ويتكوف: روسيا لا تزال ملتزمة تماما بتحقيق السلام فى أوكرانيا    بحضور أبطاله.. انطلاق العرض الخاص لفيلم «خريطة رأس السنة» في أجواء احتفالية    شهداء لقمة العيش.. أهالي معصرة صاوي بالفيوم يودعون 7 من أبنائهم في حادث أليم| فيديو    جيش الاحتلال يتوغل بشكل مفاجئ في مخيم جباليا شمال غزة    «المهن التمثيلية» تكشف تطورات الحالة الصحية للفنان إدوارد    المتهم بقتل زميله وشطر جثمانه 4 أجزاء ودفنهم ووضعهم بالقمامة يمثل الجريمة في الإسكندرية    لجنة تحكيم أيام قرطاج السينمائية توضح سبب غيابها عن حفل توزيع الجوائز    مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 22 ديسمبر 2025 في القاهرة والمحافظات    مفوضي القضاء الإدارى: استلام الزمالك للأرض منذ 2004 ينفى وجود عوائق    منتخب مصر يستهل مشواره اليوم بمواجهة زيمبابوي بكأس الأمم الأفريقية    مفوضى القضاء الإدارى: ادعاءات وجود عوائق أمام تنفيذ مشروع الزمالك قول مرسل    نقيب المحامين يترأس جلسة حلف اليمين القانونية للأعضاء الجدد اليوم    متحدث الكهرباء: 15.5 مليار جنيه خسائر سرقات واستهلاك غير قانوني    وزير الاتصالات: مصر تقفز 47 مركزًا عالميًا بمؤشر جاهزية التحول الرقمي    بحضور عضوي مجلس إدارة الأهلي، محمود بنتايك يحتفل بزفافه على سندس أحمد سليمان    السلفية والسياسة: التيه بين النص والواقع.. قراءة في التحولات الكبرى    شركة العاصمة الإدارية: لا ديون علينا.. وحققنا 80 مليار جنيه أرباحًا خلال 3 سنوات    نيجيريا: تحرير 130 تلميذًا وموظفًا خطفهم مسلحون من مدرسة الشهر الماضي    بوتين يصف اتفاقية الحدود بين دول آسيا الوسطى ب"التاريخية"    تصعيد أمريكي جديد ضد فنزويلا عبر ملاحقة ناقلات النفط    ضبط سورى بجنسية مزورة يعمل داخل وزارة الدفاع الكويتية.. اعرف التفاصيل    ريهام عبد الغفور: خريطة رأس السنة محطة استثنائية في مسيرتي الفنية    أحمد العوضي: مدمنون كثير تعافوا وذهبوا للعلاج من الإدمان بعد مسلسلي «حق عرب»    أحمد العوضي يغلق ملف انفصاله عن ياسمين عبد العزيز: البيت كالقبور ولا أحترم رجلا يتحدث عن علاقة بعد انتهائها    لعبة في الجول – أمم إفريقيا.. شوت في الجول واكسب البطولة بمنتخبك المفضل    رئيس غرفة البترول باتحاد الصناعات: مصر بها 34 معدنًا مدفونًا في باطن الأرض    بيان عاجل من المتحدث العسكري ينفي صحة وثائق متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي| تفاصيل    عماد الدين أديب: ترامب ونتنياهو لا يطيقان بعضهما    اعترافات المتهم بقتل زميله وشطر جثمانه 4 أجزاء في الإسكندرية: فكرت في حرق جثته وخشيت رائحة الدخان    إخلاء عاجل لفندقين عائمين بعد تصادمهما في نهر النيل بإسنا    سائق يقتل زوج شقيقته إثر نزاع عائلي على شقة ميراث بالخانكة    من حقول الطماطم إلى مشرحة زينهم.. جنازة مهيبة لسبعة من ضحايا لقمة العيش    مصرع فتاة إثر تناول قرص غلال سام بالمنيا    رسميا.. إبراهيم دياز رجل مباراة المغرب وجزر القمر فى افتتاح الكان    أبناؤنا أمانة.. أوقاف بورسعيد تطلق خارطة طريق لحماية النشء من (مسجد لطفي)| صور    دوميط كامل: الدول المتقدمة تُقدّم حماية البيئة على