حاولوا منعه، فانس يكشف رد فعل القادة الأوروبيين على اتصال ترامب ببوتين في اجتماع واشنطن    عاجل.. مايكروسوفت تراجع استخدام الجيش الإسرائيلي لتقنياتها بسبب حرب غزة    فصل رأس عن جسده.. تنفيذ حكم الإعدام بحق "سفاح الإسماعيلية" في قضية قتل صديقه    لا جوع ولا عطش في حضرة أم النور، دير درنكة يوفر سندويتشات ومياها للزوار وكله ب"جنيه" (فيديو)    محافظ المنيا يشهد احتفالية ختام الأنشطة الصيفية ويفتتح ملعبين    حقيقة ظهور سيدة تعقر الأطفال في كفر الشيخ    دعاء الفجر| اللهم اجعل هذا الفجر فرجًا لكل صابر وشفاءً لكل مريض    رجل الدولة ورجل السياسة    رئيس شعبة السيارات: خفض الأسعار 20% ليس قرار الحكومة.. والأوفر برايس مستمر    مروة يسري: جهة أمنية احتجزتني في 2023 أما قلت إني بنت مبارك.. وأفرجوا عني بعد التأكد من سلامة موقفي    كشف المجتمع    وداعا لمكالمات المبيعات والتسويق.. القومي للاتصالات: الإيقاف للخطوط والهواتف غير الملتزمة بالتسجيل    فلكيًا.. موعد المولد النبوي الشريف 2025 رسميًا في مصر وعدد أيام الإجازة    أذكار الصباح اليوم الخميس.. حصن يومك بالذكر والدعاء    للرجال فقط.. اكتشف شخصيتك من شكل أصابعك    عيار 21 الآن وأسعار الذهب اليوم بالسودان ببداية تعاملات الخميس 21 اغسطس 2025    سعر السمك البلطي والكابوريا والجمبري بالاسواق اليوم الخميس 21 أغسطس 2025    سعر الدولار الآن أمام الجنيه والعملات الأخرى قبل بداية تعاملات الخميس 21 أغسطس 2025    درجة الحرارة تصل 43.. بيان مهم من الأرصاد يكشف حالة الطقس اليوم    إصابة مواطن ب«خرطوش» في «السلام»    تعاون علمي بين جامعة العريش والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا    توقعات الأبراج حظك اليوم الخميس 21-8-2025.. «الثور» أمام أرباح تتجاوز التوقعات    سامح الصريطي عن انضمامه للجبهة الوطنية: المرحلة الجديدة تفتح ذراعيها لكل الأفكار والآراء    الآن.. شروط القبول في أقسام كلية الآداب جامعة القاهرة 2025-2026 (انتظام)    «ظهر من أول لمسة.. وعنده ثقة في نفسه».. علاء ميهوب يشيد بنجم الزمالك    «عنده 28 سنة ومش قادر يجري».. أحمد بلال يفتح النار على رمضان صبحي    «لجنة الأمومة الآمنة بالمنوفية» تناقش أسباب وفيات الأمهات| صور    لماذا لا يستطيع برج العقرب النوم ليلاً؟    استشاري تغذية يُحذر: «الأغذية الخارقة» خدعة تجارية.. والسكر الدايت «كارثة»    "تجارة أعضاء وتشريح جثة وأدلة طبية".. القصة الكاملة وآخر مستجدات قضية اللاعب إبراهيم شيكا    الجبهة الوطنية يعين عددًا من الأمناء المساعدين بسوهاج    حماس: عملية «عربات جدعون 2» إمعان في حرب الإبادة.. واحتلال غزة لن يكون نزهة    الصحة في غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 269 بينهم 112 طفلًا    لبنان: ارتفاع عدد ضحايا الغارة الإسرائيلية على بلدة "الحوش" إلى 7 جرحى    الجنائية الدولية: العقوبات الأمريكية هجوم صارخ على استقلالنا    ضربها ب ملة السرير.. مصرع ربة منزل على يد زوجها بسبب خلافات أسرية بسوهاج    شراكة جديدة بين "المتحدة" و"تيك