تنطلق صباح غدٍ الأربعاء فعاليات الدورة العاشرة من المعرض الدولى للصيد والفروسية (أبوظبى 2012)، والذى يعد الحدث الأكبر من نوعه فى منطقة الشرق الأوسط، وذلك بمركز أبوظبى الوطنى للمعارض فى الفترة من الخامس وحتى الثامن من سبتمبر الجارى. ووفقا للجنة المنظمة، فسوف يشمل حفل الافتتاح الرسمى للمعرض الدولى للصيد والفروسية برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد، فعاليات مميزة فى هذا العام احتفاءً بالدورة العاشرة للمعرض، تشمل عروضا شيقة للصقور والنسور والسلوقي، واستعراض مهارات الكلاب البوليسية، إضافة لاستعراضات الخيول والجمال بشكل جماعى وفردى. ويشارك فى هذه الدورة أكثر من 630 شركة من 40 دولة على مساحة إجمالية تزيد عن 38000 م2، بتنظيم من نادى صقارى الإمارات، ودعم من هيئة أبوظبى للسياحة والثقافة ونادى تراث الإمارات، ورعاية كل من مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية، والمؤتمر العالمى الرابع لسباقات الخيول العربية "فرنسا 2013"، ومزرعة الوثبة ستود، ومجلس أبوظبى الرياضي، وشركة أبوظبى للاستثمار، وترعى قسم أسلحة الصيد فى المعرض شركة "توازن". وقال محمد خلف المزروعى رئيس اللجنة العليا المنظمة وعضو مجلس إدارة نادى صقارى الإمارات، فى بيان صحفى إننا نتطلع قدماً للترحيب بجميع العارضين والزوار فى أبوظبي، حيث نعد بالمزيد من الفعاليات التراثية والثقافية المميزة. وأكد المزروعى على تحقيق نجاج متواصل بمختلف المقاييس، سواء من حيث عدد الزوار الذى قارب ال(97 ألف زائر) الدورة الماضية 2011، أم من حيث توفيره صلة الربط بين العارضين والعملاء بالمنطقة والعالم، فضلاً عن إبراز التراث الثقافى الفريد لدولة الإمارات العربية المتحدة. وتشمل المسابقات التى يشهدها المهرجان مسابقة فن صناعة وإعداد القهوة العربية على الطريقة التقليدية، ومسابقة أجمل القصائد النبطية التى قيلت فى وصف وفقدان الطير ووصف المقناص، مسابقة أجمل لوحة فنية فى الصيد والفروسية والتراث، وكذلك أجمل صورة فوتوغرافية فى الصيد والفروسية، فضلا عن مسابقات جمال السلوقى والصقور المكاثرة فى الأسر. وإضافة لهذه المسابقات، سيحفل البرنامج المصاحب للمعرض بالعديد من الفعاليات التراثية والثقافية المتنوعة التى من المتوقع أن تستقطب عشرات الآلاف من المهتمين والزوار ورواد الرياضات التراثية. وقد خصّصت اللجنة المنظمة قاعة كاملة ضمن المعرض لإقامة مزاد الهجن ومسابقة السلوقي، فضلا عن استعراض مهارات الكلاب البوليسية، واستعراض للطيور مقدّم من حديقة حيوان العين، وكذلك عروض مميزة وشيّقة للخيول العربية الأصيلة تعكس مهارات الخيالة الإماراتيين بالزى التراثى، وذلك بتقديم من نادى تراث الإمارات الذى يشارك بقوة فى فعاليات الدورة العاشرة. وسوف تستقبل حديقة حيوانات العين ضيوف افتتاح المعرض بالطيور، فى حين سوف يتم عرض فيلم قصير يتحدث عن قصة نجاح المعرض الدولى للصيد والفروسية على مدى 10 سنوات، والزيارة التاريخية لدورته الأولى 2003 من قبل المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ولقائه بأبنائه المواطنين والمشاركين والزوار من دول مجلس التعاون الخليجى وسائر أنحاء العالم، والنجاحات التى حققتها دولة الإمارات فى تطبيق الصيد المُستدام ومحاربة الصيد الجائر. وكانت اللجنة العليا المنظمة قد أعلنت عن عودة إقامة مزاد الهجن فى ثالث أيام المعرض هذا العام، وذلك بالتعاون بين نادى صقارى الإمارات ومركز أبحاث الهجن، المركز العلمى المرموق فى مجال علم تكاثر الإبل، والذى سيعرض 30 من الإبل التى تم إكثارها من آباء مشهود لها بقدراتها الفائقة فى سباقات الهجن، وتم استخدامها فى عمليات التكاثر الناجحة. ويُذكر أن سعر بعض الهجن فى مزاد ات السنوات الماضية خلال معرض الصيد قد وصل لما يزيد عن 500 ألف دولار أمريكى. كما تقام خلال المعرض مسابقات أجمل سلوقى (كلب صيد)، حيث ينظم مركز السلوقى العربى مسابقة أجمل سلوقى ريش وأجمل سلوقى حص وذلك بهدف منح مالكى كلاب السلوقى الفرصة لعرض كلاب الصيد السلوقى من النوعين الحص والريش، وسيتم الحكم على كلب الصيد السلوقى العربى بناءً على المواصفات القياسية للسلالة، كالرأس والبنية العامة وغطاء الجلد والحركة والانطباع العام، وسيحصل الفائزون بمسابقة جمال السلوقى العربى على جوائز قيّمة. من جهة أخرى يُقدّم نادى صقارى الإمارات خلال فعاليات الدورة العاشرة من معرض الصيد (أبوظبى 2012) فعاليات غنية، حيث يستعرض النادى المشاريع التى تحققت خلال الفترة التى أعقبت تأسيسه فى العام 2001، والتى تشمل إطلاق وتنظيم معرض الصيد بدءاً من دورته الأولى فى العام 2003.