المكاسب الاقتصادية مهما بلغت    سفيرة مصر بتايلاند تؤكد التزام القاهرة بدعم الجهود الدولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية    أمم إفريقيا - محمود صابر: نهدف الوصول لأبعد نقطة في البطولة    خالد الغندور: توروب رفض التعاقد مع محمد عبد المنعم    "بنتي بتقولي هو أنت كل سنة بتموت"، تصريحات قوية من عمرو زكي عن حالته الصحية    أستاذ بالأزهر يوضح فضائل شهر رجب ومكانته في ميزان الشرع    الصحة توضح آليات التعامل مع المراكز الطبية الخاصة المخالفة    هاني البحيري: يد الله امتدت لتنقذ أمي من أزمتها الصحية    عصام الحضرى: مصر فى مجموعة صعبة.. والشناوى سيكون أساسيا أمام زيمبابوى    تامر النحاس: سعر حامد حمدان لن يقل عن 50 مليونا وصعب ديانج يروح بيراميدز    نجاح عملية معقدة لتشوه شديد بالعمود الفقرى بمستشفى جامعة كفر الشيخ    بدون تدخل جراحى.. استخراج 34 مسمارا من معدة مريضة بمستشفى كفر الشيخ العام    سلوكيات خاطئة تسبب الإصابة بالفشل الكلوي    تكريم الزميل عبد الحميد جمعة خلال المؤتمر السادس لرابطة تجار السيارات 2025    الصحة: إغلاق 11 مركزًا للنساء والتوليد بسبب مخالفات تهدد سلامة الأمهات    الصحة توضح أسباب اعتداء الطلاب على زميلهم في أكتوبر    دعاء أول يوم في شهر رجب.. يزيد البركة والرزق    وزير الإسكان يتابع موقف مشروعات وحدات المبادرة الرئاسية" سكن لكل المصريين" بعددٍ من المدن الجديدة    تعليم الغربية: عقد لجنة القيادات لتدريب 1000 معلم لقيادة المدارس كمديرين    برلمانية المؤتمر: تعديلات قانون الكهرباء خطوة ضرورية لحماية المرفق    مواقيت الصلاه اليوم الأحد 21ديسمبر 2025 فى المنيا    بعد رؤية هلال رجب.. ما هو موعد شهر شعبان ؟    الإفتاء: الدعاء في أول ليلة من رجب مستحب ومرجو القبول    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو".. علاء عبد المنعم: كنت معارضًا وقت أن كان للمعارضة ثمن وضريبة تدفع.. مكرم محمد أحمد: علينا احترام سن مبارك ومحاكمته تكفى.. أديب: نتقبل إطفاء الأنوار ولكننا لن نرتضى إطفاء نور الحرية

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا المهمة، حيث أجرى برنامج "الأسئلة السبعة" حوارًا مع المحامى علاء عبد المنعم عضو مجلس الشعب السابق، وناقش برنامج "القاهرة اليوم" أحداث جنازة شهداء أحداث رفح.
"القاهرة اليوم".. أديب: يمكن أن نتقبل إطفاء الأنوار ولكننا لن نرتضى إطفاء نور الحرية.. منصور عامر: حل أزمة الكهرباء بإنشاء خلايا شمسية فوق الأسطح تدعمها الدولة.. باسل عادل: مرسى حضر الجنازة الشعبية وتم إلغاء مشاركته فى اللحظات الأخيرة
متابعة محمود رضا وسمير حسنى
قال الإعلاميان عمرو أديب ومحمد مصطفى شردى: على الحكومة أن تضع حلولاً جذرية لمشكلة انقطاع الكهرباء، مع استمرار تصريحات الحكومة بحلها جذريًًّا فى سبتمبر المقبل. مشيرين إلى أن الأزمة تبدأ من شهر يونيو وتنتهى فى سبتمبر، أى أنها ستنتهى وحدها فى هذا الشهر.
مشيرين أيضًا إلى أن مصر تواجه الأزمة فى شهور الصيف، كذلك تكون الطاقة الشمسية هائلة فى هذه الشهور، فلابد أن نستغلها فى توليد الكهرباء التى نحتاجها فى تلك الشهور القاسية.