توك" لتعزيز الحضور الإعلامي وتوسيع نطاق الانتشار    غزة: ارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية إلى 94 خلال يوم واحد    السفير الفلسطيني بالقاهرة: مصر وقفت سدًا منيعًا أمام مخطط التهجير    رئيس اتحاد الجاليات المصرية بألمانيا يزور مجمع عمال مصر    بعد التحقيق معها.. "المهن التمثيلية" تحيل بدرية طلبة لمجلس تأديب    بعد معاناة مع السرطان.. وفاة القاضي الأمريكي "الرحيم" فرانك كابريو    ليلة فنية رائعة فى مهرجان القلعة للموسيقى والغناء.. النجم إيهاب توفيق يستحضر ذكريات قصص الحب وحكايات الشباب.. فرقة رسائل كنعان الفلسطينية تحمل عطور أشجار الزيتون.. وعلم فلسطين يرفرف فى سماء المهرجان.. صور    ناصر أطلقها والسيسي يقود ثورتها الرقمية| إذاعة القرآن الكريم.. صوت مصر الروحي    بالصور.. أحدث جلسة تصوير جريئة ل دينا الشربيني بفستان قصير    استخدم أسد في ترويع عامل مصري.. النيابة العامة الليبية تٌقرر حبس ليبي على ذمة التحقيقات    عودة شيكو بانزا| قائمة الزمالك لمواجهة مودرن سبورت    "أخطأ في رسم خط التسلل".. الإسماعيلي يقدم احتجاجا رسميا ضد حكم لقاء الاتحاد    محافظ كفر الشيخ يقدم واجب العزاء في وفاة والد الكابتن محمد الشناوي    اتحاد الكرة يفاوض اتحادات أوروبية لاختيار طاقم تحكيم أجنبي لمباراة الأهلي وبيراميدز    90 دقيقة تحسم 7 بطاقات أخيرة.. من يتأهل إلى دوري أبطال أوروبا؟    جمال شعبان: سرعة تناول الأدوية التي توضع تحت اللسان لخفض الضغط خطر    كلب ضال جديد يعقر 12 شخصا جديدا في بيانكي وارتفاع العدد إلى 21 حالة خلال 24 ساعة    عودة المياه تدريجيا إلى كفر طهرمس بالجيزة بعد إصلاح خط الطرد الرئيسي    افتتاح قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي بحضور هنو ومبارك وعمار وعبدالغفار وسعده    ما الفرق بين التبديل والتزوير في القرآن الكريم؟.. خالد الجندي يوضح    أمين الفتوى يوضح الفرق بين الاكتئاب والفتور في العبادة (فيديو)    طلقها وبعد 4 أشهر تريد العودة لزوجها فكيف تكون الرجعة؟.. أمين الفتوى يوضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو".. الفقى: زيارة مرسى للصين اقتصادية.. عضو 6 أبريل: نرفض إنشاء حزب.. والخولى لا يمثل الجميع.. رئيس مجلس أمناء جامعة النيل: طلابنا فى الشارع ولا مكان لهم.. الجزار: الشعب يضمن تداول السلطة

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا المهمة، حيث ناقش برنامج "القاهرة اليوم" زيارة الرئيس محمد مرسى للصين، وناقش "آخر النهار" الفريق الرئاسى.
"القاهرة اليوم".. جابر نصار: لا يوجد قانون ينظم شئون البلاد فى ظل سفر الرئيس أو تغيبه.. مصطفى الفقى: زيارة الرئيس للصين اقتصادية وليست سياسية.. ووضع الإخوان خارج السلطة أكثر هيبة.. حلمى الجزار: الضامن لتداول السلطة هو الشعب المصرى الواعى
متابعة محمود رضا وسمير حسنى
قال الإعلاميان محمد شردى وضياء رشوان: نرحب بزيارة الرئيس مرسى إلى الصين، ونتمنى المزيد من الاستثمارات التى تأتى إلينا، كما أن زيارة الرئيس مرسى للصين وإيران مهمة جدًّا.
