انتهاء الدعاية واستعدادات مكثفة بالمحافظات.. معركة نارية في المرحلة الثانية لانتخابات النواب    زكريا أبوحرام يكتب: هل يمكن التطوير بلجنة؟    ترامب يعلن موعد اللقاء المرتقب مع زهران ممداني في البيت الأبيض    إسلام الكتاتني يكتب: المتحف العظيم.. ونظريات الإخوان المنحرفة    دعاء الفجر| اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله    بيان سعودي حول زيارة محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة    مستشار ترامب للشئون الأفريقية: أمريكا ملتزمة بإنهاء الصراع في السودان    أسامة العرابي: رواية شغف تبني ذاكرة نسائية وتستحضر إدراك الذات تاريخيًا    سفير فلسطين: الموقف الجزائري من القضية الفلسطينية ثابت ولا يتغير    أدعية الرزق وأفضل الطرق لطلب البركة والتوفيق من الله    كيفية تدريب الطفل على الاستيقاظ لصلاة الفجر بسهولة ودون معاناة    فلسطين.. تعزيزات إسرائيلية إلى قباطية جنوب جنين بعد تسلل وحدة خاصة    مكايدة في صلاح أم محبة لزميله، تعليق مثير من مبابي عن "ملك إفريقيا" بعد فوز أشرف حكيمي    تضرب الوجه البحري حتى الصعيد، تحذير هام من ظاهرة تعكر 5 ساعات من صفو طقس اليوم    أول تعليق من الأمم المتحدة على زيارة نتنياهو للمنطقة العازلة في جنوب سوريا    طريقة عمل البصل البودر في المنزل بخطوات بسيطة    الجبهة الوطنية: محمد سليم ليس مرشحًا للحزب في دائرة كوم أمبو ولا أمينًا لأسوان    يحيى أبو الفتوح: منافسة بين المؤسسات للاستفادة من الذكاء الاصطناعي    إصابة 15 شخصًا.. قرارات جديدة في حادث انقلاب أتوبيس بأكتوبر    طريقة عمل الكشك المصري في المنزل    أفضل طريقة لعمل العدس الساخن في فصل الشتاء    مروة شتلة تحذر: حرمان الأطفال لاتخاذ قرارات مبكرة يضر شخصيتهم    حجز الإعلامية ميرفت سلامة بالعناية المركزة بعد تدهور حالتها الصحية    أسعار الدواجن في الأسواق المصرية.. اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025    مأساة في عزبة المصاص.. وفاة طفلة نتيجة دخان حريق داخل شقة    بينهم 5 أطفال.. حبس 9 متهمين بالتبول أمام شقة طليقة أحدهم 3 أيام وغرامة 5 آلاف جنيه في الإسكندرية    خبيرة اقتصاد: تركيب «وعاء الضغط» يُترجم الحلم النووي على أرض الواقع    تراجع في أسعار اللحوم بأنواعها في الأسواق المصرية اليوم    وردة «داليا».. همسة صامتة في يوم ميلادي    مهرجان القاهرة السينمائي.. المخرج مهدي هميلي: «اغتراب» حاول التعبير عن أزمة وجودية بين الإنسان والآلة    خالد أبو بكر: محطة الضبعة النووية إنجاز تاريخي لمصر.. فيديو    ضبط صانعة محتوى بتهمة نشر مقاطع فيديو خادشة للحياء ببولاق الدكرور    ارتفاع جديد في أسعار الذهب اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025 داخل الأسواق المصرية    بوتين: يجب أن نعتمد على التقنيات التكنولوجية الخاصة بنا في مجالات حوكمة الدولة    إعلام سوري: اشتباكات الرقة إثر هجوم لقوات سوريا الديمقراطية على مواقع الجيش    إطلاق برامج تدريبية متخصصة لقضاة المحكمة الكنسية اللوثرية بالتعاون مع المعهد القضائي الفلسطيني    تأجيل محاكمة المطربة بوسي في اتهامها بالتهرب الضريبي ل3 ديسمبر    معتذرًا عن خوض الانتخابات.. محمد سليم يلحق ب كمال الدالي ويستقيل من الجبهة الوطنية في أسوان    "مفتاح" لا يقدر