وأضاف أديب أن وزارة الصحة خسرت 40 مليون جنيه بسبب انقطاع التيار الكهربائى، والحكومة محتاجة 40 مليار جنيه علشان البلد كلها تنور فى وقت واحد.
وأشار أديب إلى أن الحكومة تقول: إن 40% من المستشفيات فى مصر غير مجهزة لانقطاع التيار الكهربائى. لافتًا إلى أن المشكلة هى عدم وجود أموال تقام بها تلك المشاريع، فقطر أعطت مصر مليارَىْ دولار كوديعة فقط، وليست منحة.
وطالب أديب رئيس الوزراء بإصدار قانون جديد يشترط على كل بيت سيتم بناؤه أن يكون مصممًا بشكل موفر للطاقة.
واستنكر أديب وجود التيار الكهربائى عند الوزراء وانقطاعه عن البيوت المصرية، مطالبًا بوجود حلول غير تقليدية، وأضاف أن الألمان طلبوا أن يصمموا مشاريع للطاقة الشمسية واستيرادها مرة أخرى.
وقال أديب: إن مصر تسطع فيها الشمس بشكل كبير طوال العام، ما يجعل مصر بنكًا كبيرًا للطاقة الشمسية، ومن ثم توليد الطاقة الكهربائية من تلك الطاقة، مطالبًا الحكومة بأن تفكر بشكل مختلف عن السابق.
وأبدى الإعلامى عمرو أديب استياءه من مصادرة عدد يوم السبت لجريدة الدستور، قائلاً: يمكن أن نتقبل إطفاء الأنوار؛ ولكننا لن نتقبل إطفاء نور الحرية، فالمصادرة وإغلاق وسائل الإعلام أساليب فاشية وعلينا الاحتكام فيها إلى القانون عند التنازع لا إلى المصادرة.
وأضاف أديب: على الرئيس الاهتمام بمشاكل الكهرباء والماء أكثر من اهتمامه بتقييد الإعلام. وتابع أديب: فى عهد النظام السابق كان مبارك تحته خط أحمر، وممنوعًا نقده، وأشعر بأننا الآن نبدأ محاولة لتكرار هذا الأمر.
ومن جانبه قال نيازى سلام، رئيس بنك الطعام: دول عديدة تتمنى أن يكون بها الطاقة الشمسية التى منح الله تعالى مصر إياها، لكى تستغلها فى إنتاج الكهرباء. مشيرًا إلى أن إنتاج الطاقة بشكل غير تقليدى سيعمل على توصل التيار الكهربائى للمناطق المحرومة والفقيرة.
مطالبًا بالمعونة والمساعدة والتبرع لإنشاء مدينة تعمل بالطاقة الشمسية، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة تبرعت بمبلغ كبير للمساعدة فى إنشاء هذه المدينة.
فيما قال رجل الأعمال، منصور عامر: هناك حلول كثيرة غير تقليدية لحل مشكلة انقطاع التيار الكهربائى، وعلى الحكومة العمل عليها، ونقترح مشروعًا موجودًا فى الصين لتوليد الكهرباء، وهو توليد طاقة كهربائية عن طريق الخلايا الشمسية التى يتم إنشاؤها فوق أسطح العمارات.
وأضاف رجل الأعمال خلال مداخلة هاتفية: وعند انتشار المشروع والأخذ به سيتم إنشاء مصانع خلايا شمسية للبيع داخل مصر وخارجها، وننتهى نهائيًّا من أزمة الكهرباء. مطالبًا البنك المركزى بتمويل ذلك المشروع.
واقترح عامر تأجير الحكومة أسطح البنايات لوضع خلايا شمسية عليها، ومن ثم توليد الكهرباء من خلالها، ويتم تصنيع ذلك فى مصر، لافتًا إلى أنه توجد حلول عديدة وكثيرة، فى ألمانيا المستهلك يبيع الكهرباء للحكومة، والمطلوب أن نتحول إلى مصانع طاقة تبيع وتغذى الشبكة العمومية، وهذا أفضل من أن ننشئ محطات جديدة.
فيما أكد أكثم أبو العلا، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أنه بعد تشغيل محطة أبو قير الكهربائية هذا الأسبوع سينخفض معدل انقطاع التيار الكهربائى على محافظات الجمهورية.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الكهرباء: لدينا قدرات على توليد 28 ألف ميجاوات وتقل إلى 24 ألفًا نظرًا للأعطال، ونتيجة درجة الحرارة العالية نجد لدينا عجزًا يصل إلى 2000 ميجاوات أو إلى 4000 آلاف ميجاوات.
