التقى رئيس الوزراء الإيطالى ماريو مونتى الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند فى روما لمناقشة التدابير المساعدة فى حماية اليورو فى أسبوع ينظر إليه على حاسم لأوروبا،ويعد هذا ثالث اجتماع بين الزعيمين منذ تولى هولاند منصبه قبل ثلاثة أشهر. وخلال الأشهر القليلة الماضية، قاد مونتى وهولاند ضغوطا كبيرة مؤيدة للنمو داخل دول اليورو. وتعرضت ألمانيا، المؤيدة للتقشف، لضغوط متزايدة من أجل السماح للمزيد من البلدان بتعزيز النمو الاقتصادى وإعادة منطقة اليورو مرة أخرى إلى موطيء قدم مالى أكثر أمنا. ويأتى الاجتماع بين الزعيمين حيث يتوقع اتخاذ البنك المركزى الأوروبى تدابير يوم الخميس المقبل لدعم البلدان الأكثر تعرضا لخطر أزمة الديون الجارية من خلال شراء السندات.