بثمن، مفاجآت بشأن هدية ترامب لكريستيانو رونالدو (صور)    ضمن مبادرة"صَحِّح مفاهيمك".. أوقاف الفيوم تنظم قوافل دعوية حول حُسن الجوار    خالد الغندور: أفشة ينتظر تحديد مستقبله مع الأهلي    دوري أبطال أفريقيا.. بعثة ريفرز النيجيري تصل القاهرة لمواجهة بيراميدز| صور    تقرير: بسبب مدربه الجديد.. برشلونة يفكر في قطع إعارة فاتي    بالأسماء| إصابة 5 أشخاص في حادث تصادم ميكروباص وملاكي بأسيوط    ديلي ميل: أرسنال يراقب "مايكل إيسيان" الجديد    فتح باب حجز تذاكر مباراة الأهلي وشبيبة القبائل بدورى أبطال أفريقيا    أرسنال يكبد ريال مدريد أول خسارة في دوري أبطال أوروبا للسيدات    لربات البيوت.. يجب ارتداء جوانتى أثناء غسل الصحون لتجنب الفطريات    ماييلي: جائزة أفضل لاعب فخر لى ورسالة للشباب لمواصلة العمل الدؤوب    الذكاء الاصطناعي يمنح أفريقيا فرصة تاريخية لبناء سيادة تكنولوجية واقتصاد قائم على الابتكار    عصام صاصا عن طليقته: مشوفتش منها غير كل خير    أمريكا: المدعون الفيدراليون يتهمون رجلا بإشعال النار في امرأة بقطار    تصل إلى 100 ألف جنيه، عقوبة خرق الصمت الانتخابي في انتخابات مجلس النواب    علي الغمراوي: نعمل لضمان وصول دواء آمن وفعال للمواطنين    أسعار الأسهم الأكثر ارتفاعًا وانخفاضًا بالبورصة المصرية قبل ختام تعاملات الأسبوع    خالد الجندي: الكفر 3 أنواع.. وصاحب الجنتين وقع في الشرك رغم عناده    أهم أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 19نوفمبر 2025 فى المنيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": مصطفى يونس: ثورة يناير خربت البلد ومتعاطف مع علاء مبارك.. أديب: فخور للغاية بجمهور "القاهرة اليوم" والتبرعات اقتربت من 6 ملايين

تناولت برامج التوك شوفى حلقة الأمس العديد من القضايا الهامة حيث واصل برنامج "القاهرة اليوم" حملته لعلاج المرضى الفقراء وأجرى برنامج "الأسئلة السبعة" حوارا مع الكابتن مصطفى يونس.
"القاهرة اليوم": أديب : فخور للغاية بجمهورنا الذى استجاب لدعواتنا للتبرع بصورة غير مسبوقة .. سعد الهلالى: عليكم بالإكثار من التصدق فالصدقة تطفىء غضب الله
متابعة محمود رضا وسمير حسنى
أشاد الإعلامى عمرو أديب بموقع "اليوم السابع" الذى دعا قراءه للمشاركة فى حملة " القاهرة اليوم" لعلاج المرضى غير القادرين بمستشفى وادى النيل.
وأبدى أديب سعادته الشديدة بجمهور " القاهرة اليوم "الذين دعموا حملة "القاهرة اليوم" قائلا: "أعلن أننى فخور للغاية بجمهور "القاهرة اليوم" إللى استجاب لدعواتنا للتبرع بصورة غير مسبوقة.
وأضاف أديب أن التبرعات هى الأعلى فى مصر وأوشكنا على الوصول إلى 6 ملايين جنيه.
وأكد أديب أن النهضة لن تقوم إلا بالعلم، لافتا إلى أن محمد على باشا أرسل البعثات إلى الخارج فأقام نهضة كبيرة فى مصر، مثل الزراعة وشق الترع والقنوات وفى عهده مصر وصلت حدودها إلى اليونان، عندما استشعر الغرب الخطر من مصر لقنوا درسًا كبيرا وقضوا على الحضارة التى أقامها محمد على باشا.
وتساءل أديب، أين نحن من العلم ؟، لابد من وجود علم فى البلد، خيرت الشاطر أشار إلى أن الشعب لابد أن يفهم ويعرف مشروع النهضة، لأن الشعب لا يعرف عنه شيئا فمشروع السد العالى أقامه عبد الناصر وافتتحه السادات، مصر تمتلك الخبرات والعقول اللازمة لبناء الحضارة والعلم فى مصر.