وأشار إلى أن العجز الحقيقى الآن بلغ 1000 ميجاوات يتم توزيعها على محافظات الجمهورية.
ندوة للحديث عن أحداث جنازة شهداء رفح
قال خالد يوسف المخرج السينمائى: فور دخولى إلى الجنازة لاحظت وجود حالة احتقان شديدة عند المتواجدين، وقد كنت داخل المسجد أثناء صلاة الجنازة على الشهداء، حيث دخل رئيس الوزراء بهدوء شديد، ثم وقف ليصلى كإمام بالمسجد، وعقب انتهاء الصلاة مباشرة وجدنا هتافات ضد رئيس الوزراء بشكل لا يليق مطلقًا، وبشكل عشوائى.
وأضاف المخرج السينمائى أن الرئيس مرسى أقال كل من قالوا له: لا تذهب للجنازة لأننا لن نستطيع تأمينك. منتقدًا سياسات الرئيس مرسى الأخيرة، حيث أعطى الرئيس مرسى لنفسه عددًا من النياشين ستدر له مليونين ونصف المليون فى السنة، ومازال الكثير فى مصر لا يجدون قوت يومهم، موضحًا أن مرسى منح نفسه 16 نيشانًا، منها وسام النيل.
ولفت يوسف إلى أن تنظيم الإخوان المسلمين تنظيم قائم على الاستبداد وعدم الاعتراف بالديمقراطية إلا فيما يخدم مصالحهم.
ومن جانبه قال باسل عادل، عضو مجلس الشعب الأسبق: كنت أقف عند المنصة وتجمعت أعداد كبيرة من الإخوان والناس. مؤكدًا أن الرئيس مرسى وصل إلى الجنازة الشعبية لشهداء رفح، ومن الواضح أنه وصلت إليه تعليمات أمنية بخطورة الموقف، فعاد موكبه مرة أخرى.
وأضاف عضو مجلس الشعب الأسبق أنه كان يقف بالقرب من شارع يوسف عباس الذى وفد إليه موكب الرئيس مرسى وسط تشديدات أمنية.
ولفت إلى أنه رأى توفيق عكاشة يشارك فى العزاء وسط حراسة من 4 بودى جاردات أقوياء جدًّا، وتوافد الناس للسلام عليه.
وأشار إلى أن ما حدث فى جنازة شهداء رفح سابقة مؤسفة فى تاريخنا، وهى أن تكون النعوش على الأكتاف ومن حولها الناس يتشاجرون ويسب بعضهم البعض فى نهار رمضان.
فيما أوضح السعيد كامل رئيس حزب الجبهة الديمقراطية أن ما حدث من إقالات لمدير المخابرات ورئيس الحرس الجمهورى ورئيس الشرطة العسكرية هو نتيجة لأحداث جنازة شهداء رفح.
فيما قال محمد غنيم أستاذ المسالك البولية بجامعة المنصورة خلال مداخلة هاتفية: يجب أن ننظر إلى ما يحدث من صياغة للدستور أولاً لأنهم يعملون فيه بالخفاء، وسيصدر بليلٍ، مطالبًا بائتلاف وطنى شمولى لحماية صياغة الدستور.
"الأسئلة السبعة".. علاء عبد المنعم: كنت معارضًا وقت أن كان للمعارضة ثمن وضريبة تدفع.. الإخوان شركاء كفاح ضد النظام السابق ولكنهم ضحكوا على الجميع.. البرادعى يمارس السياسة ب "الشوكة والسكينة"
كتب إسلام جمال
الفقرة الرئيسية
"حوار مع النائب البرلمانى السابق علاء عبد المنعم"
قال علاء عبد المنعم، النائب البرلمانى السابق إنه كان يعارض النظام السابق وقت أن كانت المعارضة لها ثمن يدفع، وضريبة تؤدى، مؤكدًا أنه دفع الثمن ودفع ضريبة معارضته، معتبرًا أن المعارضة الآن أصبحت مجانية، ما أدى إلى كثرة المعارضين، وجعل المعارضة بلا قيمة.
