يحتضن ملعب "لويس الثانى"، بمدينة "موناكو" الفرنسية، فى التاسعة إلا ربع مساء اليوم الجمعة، مباراة كأس السوبر الأوروبى، بين تشيلسى الإنجليزى بطل دورى الأبطال، وأتليتيكو مدريد الإسبانى بطل اليوروبا ليج. يخوض تشيلسى المباراة، بصفته بطلاًًً للنسخة الأخيرة، من مسابقة دورى أبطال أوروبا، عقب فوزه فى المباراة النهائية على بايرن ميونيخ الألمانى، بنتيجة 4\3 بالركلات الترجيحية، فيما يلعب أتليتكو مدريد لقاء الليلة، بصفته بطلاًً لمسابقة الدورى الأوروبى"اليوروباليج"، بعد فوزه على مواطنه أتليتك بيلباو، بثلاثية نظيفة، فى نهائى البطولة. يسعى المدرب الإيطالى روبيرتو دى ماتيو، لقيادة تشيلسى لحصد أولى ألقابه فى الموسم الجديد، بعدما فشل فى اقتناص لقب "الدرع الخيرية"، إثر خسارته أمام مانشستر سيتى، بثلاثة أهداف مقابل هدفين مطلع أغسطس الحالى، ويمر الفريق اللندنى بحالة من التألق، بعدما تذوق طعم الانتصار فى مبارياته الثلاث، التى خاضها بالدورى الإنجليزى، مما جعله يعتلى صدارة البريميرليج. أكد دى ماتيو على صعوبة المباراة، خاصة وأنه يرى أتليتيكو، فريقاً قوياً، ويمتلك جميع المقومات، التى تؤهله لإحراز السوبر الأوروبي، كما طالب لاعبيه باستغلال الحالة المعنوية المرتفعة، التى يمر بها الفريق، عقب انتصاراته المدوية فى البريمير ليج، ويعول لتحقيق الفوز على الثنائى هازارد وفيرناندو توريس، فيما يغيب مدافعه جون تيرى للإيقاف. أما أتليتيكو مدريد، بقيادة مديره الفنى الأرجنتينى دييجو سيميوني، فيخوض المباراة وسط معنويات عالية، بعدما حقق فوزاً عريضاً على بيلباو، برباعية نظيفة، فى الدورى الأسبانى، ويعول الفريق المدريدى على النمر الكولومبى رادميل فالكاو فى قيادة أتليتيكو لحصد ثانى ألقابه الأوروبية هذا العام، بعد فوزه باليوروبا ليج. جدير بالذكر أن تشيلسى سبق له الفوز بكأس السوبر الأوروبى عام 1998 على حساب ريال مدريد الأسبانى، بعدما تغلب عليه بهدف نظيف، فيما حصل أتليتيكو مدريد على نفس الكأس قبل عامين عندما أسقط الإنتر الإيطالى بهدفين دون مقابل.
