين الوصول إلى حل يرضى جميع الأطراف.