فيما انتقد جابر نصار الفقيه الدستورى عدم وجود قانون بالدستور أو الإعلان الدستورى ينظم تفويض الرئيس أحدًا لإدارة شئون البلاد عند سفره أو تغيبه عنها، قائلاً: "لا يوجد نص قانونى يحدد من يدير شئون البلاد فى ظل سفر الرئيس للخارج أو تغيبه".
وأضاف نصار، خلال مداخلة هاتفية: لا يوجد فى مصر قانون يسمى "قانون الرئاسة". مطالبًا بأن يكون هناك آليات منظمة لإدارة شئون البلاد فى حال تغيب الرئيس فى أى وقت.
ومن جانبه قال المستشار فتحى رجب، المحامى بالنقض: إن نائب الرئيس يحل محل الرئيس فى حال غيابه عن البلاد، ومادام الرئيس مرسى عين نائبًا له فهو الذى يتصرف فى شئون البلاد أثناء غيابه، وهذا يسمى "نظرية الحلول".
وأضاف المستشار فتحى: لا يوجد نص قانونى بذلك، بل هو مَوكول من الرئيس لنائب له، فيحل محله فى حال تغيبه، أو سفره للخارج، والمخرج من تلك القضية هو نظرية الحلول، وهى التى تجعل نائب الرئيس أو المحافظ يحل أحدهما محله حال تغيبه دون وجود نص قانونى بذلك.
ومن جهته قال مصطفى الفقى، المفكر السياسى: إن زيارة الرئيس مرسى للصين ليست زيارة سياسية، بل هى زيارة لتوطيد العلاقات الاقتصادية مع الصين. ووصف الفقى الصين ب "الأخطبوط الاقتصادى الضخم" الذى ينافس أمريكا اقتصاديًّا.
وأضاف الفقى، خلال مداخلة هاتفية: إن وصف الصين بأنها دولة شيوعية لا يُهم أحدًا، لأن الاحتياجات السياسية لا تنظر للعقائد الدينية أو السياسية.
وتابع الفقى: إن جماعة الإخوان المسلمين وهى فى المعارضة كانت تبدو للقوى السياسية والشعب المصرى أكثر هيبة وقوة من وضعها الحالى داخل السلطة.
وفيما يتعلق بمساعدى الرئيس قال الفقى: إن بعض من اختيروا دون المستوى، وكنت أتمنى أن يختار الرئيس شخصيات على أساس كفاءتهم. مضيفًا: لا يصح قصر السلطة والفكر على فصيل واحد فقط، فمصر بها "ثانى أكبر العقول" فى العالم بعد الهند.
وتابع الفقى: إن هناك مفردات جديدة فى عالم اليوم يجب أن يستخدمها لأن لغة الدستور تؤمن بالتنوع الفكرى والديمقراطية والحرية، ودستور 71 كان باب الحرية، فالتيار الإسلامى فى الجمعية التأسيسية متمثلاً فى الإخوان والسلفيين يستجيب للشارع بخصوص التوافق على الدستور، والرأى السائد هو الرأى الصحيح.
ولفت إلى أنه لابد أن يكون هناك قدر كبير من التيقن، لا يتغير بتغير الظروف والأشخاص، قائلاً: نائب الرئيس بدون تفويض يقوم بأعمال رئيس الجمهورية فى حال غيابه، فما معنى النائب إذن؟! لا يوجد نص دستورى يوضح عمل نائب رئيس الجمهورية. موضحًا أن الطبيعى أن يحل النائب محل رئيس الجمهورية فى حال غيابه، ولا يجب أن يفوض غيره فى إدارة شئون البلاد، وكنا نعانى فى العهود السابقة من الغموض، فلابد أن تظهر هذه الأمور.
وأشار الفقى إلى أنه يعتقد أن زيارة الرئيس للصين ليست سياسية، بل هى اقتصادية فى المقام الأول، فالصين الآن هى الأخطبوط الأكبر، وهناك من يحاول أن يعرقل علاقتنا مع الصين، فهى التى تهدد عرش الولايات المتحدة الآن.
