سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الإسرائيلية: السيسى يطمئن باراك ويؤكد له تواجد الدبابات فى سيناء مؤقت.. كبير حاخامات إسرائيل يصلى من أجل تدمير حزب الله وإيران.. ليبرمان يهدد أبو مازن مجددا فى حال توجهه للأمم المتحدة
الإذاعة العامة الإسرائيلية الإذاعة الإسرائيلية: نتانياهو متردد من حضور الجمعية العامة بسبب إيران ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو لم يتخذ بعد قراراً بشأن حضور انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة نهاية الشهر المقبل، مشيرة إلى أن نتانياهو قد تردد كثيراً فى الفترة الأخيرة فى قرار السفر من عدمه. وأضافت الإذاعة العبرية، أن الأيام المقبلة هى التى ستحدد ما إذا كان نتانياهو سيحضر الجمعية العامة أم لا، وأنه فى حال قرر الحضور فإنه سيلتقى على هامش الجمعية بالرئيس الأمريكى باراك أوباما، واللذان سيتناولان قضية البرنامج النووى الإيرانى. وكان نتنياهو فى الفترة الأخيرة يتناول فى عدد من الجلسات القضية الإيرانية على رأس جدول أعماله، حيث تطرق نهاية الأسبوع الماضى إلى تقارير دولية تشير إلى قيام إيران بتركيب المزيد من محركات الطرد فى مركز التخصيب النووى فى المنشأة النووية التحت أرضية فى مدينة "بوردو" الإيرانية. ونقل نتنياهو إلى الولاياتالمتحدة رسالة عبر عضو مجلس الشيوخ الأمريكى مايك روجرز الذى يزور إسرائيل حاليا مفادها "أن المجتمع الدولى حصل على دليل آخر يثبت أن إيران تسير بخطى ثابتة نحو امتلاك السلاح النووى فى الوقت الذى تتجاهل فيه المطالب الدولية". من جانبه اتهم نائب رئيس الحكومة الوزير موشيه يعلون فى منتدى جوردن الذى عقد نهاية الأسبوع الماضى فى حيفا، بعض الدول الغربية والتى تحاول غض الطرف عن القضية الإيرانية ومدارات المشروع النووى الإيرانى، مشيراً إلى أنه فى حال اتخذ الإيرانيون قراراً بامتلاك القنبلة النووية فبإمكانهم ذلك خلال شهر واحد فقط، مضيفاً "لا أعتقد أنه ليس بإمكانى أن أتخذ موقفا مسبقاً مؤيداً أو معارضاً لتوجيه ضربة لإيران". وأعرب يعلون عن استغرابه ممن اتخذوا موقفاً مسبقاً سواء كان مؤيدا أو معارضا لتوجيه ضربة لإيران، مشيراً إلى أن هناك عوامل مختلفة تتغير من أسبوع لآخر سواء كان ذلك فى تقدم وتطور المشروع النووى الإيرانى أو تبعات العقوبات المفروضة على إيران. صحيفة يديعوت أحرونوت كبير حاخامات إسرائيل يصلى من أجل تدمير حزب الله وإيران ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن كبير الحاخامات فى إسرائيل عوفديا يوسف، دعا خلال درسه الدينى الأسبوعى مساء أمس السبت الإسرائيليين إلى الصلاة والابتهال إلى الله خلال فترة الأعياد اليهودية، ليدمر إيران ومنظمة حزب الله اللبنانية ويبيدهما كلياً. وأشارت يديعوت إلى أن الحاخام يوسف قال فى درسه الأسبوعى، إنه على المؤمنين اليهود عندما يتناولون مأكولات العيد التى ترمز إلى الابتهالات والطلبات من الله، فيجب تركيز الدعوات إلى طلب إبادة إيران والأعداء الذين يهددون إسرائيل بعبارات "فليمحهم الرب ويميتهم". وأضاف الحاخام الإسرائيلى الأكبر السابق: "عند تناول أطعمة الكريشاه يجب توجيه الدعوات والابتهالات لأن يقوم الرب بالقضاء على أعدائنا وكارهينا وكل من يريد الإساءة لنا، وتوجيه هذه الأدعية ضد حزب الله والابتهال إلى الخالق تعالى بأن يمسحهم من على وجه الأرض"، على حد قوله. ولفتت الصحيفة العبرية أن عوفديا يوسف قد التقى الأسبوع الماضى فى جلسة خاصة مع عدد من القادة الإسرائيليين، بما فيهم رئيس مجلس الأمن القومى يعقوف عاميدرور الذى قام بإطلاع زعيم شاس الروحى على آخر المعلومات والمستجدات المتعلقة بإيران. وقالت يديعوت إن أوساط