الاتفاق أبرمه فى عقر دار الفاتيكان الشيخ عبدالباقى شحاتة الأمين العام لأكاديمية البحوث الإسلامية فى جامعة الأزهر، وليس معروفا بعد ما إذا كان شحاتة ذهب بتفويض كامل من الدولة لمراجعة الكتب المدرسية وتنقيتها مما يسمى النصوص التى يمكن أن تسىء إلى المشاعر الدينية لمؤمنين آخرين أم لا، وهل اتفاقه ينسحب على وزارة التربية والتعليم التى لا يتبعها؟.. وهل تلغى نصوص قرآنية محاباة للفاتيكان والغرب؟..الأسئلة كثيرة وتتطلب إجابات شافية.