وأوضح أن تصريحات ضاحى خلفان أدت إلى وجود تأثير سلبى بين الإخوان والإمارات، وتصريحات القرضاوى كانت محبطة للآمال، وكنت أتمنى من الرئيس مرسى أن يذهب إلى الإمارات، فهم لديهم قدر كبير من التعاطف مع الرئيس السابق نظرًا لارتباطه بالعائلة الحاكمة هناك.
الفقرة الرئيسية
أنت تسأل والإخوان يجيبون
الضيوف
د. محمد جودة.. المتحدث باسم اللجنة الاقتصادية بحزب الحرية والعدالة
د. حلمى الجزار.. القيادى بحزب الحرية والعدالة
قال محمد جودة، المتحدث باسم اللجنة الاقتصادية بحزب الحرية والعدالة: من حق جميع الجمعيات أن تباشر العمل السياسى، لكن حق مباشرة العمل الحزبى مقصور فقط على الأحزاب السياسية.
وأضاف جودة أن البرنامج الحزبى هدفه أن تصبح مصر فى سنة 2025 من أقوى 20 دولة على مستوى العالم.
ولفت إلى أنهم قالوا من قبل: لا يوجد مانع من الاقتراض من صندوق النقد الدولى. وكنا نرفض خطة حكومة الجنزورى فى توقيع قرض بقيمة كبيرة مادام لا يوجد حكومة ورئيس منتخب.
وأكد أن حزب الحرية والعدالة لا يعلم أى شىء عن تفاصيل قرض صندوق النقد الدولى، وقد قام الحزب بإصدار بيان يطالب فيه الحكومة بتوضيح تفاصيل القرض، مشيرًا إلى أن الحزب لم يرفض الاقتراض من صندوق النقد الدولى فى فترة حكومة الجنزورى، وحتى الآن لم تصدر موافقة أو رفض لهذا القرض.
وأضاف جودة أن لدى الحرية والعدالة مشروعَ نهضة كاملاً، ولكن الشاطر قال: إننا نريد مشروعَ نهضة متوافقًا عليه من الشعب المصرى كله.
ومن جانبه قال حلمى الجزار، القيادى بحزب الحرية والعدالة: إن الحياة السياسية متغيرة وغير ثابتة، لذلك تم تغيير بعض المواقف السياسية. مضيفًا أن الضامن لتداول السلطة هو الشعب المصرى الواعى.
"آخر النهار".. شوقى السيد: الفريق الاستشارى يضم أشخاصًا خبراتهم متواضعة وآخرين كانوا ضالعين فى "الوطنى".. حجاجوفيتش تعليقًا على السخرية من إهداء الرئيس: "ملقوش فى الورد عيب قالوا أحمر الخدين"
متابعة ماجدة سالم
الفقرة الأولى
"حوار مع الرحالة المصرى أحمد حجاج"
أكد الرحالة المصرى أحمد حجاج، الشهير ب "حجاجوفيتش"، والذى زار 200 دولة حول العالم رافعًا العلم المصرى، أنه بدأ رحلته حول العالم منذ عام 2007، هادفًا إلى أن يكون علم مصر هو الأشهر على الإطلاق، مشيرًا إلى أنه تلقى فيها دعمًا قليلاً جدًّا من وزارة السياحة المصرية.
وأشار حجاج إلى أن لقاءه الرئيس محمد مرسى قد تم له تحديد موعد سابق فى 7 أغسطس إلا أن حادث رفح أرجأه قليلاً، قائلاً: "أعطيت الرئيس علمًا مكتوبًا عليه أسماء الشهداء، فوقع أسفلها بكلمة "أبنائى الشهداء" وعندها طلبت منه إهدائى كلمة خاصة بى، فكتب "مع خالص ودى وتمنياتى بالتوفيق" فثارت الدنيا حول الموقف، وظنوا أن الإهداء الثانى للشهداء، وأقول: "هما مالقوش فى الورد عيب قالوا أحمر الخدين".
وأضاف حجاج أنه لا ينتمى إلى أى تيار دينى أو سياسى، مشيرًا إلى ملاحظته أثناء زيارة الرئيس أن كل المحيطين به من الشباب، ووضع على مكتبه لافتة مكتوبًا عليها من الناحيتين قول الله تعالى: "واتقوا يومًا ترجعون فيه إلى الله".
