ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية اليوم الاثنين، أن مستوطنين يهود استولوا على جزء من منزل فلسطينى فى القدسالشرقيةالمحتلة بعد ملحمة قانونية استمرت 20 عاما دخل خلالها المستوطنين لمنزل أسرة فلسطينية فى حى "رأس العامود" فى القدسالشرقية بأمر المحكمة. وأعربت الأسرة الفلسطينية عن أن إخلاء جزء من المنزل هو بداية لإخلاء العديد من المنازل الفلسطينية لبناء 50 وحدة سكنية جديدة لليهود وتأسيس أكبر مستوطنة يهودية. وأوضحت الصحيفة العبرية سر الأزمة، حيث أصدرت محكمة الصلح فى القدسالمحتلة بأنه كان على الأسرة إخلاء أجزاء من المنزل بعد عام 1989 ورفضت المحكمة أى استئناف، وبالفعل جاء المستوطنون للبيت برفقة الشرطة ودخلوا الجزء المخصص لهم. وقال المحامى شلومو ليكر ممثل الأسرة الفلسطينية بأن الهدف الحقيقى من المستوطنين اليهود هو طرد العائلات الفلسطينية من منازلهم ومازال الخطر يخيم على مصير سكان القدسالغربية وحيفا وعكا وتل أبيب وغيرهم من العرب الذين يعيشون فى إسرائيل.