واصل أطباء المستشفى العام بالإسماعيلية إضرابهم لليوم الرابع على التوالى، اعتراضاً على اعتداء عدد من أهالى مريضين، فى حادث دراجة نارية، على الأطباء بالمستشفى، وإصابة ثلاثة أطباء ومشرف الأمن السبت الماضى، ورفض الأطباء تدخلات الصحة، ونقابة الأطباء بالعودة إلى العمل حتى يتم توفير حماية وتأمين المستشفى من الداخل والخارج وزيادة عدد الحراسة. وطالبت الجمعية العمومية لنقابة الأطباء فى اجتماع عاجل اليوم بتوفير الحماية للأطباء، وتحسين مستوى الخدمات والنظافة داخل المستشفى وزيادة عدد أفراد الأمن، وتسليحهم لمواجهة البلطجة والخارجين عن القانون. وفى نفس السياق استمر إغلاق المستشفى الجامعى لليوم الثانى على التوالى، وعدم استقبال أى حالات؛ بسبب هجوم عدد من أهالى المرضى على الأطباء أول أمس، ويتم تحويل الحالات المرضية إلى مستشفى القنطرة والتل الكبير وفايد وداخل مدينة الإسماعيلية مستشفى الخير والبركة ونمرة 6 وهى خاصة بهيئة قناة السويس وبعض الوحدات الصحية.