وأضاف عبد المنعم أن الأيام المقبلة كفيلة بالكشف عن المعارضين الحقيقيين الذين لا يبتغون سوى مصلحة البلاد، نافيًا أن يكون صوته قد انخفض من أجل دراسة الموقف، والتحالف مع من معه المصلحة، مؤكدًا أنه كان من أشد المعارضين لسياسات المجلس العسكرى، وقت أن كان الحاكم الفعلى للبلاد.
وأوضح عبد المنعم أنه يعارض جماعة الإخوان المسلمين لمواقفهم، وليس لأشخاصهم، قائلاً إنه يعارض عندما تكون المعارضة واجبة، وليس من أجل المعارضة فقط.
ونفى عبد المنعم أن يكون الدكتور السيد البدوى قد أدار حزب الوفد بنجاح شديد، مؤكدًا أن البدوى كان لديه فرصة لتوحيد جميع الأحزاب والقوى السياسية المدنية والليبرالية، تحت راية الوفد، إلا أنه فشل فى استغلال هذه الفرصة، مشيرًا إلى أن البدوى وعد الوفديين بأن الوفد سيتصدر المشهد السياسى المصرى خلال 18 شهرًا، وإلا فإنه سيقدم استقالته، وهو ما لم يحدث بعد.
وأكد عبد المنعم أن البدوى عقد تحالفًا مع جماعة الإخوان المسلمين، لافتًا إلى أن هذا التحالف كان خطأً كبيرًا، منع الوفد من تصدر المشهد السياسى المصرى، معتبرًا أن البدوى ضحى بمبادئ الوفد وثوابته من أجل منافع معينة.
وقال عبد المنعم: إن جماعة الإخوان المسلمين رفقاء الكفاح ضد النظام السابق، إلا أنهم بعد الثورة "ضحكوا" على الجميع. مشيرًا إلى أن منهج الإخوان المسلمين - فى المغالبة على السلطة لا المشاركة - كان غير متوقعًا.
وأضاف عبد المنعم أنه لا يستطيع الحكم على الدكتور هشام قنديل بأنه مناسب لمنصب رئيس وزراء مصر من عدمه، لأن الحكم على ذلك يكون بمقدار الأداء الذى يقوم به، حتى يستطيع بعد ذلك أن يحكم عليه، مشيرًا إلى أن قنديل يتمتع بأنه شاب، وأنه تلقى قدرًا عاليًا من التعليم، الأمر الذى يمكن أن يفجر به طاقات لم نكن نعلمها عنه من قبل.
ويرى عبد المنعم أن اختيار قنديل لمنصب رئيس الوزراء لم يكن الاختيار الذى انتظره الجميع من الدكتور محمد مرسى لأول رئيس وزراء لمصر بعد أول انتخابات رئاسية جاءت عقب الثورة، لافتًا إلى أن مرسى وعد بشخصية وطنية مستقلة، إلا أن العامل الرئيسى فى اختيار قنديل كان على أساس التزامه الدينى.
ونفى عبد المنعم أن يكون قد أخطأ لعدم انضمامه لحزب "الدستور"، الذى أسسه الدكتور محمد البرادعى، مؤكدًا أنه من المؤسسين للحزب، إلا أن التوجهات التى اتبعت بعد ذلك فى تكوين الحزب لم توافق توجهاته ولذلك ترك الحزب.
وأوضح أن البرادعى يمارس السياسة فى أوقات الفراغ، وأنه يمارسها "بالشوكة والسكينة"، لافتًا إلى أن أسلوب البرادعى فى العمل السياسى لا يتوافق مع ما هو مطلوب من الاحتكاك برجل الشارع.
وأوضح عبد المنعم أن الفترة التى قضاها فى البرلمان أثرت على حالته المالية، وعلى أداء مكتبه كمحامٍ، لأن الحزب الوطنى المنحل أجبر جميع الموكلين على سحب توكيلاتهم من مكتبه، نافيًا أن يكون قد استعاد موكليه بعد بسبب الظروف الاقتصادية التى تمر بها البلاد بعد الثورة.