ولفت إلى أنه يوجد عدد كبير من المصريين لا يجيدون القراءة والكتابة، فنحن لا نعرف شيئا عن تاريخنا، والأطفال فى فرنسا يعرفون التاريخ الفرعونى أكثر من المصريين أنفسهم.
كم من المصريين يعرفوا ما هو هدف مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا ؟
وطالب أديب الحكومة بوضع الكاميرات فى الشوارع لمراقبة كل شئ مثل دبى ولندن، مؤكدا على أنها ستتكلف ولكن ستكون لها أهمية فيما بعد فى كل شئ فلابد أن يسود العلم، وأنا مع التجربة الصينية أكثر من التجربة التركية، لأن التجربة الصينية فيها عمالة كثيفة، إلى جانب أن الصينيين لا يشترطون على مساعداتهم شروطًا سياسية.
وطالب أديب الرئيس بأن يأخذ معه فى رحلته إلى الصين العلماء لتعلم الخبرات والتجارب، واستدعى المدرسين الصينيين وعلماءها للاستفادة منهم، فالصينيون أكثر البلاد زراعة فى السودان وجنوبه.
وأضاف أديب أن مصر تحتاج إلى تكنولوجيا فقيرة لأن مصر دخلها محدود كما أطالبه بنقل التجربة الصينية إلى مصر وعمالة الصين رخيصة جدًا وزير الإسكان الجديد اكتشف خطأ، وهو أن القاهرة ازدادت تكدسًا لأن المدن الجديدة تم بناؤها على مشارف القاهرة فالتصقت بالمدينة الأم فأصبحت القاهرة الآن.
وتابع أديب أغلب علماء الإسلام لم يكونوا من العرب، لكن الدولة كانت متفتحة للغاية فكانت تحتاج إلى علمهم بالرغم من كونهم من جنس غير عربى.
ركن الفتوى
قال سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه بجامعة الأزهر هناك ذنوب لها علاقة بالله فقط مثل الامتناع عن الصلاة والصيام وهذه يغفرها الله بمشيئته وذنوب لها علاقة بالله والبشر وهذه لابد فيها من أن يسامحك الشخص حتى يغفر لك الله.
وأشار الهلالى إلى أن جماع الرجل لزوجته أثناء حيضها يعنى أنه يستوجب أن يدفع صدقة تقدر بحوالى 1500 جنيه وهو مقدار دينار.
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر أن الذنوب التى لها علاقة بحق الله، هى التى يغفرها الله عز وجل، أما انتهاك حرمة الإنسان لابد من مسامحة صاحب الشأن لكى يغفرها سبحانه للإنسان.
ولفت إلى أن التكفير عن الذنوب سواء كانت مالية أو أخلاقية بحق إنسان عن طريق الصدقة، والصدقة تطفئ غضب الرب، قال عمر بن الخطاب "إن الأعمال الصالحة تتباهى، والصدقة تقول أنا أفضلكم"، والصدقة تجعل الإنسان من الذين يظلهم الله بظله يوم القيامة.
والصدقة عمل خيرى دينى وتكفر عن خطئى مع العبد، فى ظروف حالت بين استسماح شخص أخطأت فى حقه.
ولفت إلى أن التطهر جعله الله تعالى عن طريق الزكاة والصدقة وخطأ الإنسان مع زوجته "أى معاشرتها أثناء فترة الحيض" لابد أن يتطهر من هذا الخطأ عن طريق أن يخرج صدقة وأشار إلى أن الزكاة وأنواع الأموال الزكوية 5 أنواع فالمال فيها رأيان فى النصاب، والسنة لم تأت بأحكام العملات الورقية، فالزكاة تعتمد على الذهب والفضة والنصاب التى يجب عليه الزكاة حاليًا هو 28 ألف جنيه وتحسب الزكاة بالسنة الهجرية، المال المحمل بالديون هناك 3 أقوال يتم تزكية المال فورا أخصم الديون، وهو قول الجمهور فالتفريق بين المال الظاهر ولابد أن تطلع عليه الزكاة والصامت يتم خصم الديون أولا ثم الزكاة عن المال المتبقى
وأوضح أن هناك الزكاة واجبة على كل مسلم ومسلمة زكاة المال تجب على صاحب المال وأن تكون ملكية تامة، اختلف الفقهاء عن وجوب الزكاة عن الأطفال، ملكية الصغير والمجنون، واختلف الفقهاء القول الأول: يحرم على ولى الصغير والمجنون أن يخرج الزكاة عنهم، فيأثم يوم القيامة، ولابد أن يغرم من ماله الشخصى فى الدنيا.
