شهد مركز الحامول بمحافظة كفر الشيخ، وقفة احتجاجية لمزارعى منطقة الزعفران، للمطالبة بتقدير مناسب للمنازل التى يعيشون بها والتابعة للهيئة العامة للاستزراع، وأيضا للتظلم من مطالبات الجمعيات الزراعية لهم بفروق أسعار القطن منذ 2008. وأكد عيد راغب عضو الجمعية الزراعية بالزعفران، أننا نطالب بشراء المنازل التابعة للهيئة بثمن مغاير للتقدير الجزافى الذى قدرته اللجنة التابعة للهيئة وهو 300 جنيه للمتر الواحد والذى يصعب على المزارعين دفعه. وأضاف: كنا نعمل فى الأراضى التابعة للهيئة والتى استصلحناها وكل مزارع حصل على فدانين و100 متر لبناء منزل خاص به وتمت إضافة ثمن المنزل على ثمن الأرض ودفعنا ثمنها وتم تسليمنا عقود الأرض ولم يسلمونا عقود بيع المنازل. وأشار أن الجنة العليا لتثمين أراضى الدولة التابعة للإصلاح الزراعى سعرت المتر ب 300 جنيه، وهذا مغال فيه ونحن دفعنا ثمن المنازل. مطالبا النائب العام بالتحقيق فى استيلاء العاملين بالإصلاح الزراعى على أكثر من 300 ألف جنيه دفعها الفلاحون ثمنا للمنازل التى يقطنونها، حيث تم تحصيل جنيه على كل متر منذ عدة سنوات بمنطقة "الزعفران وقراها" وتشمل 4 مناطق زراعة والآن يطالبوننا بتسديد ثمن المنازل. وأكد راغب أن الفلاحين يتظلمون من محاولة استرداد فروق أسعار القطن منذ عام 2008، حيث إن الجمعيات الزراعية اشترت من الفلاحين قنطار القطن بألف جنيه ثم باعوه ب700 جنيه، وبعدها طالبوا الفلاحين برد فرق الأسعار، مضيفا أننا نطالب الرئيس الدكتور محمد مرسى إعفاء الفلاحين من مطالبة الهيئة لهم بفروق الأسعار خاصة أنهم اشتروا القطن من الفلاح بثمن وباعوه بأقل منه فما ذنب الفلاح؟