الموسم الدراسى الجديد قد بدأ، والجميع ينتظر أن يكون موسما دراسيا ناجحا والأطراف المشاركة فى العملية التعليمية تلقى الرعاية والاهتمام، وتتقن دورها المنوط بها على أكمل وجه، كما أنها تكون عنصر جذب للتلميذ، وأهم عنصر فى إدارة تلك العملية والأقرب إلى الطلبة حيث الاحتكاك المباشر هو "المعلم"، الذى يجب لأن يكون قادرا على توصيل المعلومات والمعارف لتلاميذه بسهولة وبساطة ودون تشتيت. ويوضح الدكتور محمد أمين المفتى أستاذ المناهج واستراتيجيات التدريس بكلية التربية بجامعة عين شمس والعميد الأسبق للكلية أن هناك العديد من المواصفات والسمات التى ينبغى أن تتوافر فى المعلم فأولها أن يكون متمكنا من مادة تخصصه، ولديه من مهارات التدريس ما يتيح له القيام بعملية تعليم طلابه، لديه قدرة على تطبيق استراتيجيات التعليم والتعلم فى المواقف التعليمية المختلفة، لديه مهارات استخدام الأجهزة التكنولوجية الحديثة وتوظيفها فى العملية التعليمية، على دراية بخصائص نمو طلابه، ديمقراطيا فى تعامله مع طلابه ( يعطيهم حرية التعبير عن آرائهم ويتقبلها - يسمح لهم بالحوار والمناقشة، بكل سبل التواصل بين المعلم وتلاميذه )، كما يحرص المعلم على مساعدة طلابه على التفكير الناقد وحل المشكلات، ويساعدهم فى تطبيق ما يتعلمونه على المواقف الحياتية.