وأكد عبد المنعم أن الدكتور محمد البلتاجى كان بالنسبة له رفيق كفاح، وكان ينسق معه قبل الثورة، قائلاً: إن التنسيق مع البلتاجى انقطع بعد الثورة. معبرًا عن ذلك بقوله: "الدكتور البلتاجى فقد منى فى ظروف غامضة".
وأكد عبد المنعم أنه ليس سببًا فى وقوف المهندس محمد إبراهيم سليمان، وزير الإسكان الأسبق، وراء القضبان، وأنه لم يحارب سليمان لشخصه، وإنما لفساده فى الوزارة.
ووجه كلامه إلى النائب زياد العليمى قائلاً: "إن السياسة ليست بالتطاول أو السب، وإنما تنبع عن دراسة وأبحاث". معتبرًا أن كلام العليمى عن المشير كان من باب التطاول.
ولفت عبد المنعم إلى أن المستشارين القانونيين للرئيس مرسى يمارسون نوعًا من المراهقة السياسية، فهم من أوقعوا الرئيس فى شباك أوقعت البلد فى فوضى، وخاصة فيما يسمى بقرار عودة "الشعب"، مؤكدًا أن هذه الاستشارة كانت فاسدة.
وأكد عبد المنعم أن الإخوان يتعاملون مع معارضيهم على أنهم فلول، معتبرًا أن الإخوان يفعلون ذلك من أجل الاستيلاء على السلطة والتفرد بها، وهو نوع من ممارسة الإرهاب الفكرى.
وأوضح عبد المنعم أن المرشح الرئاسى السابق، حمدين صباحى، كانت لديه الرغبة والاستعداد، للتحالف مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لدعم مرشح رئاسى واحد، إلا أن "أبو الفتوح" هو من تنصل من هذا التحالف.
وأكد عبد المنعم أنه من الممكن أن يتحالف مع الفئة "ج" من المنتمين للحزب الوطنى المنحل، وهم النواب المستقلون، الذين أجبروا على الانضمام للحزب الوطنى المنحل، من أجل تقديم خدمات لدوائرهم الانتخابية، مؤكدًا أن هؤلاء يجب التعامل معهم.
ولفت عبد المنعم إلى أنه من الممكن أن يترافع عن قضية شخصية لزوجة رجل الأعمال المحبوس أحمد عز، إذا طُلب منه ذلك، أما أن يترافع عن قضايا عز فهذا مستحيل، لأنه لديه قناعة - كمحامٍ، وشاهد على العصر - بالفساد المالى والسياسى لعز.
وأكد أنه سيخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، وأن الترشح فى البرلمان المقبل واجب وطنى، مشيرًا إلى أنه لم يشارك فى برلمان 2010، و2011، لفساد النظام فى الأول، وفساد القانون وانتقاص الصلاحيات فى الأخير.
ووجه عبد المنعم سؤاله إلى الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب المنحل، قائلاً: "لماذا أقدمت على إرسال حكم المحكمة الدستورية بحل البرلمان إلى محكمة النقض رغم علمك اليقينى بفساد هذا الرأى؟".
ووجه سؤالاً إلى وزير المالية الأسبق يوسف بطرس غالى قائلاً: "هل يمكن أن ترشدنا إلى الأموال والصناديق التى هربت خارج البلاد حتى تكون فى مصالحة مع الشعب المصرى؟".
"لا تراجع ولا استسلام".. مكرم محمد أحمد: المجلس العسكرى والإعلاميون أخطأوا فى حق مصر.. "الشاطر" لديه قدرات اقتصادية عظيمة.. علينا احترام سن مبارك ومحاكمته تكفى.. و"مرسى" لم ينجح فى اختبار ال 100 يوم
متابعة ماجدة سالم
أكد الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين السابق، أن الجميع أخطأوا فى حق مصر بداية من الثوار والشباب والمجلس العسكرى حتى الإعلاميين، موضحًا أنه كان صادقًا مع نفسه فى كتاباته وتحلى بالوطنية والشجاعة، وعبر عن آرائه باحترام، ورغم ذلك كان يطارد على مواقع التواصل الاجتماعى واتهمه الكثيرون بانتمائه للفلول.
وأضاف مكرم أن من يستخدمون لفظ "الفلول" لتخويف الشعب يجب أن يتذكروا جيدًا أن هذه الفئة لم تحصل على كرسى واحد فى الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية.