وأشار حجاج إلى أن العاملين فى مكاتب تنشيط السياحة المصرية فى دول العالم لا يعرفون لغة أهل البلد الذى هم فيه، مثل اليابان، والأسوأ أنهم لا يجيدون التحدث بالإنجليزية، مطالبًا بتوجيه العناية أكثر إلى هذه المكاتب، مؤكدًا أن مصر بلد سياحى لا يعيقه حتى الحالة الأمنية لتنشيط السياحة؛ لأن البرازيل تعد كبرى الدول فى هذا المجال، وفى الوقت نفسه من أكثرها انفلاتًا أمنيًّا، وتعانى من كثرة العصابات.
الفقرة الثانية
الضيوف
الدكتور شوقى السيد.. الفقيه القانونى والمحامى بالنقض
إيهاب الخولى.. أمين عام حزب الإصلاح والتنمية
سامح العيسوى.. عضو اللجنة الإعلامية بحزب الحرية والعدالة
أكد الدكتور شوقى السيد، الفقيه القانونى والمحامى بالنقض، أن قرار تعيين نائب لرئيس الجمهورية منقوص قانونًا، حيث لابد أن تحدد اختصاصاته، وهذا ما لم يحدث حتى الآن، وتكرر مع الهيئة الاستشارية والمساعدين الذين تم الإعلان عنهم مؤخرًا، ما يضع علامات استفهام كبيرة حول كيفية اختيارهم وأسبابها، وهل هى على أساس المحبة والثقة والانتماء والاتجاه السياسى أو على أساس الحكمة والوطنية والخبرات العلمية والسياسية.
وقال السيد: "أرى أنهم جاؤوا بالمستشار أحمد مكى نائبًا للرئيس على سبيل التجربة، وبعدها سيحددون اختصاصاته". مشيرًا إلى أن الحكمة تقتضى من الرئيس أن يكون هناك وضوح وشفافية فى قراراته.
وأكد السيد أن الصلاحيات غير محددة للفريق الاستشارى، وبالتالى يصعب الحكم عليه الآن، ولكنَّ هناك الكثير من الأسماء الموجودة بداخله لا نعرف أصحابها، والباقون إما خبراتهم متواضعة وإما كانوا ضالعين فى الحزب الوطنى السابق، مضيفًا أن اختيارهم بهذا الشكل يهدف لإرضاء القوى السياسية، موضحًا أن الشعب المصرى لن يقبل ديكتاتورًا جديدًا يجمع كل السلطات والصلاحيات فى يده.
ومن جانبه يرى سامح العيسوى، عضو اللجنة الإعلامية بحزب الحرية والعدالة، أن الوضع الصحيح هو انتخاب النائب مع رئيس الجمهورية، إلا أن الرئيس محمد مرسى عين المستشار أحمد مكى كحلٍّ مؤقت لحين الانتهاء من كتابة الدستور، كما يرى أن الإعلان الدستورى كان تدخلاً سافرًا من المجلس العسكرى، مؤكدًا على أن مصر تأخرت ستين عامًا بسبب حكم العسكر.
فيما أكد إيهاب الخولى، أمين عام حزب الإصلاح والتنمية، أن هناك خلطًا دستوريًّا فى مسألة تعيين نائب لرئيس الجمهورية، حيث لابد من تحديد اختصاصاته قبل مضى 60 يومًا على التعيين، وهى الفترة التى ستنتهى بعد غدٍ، قائلاً: "أيضًا لا أتفهم لماذا جاء العريان مساعدًا لرئيس الجمهورية، رغم أنه يحمل طريقة الرئيس واتجاهه نفسيهما، ولن يقدم له جديدًا".
وأضاف الخولى أن حزب الحرية والعدالة يدرك جيدًا أن تعيين المستشارين بهذه الطريقة غير صحيح، مؤكدًا وجود خلط بين الحديث عن السياسة والقانون، فمصر فى حالة انقسام، ويجب أن يدرك الإخوان والقوى الوطنية ذلك.
