عقد اليوم الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي مؤتمره العام الأول بنقابة الصحفيين لإجراء الانتخابات على مقعد رئيس الحزب وأعضاء الهيئة العليا المكملين وعرض تقارير النشاط الحزبي للأمانات الرئيسية، والتصويت على الهيكل واللائحة وإقرارهما. حضر اللقاء عدد كبير من الشخصيات العامة والسياسييين أبرزهم من قيادات الحزب كل من الدكتور حازم الببلاوي والدكتور عماد جاد الدكتور زياد بهاء الدين وفريد زهران والدكتور محمود العلايلي وفريد زهران إضافة للدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب.. كما ضم من الشخصيات العامة كل من الدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق ورئيس لجنة تسيير أعمال حزب الدستور، والسفير إبراهيم شكري، والدكتور عبد الجليل مصطفى، والدكتور محمد غنيم، والدكتور عمرو حمزاوي، والكتاب وحمدي قنديل، وعبد الله السناوي، ومارجريت عازر، وعايدة سيف الدولة. ومن جهته، قال د.محمد أبو الغار - رئيس الحزب – أن من أبرز مكاسب الثورة أنها استطاعت القضاء على معظم رموز و قيادات النظام القديم بما فيهم رئيس الجمهورية و التأكيد على حرية التظاهر و التعبير . وأوضح أبو الغار أن الحزب يسعى للدخول في ائتلافات وثيقة مع عدد من الكيانات من التيار المدني من ابرزها حزب الدستور وعلى يمينهما المصريين الأحرار والوفد وعلى اليسار التجمع والتحالف الشعبي والاشتراكي، وعدد من الأحزاب المدنية مثل أحزاب الكرامة والعربي الناصري، وعدد من التجمعات السياسية وعدد من الشخصيات العامة التي استطاعت أن تحصل على مقاعد بالبرلمان، مؤكدا أنه إذا لم يكن هناك فرصه للاندماج بين عدد من هذه الكيانات فيجب دخولها للتنسيق لتحالف انتخابي موحد لتحقيق نجاح للدولة المدنية. وألمح إلى أن تعدد المناصب القيادية بالهيئة العليا للحزب جاء من أجل لمنع انفراد عضو أو مجموعة بسلطة أو نفوذ مبالغ فيه، والتأكيد على أن يحافظ الحزب على النسبة المرتفعة للنساء والأقباط. وأشار رئيس المصري الديمقراطي إلى أن الحزب لن يسمح بأن تكون المنافسة بينه وبين خصومه السياسيين على أساس طائفي، مؤكدا أنه ليس ملكا لفردا أو مجموعة أو تيار وأنه يسعى لعمل توافق بين جميع الاتجاهات وإعطاء فرصة للشباب والمرأة والأقباط الذين حصلوا على معظم مقاعد الهيئة السابقة. وكشف أبو الغار أنه تم استحداث منصبين بقيادات الحزب هما نائب رئيس لوسائل الاتصال والتكونولوجيا، لتحليل البيانات الخاصة بالحزب والتواصل مع وسائل الإعلام المختلفة، ونائب رئيس لشئون المجتمع المدني وحقوق الإنسان لفتح قناة لاجنذاب أكبر عدد من النشطاء السياسيين لعضوية الحزب، ملمحا إلى إمكانية تعيين نائب لرئيس الحزب للشئون الشباب خلال الأيام المقبلة. وشدد رئيس الحزب على سعى المصري الديمقراطي لجذب الأصوات التي خسرها التيار الإسلامي بالتواصل مع الشارع والتوجه لجميع الفئات من العمال والفلاحين والمرأة وتطوير الخطاب الاقتصادي والاجتماعي بدلا من الاستقطاب المدين الديني. وألمح أبو الغار إلى أن مصر لم يحدث بها حتى الان تغير حقيقى فى بنية الحكم ولا يوجد تأكيد بانحسار الفساد وهروب معظم أعضاء الحزب الوطني خارج البلاد. أبو الغار: نسعى لجذب الأصوات التي خسرها التيار الإسلامي.. والحزب يستحدث منصبي نائبي الرئيس للتواصل الاجتماعي والمجتمع المدني