سياسية إسرائيلية أعربت عن تقديرها بتلك الخطوة كمحاولة من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، تجاوز معارضة زعيم شاس فى الائتلاف الحكومى إيلى يشاى، المعروف بمعارضته لشن هجوم إسرائيلى ضد إيران، والضغط عليه لتغيير موقفه. صحيفة معاريف السيسى يطمئن باراك ويؤكد له تواجد الدبابات فى سيناء مؤقت كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم الأحد أن وزير الدفاع المصرى الجديد عبد الفتاح السيسى طمأن وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك يوم الأربعاء الماضى خلال اتصال هاتفى، وأكد له أن التواجد العسكرى المصرى والأسلحة الثقيلة بما فيها الدبابات فى سيناء هو تواجد مؤقت. وأضافت معاريف أن السيسى هاتف باراك لأول مره منذ تعيينه وزيراً للدفاع فى مصر فى أعقاب العملية الإرهابية التى تمت فى سيناء وذهب ضحيتها 16 جنديا مصريا. وأوضحت الصحيفة العبرية أن هذه المحادثة جاءت قبل اجتماع وزير الدفاع المصرى مع الرئيس محمد مرسى، لبحث دخول القوات المصرية إلى سيناء للعمل ضد المجموعات المسلحة المتواجدة هناك. الجدير بالذكر أن إسرائيل تزعم إدخال مصر لدبابات إلى سيناء بدون أخذ الموافقة الإسرائيلية المسبقة وفقا لاتفاقية السلام الموقعة بين البلدين عام 1979. صحيفة هاآرتس "الدب ضد العقرب".. كتاب إسرائيلى جديد يفضح فشل تل أبيب فى عملية "الرصاص المصبوب" أثار نشر كتاب "الدب ضد العقرب" الإسرائيلى تأليف العقيد احتياط بالجيش الإسرائيلى شلومو جوردن الذى تضمن انتقادات لاذعة لعملية "الرصاص المصبوب" الإسرائيلية على قطاع غزة نهاية عام 2008 وبداية عام 2009 ردود فعل عنيفة داخل الأوساط العسكرية الإسرائيلية، حيث أكد أن العملية كانت فاشلة فى تحقيق أهدافها، معتبراً إياها إعادة لمعركة فاشلة لحرب لبنان الثانية وما ترتب عليها من نتائج. وأضاف شلومو فى كتابه الذى نشرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية مقتطفات منه أن وجهة نظر الإسرائيليين لتلك العملية تثبت إمكانية بث الدعاية فى أوساط الجمهور بشكل تام، متسائلاً عن الفائدة التى حققتها إسرائيل من عملية "الرصاص المصبوب"، مشبهاً ذلك كما حدث فى لبنان قائلاً "بدأنا بهجوم جوى على لبنان بشكل مكثف قصير والذى حقق معظم الأهداف لتلك العملية"، مشيراً إلى أن معظم الخسائر فى الجيش الإسرائيلى كانت خلال العملية البرية التى تمت بعد ستة أيام من الضربة الجوية التى قال عنها "كان لا داعى لها". وأشار الكاتب الإسرائيلى إلى أن القوات البرية التابعة للجيش الإسرائيلى كانت قد دخلت إلى عمق 2 كم فى الأراضى اللبنانية والتى بدأت تشق طريقها دون أى أهداف تذكر حتى أن العالم أرغم تل أبيب على التوقف وعدم المضى فى التقدم، لافتاً إلى أن هذه الصورة تكررت فى الحرب على قطاع غزة قائلاً "كما أن حزب الله اللبنانى لم يوافق على هدنة فى لبنان كذلك حماس لم توافق على هدنة فى قطاع غزة واضطررنا الانسحاب من طرف واحد دون تحقيق أدنى الأهداف فى القطاع". وبحسب الكتاب الذى نشر مؤخراً فإن شلومو يعتبر أن الأهداف فى قطاع غزة كانت غامضة وضبابية بالنسبة للجيش الإسرائيلى، مشيراً إلى أن أحد أهم أهداف عملية الرصاص المصبوب هو إعادة الهدوء إلى مناطق الجنوب لفترة طويلة وهذا الأمر لم يتحقق، مستشهداً بقول رئيس الوزراء السابق أيهود أولمرت حينما تحدث عن فشله وعدم استطاعته ما نصبوا إليه فى الجنوب. ورأى شلومو أن حركة حماس كانت على استعداد كامل حتى اليوم السابع من العملية لكافة الاقتراحات التى قدمت من قبل المسئولين الدوليين بسبب ما تلقته من صدمة من كثافة الضربة الجوية الأولى المركزة على المقرات الأمنية والعسكرية فى القطاع، منتقداً الحكومة