إسرائيل تنكل بنساء وفتيات فلسطين.. والعرب والعالم صامتون

أصيب صحفى كندى وناشطة فرنسية وعشرات من الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب بحالات اختناق وتقيؤ يوم الجمعة، نتيجة لقمع قوات الاحتلال الإسرائيلى لمسيرتين ضد الاستيطان وجدار الضم والتوسع فى قرية "بلعين" برام الله "وكفر قدوم" بقلقيلية.
وأعلنت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان فى قرية بلعين- فى بيان- أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدنى المغلف بالمطاط، والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية باتجاه المشاركين فى المسيرة عند وصولهم إلى الأراضى المحررة المعروفة باسم "محمية أبو ليمون"، بالقرب من جدار الضم والتوسع.
كما قام الجيش الإسرائيلى برش المياه "العادمة" الممزوجة بالمواد الكيماوية، ما أدى إلى إصابة الصحفى الكندى ديفيد كتنبيرج 59 عاما بجروح بساقه ويده، والعشرات من الفلسطينيين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات تقيؤ واختناق، إضافة لاحتراق مساحات زراعية واسعة.
ورفع المشاركون فى المسيرة الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين، وشارك فى المسيرة وفد أسبانى كان فى زيارة للقرية للتعبير عن تضامنه مع الفلسطينيين.
وعلى جانب آخر، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلى مسيرة المعصرة الأسبوعية بمحافظة بيت لحم، منددة بجدار الضم والتوسع، حيث أفاد الناطق الإعلامى باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان فى محافظة بيت لحم محمد بريجية، بأن جنود الاحتلال قمعوا المشاركين بالمسيرة ومنعوهم من الوصول إلى الجدار المقام على أراضى الفلسطينيين.
وأضاف أن المشاركين نظموا اعتصاما ألقيت فيه عدة كلمات، أكدوا على ضرورة مواصلة الحراك الشعبى الموسع ضد سياسة الاحتلال الاستيطانية بهدف إيصال الصوت للمجتمع الدولى، ولفت أنظاره لما يجرى من انتهاكات حقيقية بحق المواطن الفلسطينى وممتلكاته.