وقال مكرم، عندما رأى صورة المهندس خيرت الشاطر: "هذا هو سيدنا يوسف كما يطلق عليه أتباعه، حيث يرون أنه جاء حاملاً الخير لمصر، ولكننى لم أرَ ذلك، وإنما أرى الشطارة فقط، وأصدق أن لديه قدرات اقتصادية عظيمة". مشيرًا إلى أن مشروع النهضة لم يبحث فى الانتخابات، فالجميع قدم مشروعه بالتوضيح والتفسير، إلا هذا المشروع، مبديًا عدم اعتراضه على المشروع، ويرى أنه يحتاج إلى خمس خطط "خمسية" بما يعادل 25 سنة، وهذا يعنى خضوعنا لحكم الإخوان كل هذه المدة، مطالبًا الجماعة بعقد مؤتمر اقتصادى لتوضيح الأهداف وخطوات تنفيذه والتوافق حوله ليصبح مشروعًا وطنيًّا يخدم مصر كلها.
وأشار مكرم إلى أن الشيخ عبد الرحمن عمر هو منشئ الجماعة الإسلامية، وصاحب فتوى قتل السادات، لذلك يعتبره الإسلاميون الأب الروحى لهم، ويُعد شيئًا مهمًّا فى حياتهم، قائلاً: "ما كان يجب أن يضع رئيس الجمهورية هذا الشخص فى قائمة أولوياته، وهناك شىء مضحك وهزلى فى الموضوع". موضحًا أن هذه الجماعة كانت تلتزم بنفسها ككيان، بعيدًا عن السياسة، وفجأة تحولت إلى حزب، وأيضًا السلفيون، ويعد هذا خطأً كبيرًا (أن يتداخل الدين فى السياسة).
وأوضح مكرم أن عمرو موسى رجل دولة من الطراز الكبير، ولديه طريقة دبلوماسية رائعة، وكان يستحق أن يكون رئيسًا للجمهورية، ولكنه أخطأ فى النصف الآخر من حملته الانتخابية عندما اتبع منهج التصريحات التى ترضى الجميع.
وأكد مكرم أن الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل كان لابد أن يحاكم قانونًا بسبب كذبه حول جنسية والدته، قائلاً: "عمل قضية كبيرة وللأسف لو أن القانون طبق عليه ما كان عاد للميدان ليمارس نفس اللعبة القديمة على أساس غير واضح، وعلى الرغم من ذلك لديه القدرة على التواصل مع الناس وسرد الحجج المقنعة، وله ملكات عديدة وليست موظفة إلا لصالحه الشخصى وليست لصالح الحقيقة".
أما الرئيس مبارك فقال عنه مكرم: "مش صعبان عليَّا، وحكمنا 30 سنة وكان هناك جزء من الرضا والقبول والرفض حوله، ولم يتبلور عداء واضح ضده إلا فى السنوات العشر الأخيرة، ويكفى المذلة والمحاكمة وأن يكون للسن احترامه".
وأكد مكرم محمد أحمد أن الكاتب الصحفى ممدوح الولى نقيب الصحفيين الحالى يعرف جيدًا فى شئون الاقتصاد والنقابة، وفاز لأن منافسيه لم يكونوا على قدر كافٍ من المهنية، قائلاً: "لا يستطيع إخوانى عاش مع الجماعة لسنوات عديدة أن يخلع عباءة الجماعة قبل دخول النقابة، والإخوان سيطروا على النقابات المهنية وحولوها إلى منابر سياسية، وعليهم أن يطلقوا سراحها بعد وصولهم للحكم لتمارس مهامها فى الارتقاء بالمهنة".
وقال مكرم: نقابة الصحفيين ليست بحاجة إلى ثورة جديدة، وإنما إلى تغيير، ولو دُعيت لمرافقة مرسى كصحفى فسأقبل لأسأله جميع الأسئلة التى كنت أسأل مبارك إياها، ومرسى لم ينجح فى اختبار ال 100 يوم بلا شك، وأعطيه نصيحة بأن يتخلص من فريقه، لأن الخطأ فى فكر الجماعة التى لا يمكن الفصل بينها وبين الرئيس؛ لأنه يتكلم بنفس منطوقها، ويستند إلى نفس حججها".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.