أكد الدكتور محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والرى استمرار إعلان حالة الطوارئ والاستعدادات القصوى بين أجهزة الوزارة سواء داخل البلاد أو خارجها، حيث بعثات الرى المصرى بالسودان وأوغندا لاستقبال موسم فيضان النيل الجديد للسنة المائية الجديدة 2012 -2013 بجميع إدارات الرى المصرى بالسودان وأوغندا، اعتبارا من الشهر الحالى. وأوضح الوزير أن الطوارئ جاءت بعد أن أشارت أجهزة أرصاد الرى المصرى بالسودان وأعالى النيل، وكذلك صور الأقمار الصناعية بمركز التنبؤ بالوزارة إلى ملامح فيضان النيل الجديد التى تشير إلى أنه سوف يكون أكبر من المتوسط (حصيلة مياه الفيضان أكثر من 84 مليار متر مكعب)، ممثلة فى ارتفاع مناسيب المياه بمحطات الرصد على كل من النيل الأبيض والنيل الأزرق ونهر عطبرة ونهر السوباط، مع تزايد كميات المياه الواردة من أعالى النيل نتيجة كثافة الأمطار على الهضبتين الإثيوبية والاستوائية . وأوضح بهاء أن حالة الطوارئ تتضمن تكثيف مرور المهندسين المصريين على المقاييس المختلفة على طول النيلين الأبيض والأزرق لتأمين سلامة رخامات القياس، وضبط المقاييس قبل ورود الفيضان لإعطاء أرقام دقيقة تبلغ لمصر أولاً بأول لوضع الميزان المائى المناسب حسب حالة الفيضان، وقواعد تشغيل السد العالى للعام المائى الجديد والمنصرف خلف السد والمتوقع تخزينه فى بحيرة ناصر . وأكد بهاء أن الطوارئ أيضاً مستمرة بإدارات الرى والصرف داخل البلاد خاصة بمناطق النهايات والمحافظات الشمالية، وذلك خلال إجازة عيد الفطر المبارك لتوفير الاحتياجات المائية للبلاد وموسم الزراعات الصيفية، وكذلك فإن كافة مواقع إطلاق المياه لتوفير الاحتياجات المختلفة للتنمية مستمرة فى أداء عملها بما فيها "الأهوسة الملاحية التى تنظم حركة النقل النهرى والسياحة النيلية، وذلك على مدار الأسبوع حيث إن بعض المواقع تتطلب تواجدا دائما لبعض العاملين بالمواقع الحيوية لضمان وصول مياه الرى ومحطات الشرب وغيرها من الأنشطة التنموية.