الإسرائيلية بقوله "نحن بدلاً من الذهاب إلى اتفاق قررنا استمرار العملية الأمر الذى ساعد حماس على استعداد عافيتها واستطاعت أن تعلن أن قواتنا البرية لم تحقق الشىء على أرض الواقع". وأضاف العقيد احتياط فى كتابه "الدب ضد العقرب" قائلا: "كان على إسرائيل أن تستخلص الدروس المستفادة من عملية تصفية الحساب فى إبريل عام 1996 والتى أدت لمقتل أكثر من مائة لبنانى"، مشيراً إلى أنها حققت وقفاً لإطلاق النار لسنوات طويلة بعد ستة أيام فقط من القصف. وأكد شلومو أنه لا مجال فى الشك أن الضربات الجوية والخيار العسكرى الجوى أفضل بكثير من تنفيذ عملية برية مطولة والتى بنظره تخدم وتحقق هدفين الأول هو تحقيق إنجاز ضخم وسريع والثانى هو أقل الخسائر فى الأرواح. ودعا الكاتب الجيش الإسرائيلى إلى تغيير وجهة نظره تجاه قطاع غزة قائلاً "يتوجب على الجيش تغيير هيكلة القوة، كما هو الحال فى الجيش الأمريكى الذى يعمل دائماً على التقليل من استخدام القوات البرية، مشيراً إلى أنها تعتمد على قواتها الخاصة التى باستطاعتها أن تصل إلى أى مكان، مؤكداً أنه يجب تحقيق إنجاز ملحوظ فى أقل وقت ممكن. ليبرمان يهدد أبو مازن مجددا فى حال توجهه للأمم المتحدة واصل وزير الخارجية الإسرائيلى اليمينى المتشدد أفيجادور ليبرمان حملته ضد الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، خلال لقاء مع صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية نشرته صباح اليوم الأحد، على ضرورة إعطاء الفرصة الأخيرة للقيادة الفلسطينية من أجل عدم التوجه للأمم المتحدة والعودة إلى طاولة المفاوضات. ونقلت الصحيفة عن ليبرمان تهديداته للرئيس الفلسطينى مجدداً قائلاً "فى حال توجه عباس إلى الأممالمتحدة فإننا بذلك لا نراه الشريك الأمثل فى عملية السلام، مبيناً سبب إرساله الرسالة للرباعية الدولية والأممالمتحدة مؤخراً عن إجراء انتخابات للسلطة الفلسطينية قائلاً "جاءت بسبب نيته التوجه للأمم المتحدة". وأضاف ليبرمان "الجميع يتساءل لماذا قمت بذلك الآن أقول لأن أبو مازن قرر التوجه للأمم المتحدة فى نوفمبر إلا أنه سيتوجه إلى الأممالمتحدة فى سبتمبر القادم وذلك لعدم إحراج الولاياتالمتحدة لعقد إجراء انتخاباتها الرئاسية". وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى قد نفى وصوله نهاية الأسبوع الماضى رسالة شكوى شديدة اللهجة من قبل السلطة الفلسطينية من أجل إيضاح ما إذا كانت تصريحات ليبرمان الأخيرة ضد عباس موقف ليبرمان أم سياسة الحكومة الإسرائيلية. وقال ليبرمان "إن إسرائيل ومنذ ثلاث سنوات لم تقم بخطوة جدية تجاه الفلسطينيين أو ما يتعلق فى الموضوع الفلسطينى، بل كانت تكتفى بالرد على خطوات قام بها الفلسطينيون أو الأمريكيون أو الأوروبيون سياسياً والتى كانت الحفاظ على الهدوء بأى ثمن، مشيراً إلى أن هذا لن يحصل ثانية فهذا سوف ينفجر". وأشار ليبرمان خلال حواره للصحيفة العبرية إلى أنه خلال الوقت المتبقى حتى نوفمبر المقبل فإنه يتوجب على إسرائيل المبادرة بخطوات مختلفة من أجل إحباط خطة الفلسطينيين فى التوجه إلى الأممالمتحدة، موضحاً أن يقترح تطبيق سياسة جديدة تجاه الفلسطينيين، مطالباً الحكومة باتخاذ قرار يوضح لأبو مازن أنه ليس شريكاً للسلام ولم يعترفوا به ولن تتحدث مع كقائد فلسطينى فى حال أصر فى التوجه للأمم المتحدة. وجدد ليبرمان اعتقاده بأن إسرائيل يجب أن تبدأ بحملة لنزع الشرعية عن أبو مازن وأنه يجب عدم الجلوس معه والانتظار، مشيراً إلى أن دعوته لإجراء انتخابات داخل السلطة لا يعنى التدخل فى الشئون الفلسطينية الداخلية وإنما لتذكير العالم بأن فترة ولايته قد انتهت منذ فترة وما زال فى السلطة ولا يملك شرعية جماهيرية.