القول الثانى: يجب على الوصى أن يخرج الزكاة وإذا لم يخرج يأثم يوم القيامة.
ولفت إلى أن الصدقة وجبت للمواساة، فالمعنى الإنسانى حدث، والفقير سيحب الشخص المقتدر الذى أعطاه الزكاة ويقدره فى الشارع لا ولاية للزوج على زوجته إلا فى العلاقة الزوجية، فالزوجة مستقلة بذاتها، ويجوز أن أدفع الزكاة عن زوجتى إذا طلبت منها أن تمسك عن مالها، ويجوز أن تدفع الزوجة زكاة زوجها عن المال، فالمهم أن تخرج الزكاة عن المال.
وأضاف أن هناك قولين فى مؤخر الزوجة، فالقول الأول: يجب الزكاة، والثانى لا تجوز لأنه مال منقوص، والثالث تدفع الزكاة عن آخر سنة بعد حصول الزوجة عليه، ورأى آخر بأن يتم خروج الزكاة عن المدة التى لم تحصل عليه فيه وليس على القروض زكاة لأنى لا أمتلك هذا المال، فالزكاة واجبة على الشخص إذا امتلك هذا المال والذهب القليل ليس حرامًا على مذهب الإمام أبى حنيفة.
"الأسئلة السبعة": مصطفى يونس: ثورة يناير خربت وضيعت البلد حتى الآن.. متعاطف مع علاء مبارك على المستوى الإنسانى.. والإخوان بتجهز "خشبة" ليكون رئيسا للنادى
متابعة إسلام جمال
الفقرة الرئيسية
"حوار مع الكابتن مصطفى يونس"
قال الكابتن مصطفى يونس، نجم النادى الأهلى ومنتخب مصر الأسبق، إنه وقف بجانب اللاعب محمد زيدان، بعد تعرضه لهجوم شديد بسبب زيارته لعلاء مبارك، نجل الرئيس المخلوع فى محبسه بطره، وذلك لأنه لا يسير وفق منهج "عاش الملك مات الملك"، مؤكدا أنه يتعاطى بشكل كبير مع علاء مبارك، لأنه إنسان رائع على المستوى الشخصى، على حد تعبيره.
وأضاف يونس أن علاء مبارك، لا توجد عليه أية أحكام قضائية حتى الآن، مؤكدا أن حبس علاء وجمال مبارك، من أجل إرضاء الشعب، وإرضاء الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن عمر نجل علاء مبارك، هو من أبلغ زيدان بأن يونس سانده فى برنامجه التليفزيونى.
وأكد يونس أنه ذهب إلى مستشفى المعادى العسكرى، لزيارة مبارك، أثناء تواجده به، إلا أنه لم يتمكن من ذلك، لعدم وجود تصريح لديه، مؤكدا أنه ذهب لزيارة مبارك، كلفتة إنسانية، غير مبال بغضب الثوار أو أمهات الشهداء، والذى وصف نصف أهالى الشهداء، أو غالبيتهم بأنهم من البلطجية والمسجلين خطر.
وأوضح يونس، أنه فى البداية كان مؤيدا لمبارك، ومعارضا للثورة، مقرا بالفساد المتواجد فى البلاد، مشيرا إلى أنه بعد إعادة استقراء المشهد، وقف بجانب الثورة، لافتا إلى أنه من أكثر المعارضين لسياسة الإخوان، وأنه انتخب الفريق شفيق، فى الجولتين الأولى والثانية من الانتخابات، إلا أنه احترم إرادة الشعب بانتخاب الرئيس مرسى، لافتا إلى أنه استدعى إلى المنصة بعد نتيجة الانتخابات بأسبوع، إلا أنه رفض الذهاب إلى هناك، لأنه أصبح لدينا رئيس منتخب، يجب على الجميع الوقوف وراءه.
وقال يونس إن ثورة 25 يناير "ضيعت وخربت البلد" حتى الآن، مؤكدا أن الديمقراطية انعدمت بعد الثورة، وأصبحت تمارس بنوع من "قلة الأدب"، والتطاول على الكبير، وعدم احترام الآخر، من وجهة نظره، منددا بقطع الطرق والمواصلات بعد الثورة.
