150 قتيلا فى أعمال عنف بسوريا

قتل 150 شخصا على الأقل فى سوريا الأحد فى عمليات قصف واشتباكات واقتحامات نفذتها القوات النظامية ومليشيات موالية للرئيس بشار الأسد فى مناطق وأحياء يسيطر عليها مقاتلو المعارضة المسلحة، كما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان.
وقال المرصد الذى يتخذ من لندن مقرا له، إن الحصيلة غير النهائية لقتلى أعمال العنف فى سوريا الأحد بلغت 150 قتيلا على الأقل هم 49 مدنيا، بينهم 11 امرأة وطفلا، و56 مقاتلا معارضا و45 جنديا نظاميا.
ويضاف إلى هذه الحصيلة 7 قتلى على الأقل قضوا تحت التعذيب أو قتلوا فى وقت سابق وعثر على جثثهم الأحد.
وأوضح المرصد فى بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه فجر الاثنين، أن حصة الأسد من أعداد القتلى كانت لمحافظتى حمص (وسط) وريف دمشق (21 قتيلا فى كل منهما)، مشيرا إلى أنه فى حى الشماس فى حمص "استشهد 25 مواطنا منهم 16 مواطنا بينهم أربعة أطفال وثلاثة نساء وثلاثة مقاتلين استشهدوا إثر إطلاق نار رافق عملية اقتحام حى الشماس من قبل القوات النظامية".
وأوضح المرصد، أنه وردته من ريف دمشق "معلومات عن استشهاد نحو 32 مقاتلا من الكتائب الثائرة المقاتلة وبعض المدنيين فى منطقة الكسوة إثر اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية ليل السبت وفجر الأحد" لكن لم يتم توثيق أى اسم حتى اللحظة وبحسب نشطاء من المنطقة فأن القوات النظامية اختطفت جثامينهم".
وبحسب المرصد أيضا فقد قتل ما لا يقل عن 45 من القوات النظامية بينهم ضابط إثر اشتباكات فى ريف دمشق وحمص ودرعا (جنوب) وحلب (شمال)".