عاود العاملون المفصولون تعسفيا من جامعة طنطا اعتصامهم المفتوح ظهر اليوم أمام مبنى إدارة الجامعة بشارع البحر، للمطالبة بعودتهم للعمل والاستجابة لمطالبهم المشروعة. وأكد العاملون المتظاهرون أنه تم فصلهم فى الموعد السنوى لتجديد عقودهم دون سبب أو مبرر سوى أنها رغبة الدكتور عبد الحكيم عبد الخالق رئيس الجامعة، وأنهم قاموا بعمل اعتصام مفتوح دام أكثر من شهر وفضوه بناء على وعود من عدد من النواب والمحافظ بحل مشكلتهم ولكنها كانت وعود وهمية. وقال أحمد الدهشان أحد القيادات العمالية المنظمة للاعتصام إنهم حصلوا على موافقة التنظيم والإدارة بتعيين عدد 500 منهم مبدئيا والباقى على دفعات متوالية، ولكن رئيس الجامعة رفض، كما حصلوا على موافقات من وزير التعليم العالى بتعينهم وصرف رواتبهم من الصناديق الخاصة، ولكن هناك تعنت واضح ومقصود ضدنا من قبل رئيس الجامعة، بعد أن أقسم على الطلاق فى حضور نواب من المجلس بعدم عودتنا للعمل فى تحدى للوائح والقوانين. وقال أحد المعتصمين إنهم نظموا اعتصامهم المفتوح مرة أخرى بدءا من اليوم، وحينما دخل أحد زملائنا لتبليغ المسئولين رسميا بالاعتصام تهجم عليه الأمن بأوامر من رئيس الجامعة وضربوه ورموه فى شارع البحر وأغلقوا البوابات الرئيسية لمدخل الجامعة ومنعوا أى أحد من الدخول حتى الطلبة المترددين على المبنى. وردد المتظاهرون هتافات منها: يسقط يسقط عبد الخالق _ رئيس الجامعة رفضنا ليه هى وسية ولا إيه - مش هنسكت مش مشيين غير ما يقبل بالتعيين، وهدد المتظاهرون بالتصعيد وإضراب مفتوح عن الطعام حتى تتحقق مطالبهم.