ويرى الخولى أن مستشارى الرئيس عديمو الجدوى، ووجودهم صورى، مشيرًا إلى أن كل الأمور أصبحت فى يد الرئيس وحزب الحرية والعدالة والإخوان، دون غيرهم، لأن الفريق لا فائدة منه، والنائب بدون صلاحيات، وأى تقارير ستخرج منهم لن يكون لها قيمة، قائلاً: "كنت أتصور أن أول القرارات بعد تولى الرئيس الحكم هو إعادة صياغة التشريعات فى مصر".
"الحياة اليوم".. عضو مكتب حركة 6 أبريل: نرفض إنشاء حزب سياسى.. والخولى لا يمثل الجميع.. النجار: إذا أرادت الدولة أن تراقب الكنيسة فلابد أن تدعمها أولاً.. خالد سعيد: لا داعىَ لأى تخوف يشعر به الأقباط إذا خضعت الكنيسة للرقابة
متابعة عزوز الديب
قال طارق الخولى، الناشط السياسى، إنه يبحث عن إنشاء ذراع سياسية لها وضع قانونى، وتحمينا، لأن الحزب خطوة جديدة لقوى شبابية تبحث عن فرص سياسية.
وأكد الخولى، خلال مداخلة هاتفية، أنه أجرى تصويتًا عامًّا فى مكاتب المحافظات، والنتيجة كانت الموافقة على إنشاء حزب.
وقال شريف الروبى، عضو المكتب السياسى بحركة شباب 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية": حركة شباب 6 أبريل غير موافقة على إنشاء حزب سياسى، والخولى لا يمثل جميع أعضائها.
وأضاف الروبى، خلال مداخلة هاتفية للبرنامج، أنه يدعو الخولى لاجتماع عام للمناقشة.
وعلى جانب آخر قال الدكتور عبد العزيز حجازى، رئيس مجلس أمناء جامعة النيل: طلاب جامعة النيل طردوا من مبنى الجامعة منذ خمس سنوات، ولا يوجد لهم مقر يمارسون فيه نشاطهم الطلابى.
وأضاف حجازى، خلال مداخلة هاتفية للبرنامج، أنه ليس من حق الدكتور أحمد زويل الاستيلاء على مقر الجامعة.
وأكد حجازى أن جامعة النيل حصلت على تبرعات وصلت إلى 50 مليون جنيه؛ لتجهيز المبانى، و"الطلاب الآن فى الشارع"، وليس لهم مكان للدراسة.
ووجه حجازى دعوة للدكتور زويل بأن يهاتفه لحل مشكلة جامعة النيل وقال: نرحب كمجلس أمناء للجامعة بأى اتفاق.
وعلق الدكتور محمد غنيم، عضو مجلس أمناء جامعة النيل، خلال مداخلة هاتفية للبرنامج، على تصريحات الدكتور عبد العزيز حجازى، رئيس مجلس أمناء جامعة النيل، بأن طلاب جامعة النيل لم يتم طردهم من المبنى، لأنهم لم يدخلوه من قبل.
وأضاف غنيم: إن مجلس أمناء جامعة النيل وافق على التنازل عن الأراضى والمبانى لوزارة التعليم العالى فى 17 فبراير 2011، ثم تمت إعادة تخصيص أرض جامعة النيل إلى مدينة زويل.
وأشار غنيم إلى أن ما حدث اليوم من اقتحام للجامعة فوضوى وغير قانونى، وأن على الداخلية أن تقوم بدورها، بالرغم من أن مجلس أمناء جامعة زويل وافق من قبل على انتقال طلاب جامعة النيل إلى جامعة زويل، ومجلس أمناء جامعة النيل تحفظ.
وأشار غنيم إلى أنه يوافق على حضور الطلاب للدراسة داخل مدينة زويل، قائلاً: لأنى أرحب بأى اندماج بين جامعة النيل وجامعة زويل.
