حذر فؤاد السنيورة رئيس مجلس الوزراء اللبنانى من استمرار السياسة الإسرائيلية العدوانية، وشدد فى كلمته بمؤتمر المانحين الدولى على أن العدوان الإسرائيلى الدموى على قطاع غزة، ومن قبله على لبنان عام 2006، لن تجلب الأمن لإسرائيل، بل ستزيد الأمور تعقيدا. وأعاد السنيورة التأكيد على ضرورة تقديم المساعدات اللازمة لإعمار مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين، بقوله "ألفت عنايتكم إلى أنه لا تزال أمامنا فى لبنان أيضا مسئوليات إعادة إعمار مخيم نهر البارد، الذى لم تكتمل المساعدات من الدول الشقيقة والصديقة بشأنه، وهو بحاجة للمساعدة للانطلاق وإعادة بنائه مجددا، لأن ترك سكانه من دون مساكن تتوافر فيها مواصفات الحد الأدنى للعيش الإنسانى من شأنه أن يعيد توليد مآس أخرى أمنية واجتماعية". وتوجه السنيورة بالشكر لمصر على تنظيم هذا المؤتمر، وعلى جهودها وجهود الرئيس محمد حسنى مبارك، مبديا سعادته بنتائج الحوار الفلسطينى، وما تم تحقيقه فى هذا الملف خلال الأيام الأخيرة.