أكد نادر بكار المتحدث الرسمى لحزب النور السلفى، أن الذات الإلهية مصونة من رب العزة، متسائلا: "ولكن ما الضرر فى إضافة مادة تجرم التعرض للذات الإلهية". وأعرب بكار، خلال كلمته التى ألقاها فى ندوة "الدستور المصرى بين الواقع والمأمول"، ضمن فعاليات حملة "دستور لكل المصريين"، التى ينظمها حزب المحافظين عن دهشته من أن يتكلم أحد عن تجريم التعرض للذات الإلهية، قائلاً: "مثلاً لو تعرض مسلم بالبذاءة للسيد المسيح يعد مجرماً فى حكم الإسلام، لأنه لا يجوز التعرض لأى من الأنبياء المنزلين من عند الله"، لافتاً إلى أن التعرض للأنبياء والصحابة لا يمت لحرية الرأى بأية صلة، كما أن عدم وجود مواد تجرم التعرض للديانات السماوية فى بلد الأزهر الشريف والكنيسة المصرية هو أمر مرفوض. وعلى صعيد آخر، قال بكار إن ثورة يناير مثلت أكبر قمة ممكنة للمطالبة بالتغيير، ومن المفترض أن يكون الدستور الجديد إدارة لمرحلة التغيير، ويجب أن يشارك فيه جميع فئات المجتمع، مؤكداً أن الدستور جهد بشرى قابل للصواب والخطأ، ويمكن إجراء تغييرات عليه، سواء الآن أو بعد عام أو عدة سنوات، فالدستور لا قداسة له، حسب قوله. وأشار عضو الجمعية التأسيسية أن لجنة الحوار المجتمعى ولجنة الاستماع تم استحداثهما داخل الجمعية التأسيسية، لطرح ما يتم مناقشته داخل اللجنة على شرائح المجتمع المختلفة، بالإضافة إلى نقل مقترحات المواطنين والكيانات المجتمعية إلى اللجنة للتعرف على التوجه العام للمواطنين تجاه مادة معينة من مواد الدستور. واستشهد بكار، على ذلك، بالمواد المتعلقة بالحريات وحق اللجوء السياسى، والذى تقدم فيه أكثر من 500 مقترح، لوضع ضوابط وقيود على حق اللجوء، وعدم فتح الباب على مصراعيه لتلك المواد. وأكد بكار أن هناك الكثير من التصريحات الصادرة عن بعض أعضاء الجمعية التأسيسية، ومعظمها تكون فردية وخاصة بأصحابها، وهو ما يؤدى إلى وجود حالة من اللغط والتخبط لدى الناس بأن تلك التصريحات صادرة عن الجمعية التأسيسية فى العموم، مستشهداً على ذلك بتصريح البعض بتحديد ميعاد الانتهاء من إعداد الدستور للاستفتاء الشعبى، وهو الأمر الذى لا يستطع أحد الجزم به حتى الآن، خاصة وأنه لم تفرغ المسودات النهائية للكثير من المواد، على حد تعبيره. وعن الخلاف الدائر حول بعض مواد الدستور، مثل المادة التى تنص على أن "السيادة للشعب وهو مصدر السلطات"، قال بكار إننا نطالب بأن تكون "السيادة لله، وهو الذى منحها للشعب، الذى هو مصدر السلطات"، قائلاً: "ولا أرى فى ذلك ضررا لأحد"، مؤكداً على أنهم كفصيل منتم للتيار الإسلامى السياسى لا يسعون للدولة الدينية التى يصورها البعض، وإنما يسعون للدولة الوسطية." وأشار بكار إلى أنه اقترح عرض مواد الدستور التى تم الانتهاء منها تماماً على المواطنين من خلال الإعلانات المتواجدة بالشوارع والميادين، ليتعرف عليها المواطن بفترة كافية قبل الاستفتاء على مواد الدستور كاملة. موضوعات متعلقة.. ◄أقباط المهجر يشعلون الفتنة بإنتاج فيلم مسىء للرسول .. سياسيون يهاجمون القس الأمريكى تيرى جونز و«صادق» و«زقلمة» ويطالبون بالملاحقة القانونية للفيلم.. رضوان: المسيحيون المصريون قبل المسلمين ضد الفيلم ◄سياسيون ينتقدون صناع الفيلم المسىء للرسول ويهاجمون القس المتطرف تيرى جونز وزقلمة وموريس صادق.. رضوان: لن نسمح لهم بإهانة الدين.. باسل عادل: الأديان السماوية خط أحمر.. السادات: هؤلاء دعاة فتنة وتقسيم ◄الكنائس المصرية ترفض فيلمًا يسىء للإسلام والرسول ويهاجمون صناعه.. الأنبا مرقص: نرفض الإساءة لأى رمز دينى.. البياضى: "ناس على حل شعرها".. رفيق جريش: "هؤلاء لا يتمتعون بأدب أو أخلاق" ◄أقباط المهجر ينتجون فيلماً مسيئاً ضد الإسلام وسيرة الرسول الكريم