"المصرى الديمقراطى" يستحدث منصبين للاستفادة من الأغلبية الصامتة والتكنولوجيا.. أبو الغار: هنقطع رقبة من يحول المنافسة السياسية لخلاف طائفى.. ولن ننجح بالشو الإعلامى ولكن بالتواصل مع الشارع

أعلن الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى عن استحداث منصبين جديدين فى الحزب، أولهما منصب نائب رئيس الحزب لشئون التكنولوجيا والاتصال، مشيرا إلى أنه منصب مهم وسيكون له تمويل كبير لكى يصبح الحزب أول حزب إلكترونى فى مصر.
وعن المنصب الثانى قال أبو الغار سيكون هناك منصب "نائب الحزب لشئون المجتمع وحقوق الإنسان"، مشيرا إلى أن هناك عددا كبيرا ممن ينضمون للحزب وليس لديهم ميول ليبرالية أو اشتراكية، وإنما يمثلون الأغلبية الصامتة، ويجب أن تتم الاستفادة منهم ومن خبراتهم خلال الفترة القادمة.
وأضاف أبو الغار خلال كلمته فى المؤتمر العام للحزب المصرى الديمقراطى بمقر نقابة الصحفيين، أن هناك أسسا ومبادئ لابد أن يقوم عليها الحزب، منها أنه ليس ملكا لفرد أو مجموعة أو تيار، وكذلك الحفاظ على وحدة الحزب.
أكد الدكتور محمد أبو الغار أن الحزب لن يسمح بأى حال من الأحوال بتحول المنافسة الشريفة إلى خلاف طائفى داخل الحزب، قائلا: "الموضوع ده هيكون فيه قطع رقبة وده مش قرارى أنا، إنما ده قرار الحزب كله".
وطالب أبو الغار مساعدة كل من الدكتور محمد غينم رائد زراعة الكلى فى الشرق الأوسط لدعم الحزب فى محافظة الدقهلية، وكذلك الناشط السياسى جورج إسحاق لدعم الحزب فى محافظة بورسعيد.
وقال أبو الغار إن الحزب لن ينجح بالتلفزيون، أو الشو الإعلامى، أو المناظرات، وإنما سينجح من خلال التواصل مع الناس قائلا: "السياسة هى فن الممكن".
وأشار أبو الغار إلى أن القوى الوطنية عليها التصدى بكل قوة للتمييز ضد المرأة فى عدد من القوانين كالأحوال الشخصية خصوصا عند كتابة الدستور.
ودعا أبو الغار إلى توحد القوى المدنية فى تيار واحد، مشيرا إلى أن هناك أحزابا كثيرة يضمها التيار المدنى، كالحزب المصرى الديمقراطى، والدستور، والمصريين الأحرار، والوفد، والتجمع، والتحالف الشعبى الاشتراكى، والاشتراكى المصرى، والكرامة، والناصرى، والنقابات المهنية، والتجمعات والتيارات الأخرى لتكوين جبهة معارضة قوية لا لعداء التيار الاسلامى وإنما المنافسة مع منافسة شريفة وشرعية.
وأكد أبو الغار أن الحزب المصرى الديمقراطى استطاع تحقيق عدد من الإنجازات خلال الفترة القادمة، فهو أول حزب اجتماعى فى تاريخ مصر الحديثة، ويضم عددا ضخما من العضويات، وتم قبوله عضوا فى الاشتراكية الدولية.