واعتبر يونس أن الثورة "اتركبت" ولم يستفد منها أى من الشباب الذين قاموا بها، مؤكدا أن المجلس العسكرى والجيش المصرى، هو من قام بحماية الثورة، منددا بكل من نادى بإسقاط حكم العسكر.
وقال يونس إن أحمد شوبير، ليس أصدق الإعلاميين فى مصر، مشيرا إلى أن جميع الإعلاميين، بشرا يصيبون ويخطئون، ناسبا الفضل إلى شوبير، فى أنه أول من فتح الباب لنجوم كرة القدم، لدخول مجال الإعلام الرياضى، معتبرا إياه أنه من أفضل الإعلاميين فى مصر.
واعتبر يونس أن هجوم الإعلاميين، على نجوم كرة القدم، الذين دخلوا مجال الإعلام الرياضى، هو عبارة عن نوع من الغيرة، لافتا إلى أن نجوم الكرة، هم الأكثر تخصصا فى هذا المجال.
ونفى يونس أنه سينافس الكابتن حسن حمدى، على رئاسة مجلس إدارة النادى الأهلى، مؤكدا أنه ضد سياسات حمدى والخطيب فى إدارة المجلس، إلا أنه قرر عدم شغل أى منصب أو تدريب الفريق، داخل النادى الأهلى.
وهاجم يونس، البرتغالى مانويل جوزيه، المدير الفنى السابق للنادى الأهلى، واصفا إياه بأنه "مفلس" كرويا، وأنه لم يقدم أى جديد للنادى، مدللا على ذلك بأن جوزيه فرغ أندية مصر من نجومها، لصالح النادى الأهلى، فى الوقت الذى لم يستعن فيه بأى من أبناء النادى، وأنه فى الفترة التى تولى فيها جوزيه تدريب الأهلى، استعان بأغلب نجوم الإسماعيلى.
وأكد يونس أنه امتنع عن "عطايا" مجلس إدارة النادى الأهلى، حتى يكف عن توجيه النقد إليهم، مشيرا إلى أنه عرض عليه تولى مناصب فى النادى أو فى القناة، إلا أنه رفض هذا الأمر.
ووجه يونس رسالة إلى حسن حمدى، رئيس النادى الأهلى قائلا: "أعتقد أنك فشلت فى إدارة النادى الأهلى على مدى هذه السنوات"، كما وجه رسالة إلى الإعلامى الكابتن مدحت شلبى قائلا: "أنت من أطهر وأنقى القلوب التى قابلتها فى حياتى، وأنت إعلامى على مستوى عال من الكفاءة".
كما وجه رسالة أخرى إلى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية قائلا له: "أنت رئيس مصر المنتخب، ونحن جميعا وراءك بصرف النظر عن اختلافنا فى وجهات النظر، ونقف وراءك من أجل مصر وليس من أجل الإخوان"، ناصحا إياه بأن يبتعد عن المنافقين، الذين كانوا سببا فى سقوط مبارك، معتبرا أن الشعب المصرى شعب "متلون".
وقال يونس إنه سعيد بوصف "الفلول"، الذى يطلق عليه، مؤكدا أن كل من عاش فى عصر مبارك فهو من الفلول، لافتا إلى أنه يدعم مصر، ولا يدعم الأشخاص، مؤكدا أنه سينضم إلى حزب الحرية والعدالة إذا استطاع أن يشعر المصريين بالفرق بين حكم مبارك، وحكم الإخوان.
ولفت يونس إلى أنه لا يريد أى مناصب من النادى الأهلى، ولا يتمنى سوى أن يرى الأهلى أفضل ناد فى العالم، مؤكدا أن مجلس الأهلى يجهز هادى خشبة، لتولى منصب رئيس النادى الأهلى فى المستقبل، فى مغازلة منهم للإخوان المسلمين، الذين يمسكون بتلابيب الحكم الآن، معتبرا أن خشبة كفء ودمث الخلق، إلا أنه سيسانده إذا جاء من أجل خدمة الأهلى، وليس من أجل "الجماعة".
وأوضح أنه لن يوافق خوض انتخابات النادى الأهلى، على قائمة محمود الخطيب، أو غيره، لافتا إلى أنه تحت أمر النادى، فى تقديم أى نصيحة، مشيرا إلى أن جيله مهمش وليس له أى وجود داخل النادى.
