اتهمت الرئاسة الفلسطينية اليوم الأربعاء، وزير الخارجية الاسرائيلى افيجدور ليبرمان، بإطلاق تصريحات هدفها التحريض على الرئيس الفلسطينى محمود عباس. وكان ابو ردينة يرد على تصريح ادلى به ليبرمان الأربعاء، وقال فيه انه يستبعد " التوصل لاتفاق سلام مع السلطة الفلسطينية طالما كان عباس رئيسا لها ". وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل ابو ردينة فى تصريح تلقته فرانس برس، " ان تصريحات ليبرمان تكشف عن عقلية معنية بقتل عملية السلام، وتأجيج الصراع والحروب ". وحذر ابو ردينة "من التداعيات الخطيرة التى ستنجم عن تصريحات ليبرمان، ضد الرئيس محمود عباس"، معتبرا انها "تنتمى الى ذات التصريحات التى اطلقها رئيس الوزراء الاسبق ارييل شارون ودعا فيها صراحة الى قتل الرئيس الراحل ياسر عرفات ". وحمل ابو ردينة "الحكومة الاسرائيلية المسؤولية عن هذه التصريحات المنافية لكل الاعراف الدبلوماسية ". وتابع " ان الحكومة الاسرائيلية كذلك تتحمل مسؤولية لجمه وقطع الطريق على امثاله، من خلال العودة الى مائدة المفاوضات على اساس حل الدولتين على حدود عام 1967". ورأى " ان السلام المنشود لن يتحقق طالما ظل امثال ليبرمان يتسلمون مقاليد الحكم فى اسرائيل ".