وقال محمد سلطان، المستشار الإعلامى لجامعة النيل: إن طلاب جامعة النيل دخلوا مدينة زويل سلميين من أجل الحصول على حقوقهم، ولكن فوجئت الجامعة بظهور شخص اسمه "صلاح عزازى" مدير أمن مدينة زويل، دخل الجامعة بسيارة "ميكروباص" تحمل 14 شخصًا من باب خلفى للجامعة، ومعهم السلاح الأبيض، الساعة السادسة، فى ظل وجود الشرطة داخل المبنى، ثم خرجت الشرطة من داخل المبنى. وذلك خلال مداخلة هاتفية للبرنامج.
وقال أحمد نصار، رئيس اتحاد طلاب جامعة النيل، إنه عاد إلى اعتصام الطلاب داخل مدينة زويل، وذلك بعد أن تمت مساومته على إنهاء الاعتصام مقابل الإفراج عنه، بالرغم من أن اثنين من زملائه مازالا تحت تحفظ قسم أكتوبر. وذلك خلال مداخلة هاتفية للبرنامج.
الفقرة الرئيسية:
أهالى الطفل بلال الذى توفى بمدينة ملاهٍ.
الضيوف:
أهالى الطفل بلال
"فرحة طفل تتحول إلى كابوس". ذلك ما قاله هانى محمد، والد الطفل بلال، الذى بلغ من العمر 7 سنوات، والذى كان ضحية ملاهى "دريم بارك" فى عيد الفطر الماضى.
وأضافت انتصار محمد، عمة الطفل بلال، أنهم كانوا مجموعة من 14 فردًا فى الفسحة، وإدارة الملاهى تركت الطفل ينزف نصف ساعة حتى توفى، واكتشفنا عدم وجود سيارة إسعاف داخل الملاهى، وبعد إتمام المحضر اكتفت النيابة بمعاينة مكان الحادث دون اتخاذ أى إجراءات.
وأضاف شريف صادق، مدير مدينة "دريم بارك" خلال مداخلة هاتفية للبرنامج، أن المدينة بها مركز طبى كامل فور حدوث أى إصابات، وتم نقل الطفل المتوفى فى سيارة إسعاف بداخلها طبيبان.
الفقرة الثانية:
رفض إخضاع أموال الكنائس للمركزى للمحاسبات والمراقبة
الضيوف:
قال رمسيس النجار، المستشار القانونى للكنيسة الأرثوذكسية: إن الجمعيات الخيرية التابعة للكنيسة تخضع لمراقبه الدولة، وإذا أرادت الدولة أن تراقب الكنيسة فلابد أن تدعمها أولاً؛ لأن الدولة لم تدعم الكنائس.
وأوضح النجار أن مقارنة الكنيسة بجماعة الإخوان المسلمين خطأ، لأن الجماعة هدفها سياسى، أما الكنيسة فجهة روحية، وتنفذ الوصية الإلهية، لأن الكنائس علاقتها بالله، وليست بالدولة، ولم يحدث فى تاريخ الكنيسة أى تجاوزات مالية أو إدارية.
وأشار النجار إلى أنه لا مانع من الرقابة على الكنائس، ولكن بحدود، بالرغم من أن الجمعيات الخيرية التابعة للكنيسة تخضع لمراقبة الدولة، لأن تبرعات الكنيسة الخاصة بالشعور لا يمكن مراقبتها.
وقال رمسيس: إن المساجد قبل الكنائس لا تجوز الرقابة المالية عليها.
وأضاف خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، أن اقتراح مراقبة أموال الكنيسة جاء بعد إصرار البعض على مراقبة أموال جماعة الإخوان المسلمين، لأن الدستور الجديد سيضع القواعد الحاكمة لجميع مؤسسات الدولة.
وأضاف سعيد، خلال لقائه فى البرنامج: نحن لا نتدخل فى العقائد الدينية، ولكن ينبغى الرقابة على أموال الكنيسة، ولذلك أطالب بمراقبة الدولة لجماعة الإخوان المسلمين.
وبعث سعيد برسالة للأقباط مفادها أنه لا داعىَ لأى تخوف يشعر به الأقباط إذا خضعت الكنيسة للرقابة، و90% من المساجد تم بناؤها من أموال الأهالى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.