ووجه يونس سؤاله إلى الكابتن حسن شحاتة، المدير الفنى السابق لمنتخب مصر، قائلا:" لماذا لم تعتزل التدريب بعد هذه الإنجازات التى حققتها على مدى مسيرتك التدريبية؟"، كما وجه سؤالا آخر إلى الكابتن هانى رمزى، المدير الفنى للمنتخب الأوليمبي، قائلا: "لماذا كثرت مشاكلك منذ أن توليت تدريب الفريق؟".
"لا تراجع ولا استسلام": عصام سلطان:"ساويرس" يفعل أى شئ من أجل المال.. و"بكرى" كان وكيل المجلس العسكرى داخل البرلمان.. لم أندم على قطع علاقتى بالغزالى حرب
متابعة ماجدة سالم
أكد عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط أن الحكام المستبدين ورموزهم أخطأوا وأجرموا فى حق مصر وشعبها مشيرا إلى أن الرئيس محمد مرسى لم ينجح بشكل كبير فى الإفلات من عباءة الإخوان حتى الآن متمنيا أن يبذل مجهودا أكبر كما طالبه بالالتحاف بالشعب والاستقواء بالشباب مشيرا إلى أنه سينزل الميدان إذا حاد الرئيس عن الطريق.
وأضاف سلطان أن المهندس نجيب ساويرس من أجل المال يفعل أى شئ، رغم أن مشروعاته يعمل بها الكثيرون قائلا "فيما أسمع أنه ليس طائفيا حيث يعتمد على معيار الكفاءة ويعمل لديه الكثير من المسلمين وأتمنى أن يغلب الجانب الإيجابى على السلبى فى نفسه ويدعمه".
ويرى سلطان أن النائب السابق مصطفى بكرى كان وكيلا عن المجلس العسكرى داخل البرلمان طوال الوقت بشئ من التأهب والحساسية والتربص لدرجة غريبة قائلا "مهوش من بقيت أهلك عشان تعمل كده ولا مانع من وزن قرارات المجلس العسكرى بميزان الحق وعلى المستوى الشخصى بكرى طلع عليه كلام أننى محامى مجدى راسخ وطالبته بإثبات ذلك قانونا وحينها سأستقيل من البرلمان وإن لم يثبت فعليه الاستقاله فتراجع".
وأشار سلطان إلى أن اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية الأسبق تولى منصبه ورحل أيضا دون أن نعلم سببا لذلك فعندما جاء الجميع قال عنه شخص جيد ولكن أحداث محمد محمود حدثت فى عهده وراح ضحيتها 40 شخصا، ولم يعرف من وراء قتلهم وهل له علاقة بذلك، وهل يعلم المتورطون ويصمت وإذا تم عزله فعليه أن يعترف بذلك.
وقال سلطان "لو كان الفريق أحمد شفيق فاز بالرئاسة كنت سأكمل طريقى وأكشف باقى الأوراق التى تدينه وكنت هعمله مؤتمرا صحفيا يوم إعلان نجاحه لعرضها وقلت مسبقا إنه لو خسر فى السباق إما سينتحر أو يهرب وقد كان، وأتوقع عودته لمواجهة الاتهامات ويدافع عن نفسه لأنى قدمت مستندات موثقة ضده، وهو رد عليها بكلام فقط".
ويرى سلطان أن الدكتور محمد البرادعى قيمة عالية ورجل ناجح، ووجوده فى الحياة السياسية بمصر كان له تأثير كبير ولكنه لا يصلح رئيسا للجمهورية مضيفا أن المستشار أحمد الزند ينفعل وتتفاقم منه الأمور ويخسر كثيرا بسبب ذلك خاصة وأن مواقفه الآن تختلف كثيرا عن الماضى حيث كان يرى أن القضاة لا يجب أن يتدخلوا فى السياسة.
وقال سلطان "أكره الشخص الذى أضاع ملف الجمل ولا أطيقه لأنه أضاع حقوق الشهداء ولن أسامحه والفلول لم ينتصروا عليه ولم أندم على قطع علاقتى بالدكتور أسامة الغزالى حرب "مشيرا إلى أنه محام أكثر منى سياسى مؤكدا أن جماعة الإخوان أطالت مدة بقائها طولت وكان لابد أن تقنن وضعها موضحا أن الدكتور سليم العوا خانه التقدير السياسى عندما قرر المشاركة فى انتخابات الرئاسة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.