الصحف البريطانية: أمريكا تلدغ من عقرب القاعدة الذى رعته فى ليبيا.. وإيران تعترف بوجود مقاتليها داخل سوريا لدعم الأسد

الجارديان
إيران تعترف بوجود مقاتليها داخل سوريا لدعم الأسد
قالت الصحيفة إن عناصر من كتيبة "فيلق القدس" التابعة للحرس الثورى الإيرانى، موجودون حاليا فى سوريا لمساندة نظام الرئيس بشار الأسد فى مواجهة حركات التمرد التى تسعى للإطاحة بالحكم.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه هى المرة الأولى التى تعترف فيها إيران بأن عناصر من الحرس الثورى يقاتلون فى سوريا جنبا إلى جنب مع النظام السورى.
كما حذرت إيران من أنها ستتدخل عسكريا إذا ما تعرضت سوريا لأى اعتداء خارجى، مثلما حدث فى ليبيا عندما تم الإطاحة بالقذافى.
ويضم فيلق القدس قوات عسكرية واستخباراتية ولوجيسيتية الخاصة. ويعتقد أن هذه الفرقة هى المسئولة عن العديد من الاعتداءات داخل العراق منذ الغزو الأنجلو أمريكى للبلاد عام 2003.
الإندبندنت
أمريكا تلدغ من عقرب القاعدة الذى رعته فى ليبيا
قال الكاتب البريطانى البارز روبرت فيسك إن الولايات المتحدة دعمت المعارضة ضد العقيد الليبى الراحل معمر القذافى، وساعدت قطر والسعودية على إرسال أموالهم وأسلحتهم للميليشيات وها هى الآن تجنى العاصفة.
وقال فيسك فى مقاله بصحيفة الإندبندنت، إن الولايات المتحدة رعت عقرب القاعدة وها هو يلدغها الآن. وقال إن أصدقاء أمريكا فى ليبيا تحولوا ضدها وقادت القاعدة حركات احتجاج انتشرت للعالم كله.
وأضاف أن واشنطن تكرر ذات الأمر بدعم المعارضة ضد نظام الرئيس السورى بشار الأسد، وتساعد قطر السعودية على إرسال أموالهم وأسلحتهم للميليشيات المسلحة بما فى ذلك، السلفيين والقاعدة، ولا محالة فإنها ستنال عضة أخرى من نفس العقرب إذا ما تم الإطاحة بالأسد.
الديلى تليجراف
إيران ترفع مكافأة من يقتل رشدى إلى 3.3 مليون دولار بسبب الفيلم المسىء
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن المؤسسة الدينية فى إيران رفعت مكافأة من يقتل الكاتب الشهير سلمان رشدى إلى 3.3 مليون دولار، بسبب الغضب الذى أحدثه الفيلم الأمريكى المسىء للإسلام.
وقال آية الله صانعى حسن، رئيس إحدى الجمعيات القوية التى توفر إغاثة للفقراء، إنه ما كان أحد يجرؤ على إخراج فيلم مثل هذا، لو تم تنفيذ الإعدام، الذى أصدره آية الله روحالله الخمينى، فى رشدى.
وأصدر الخمينى فتوى بقتل رشدى، المؤلف الإيرانى المثير للجدل بسبب رواياته المسيئة للإسلام، عام 1989. وتم وقتها وصف روايته "آيات شيطانية"، بأنها مسيئة.
وقال البيان الصادر عن حسن: "إن الفيلم لن يكون آخر عمل مسىء طالما لم يتم تنفيذ الحكم التاريخى الذى أصدره الإمام الخمينى فى المجدف سلمان رشدى".