أدان الحزب الاشتراكى المصرى قيام عصابات إرهابية بارتكاب جريمة بشعة فى سيناء، راح ضحيتها نحو ستة عشر قتيلا، وعشرات الجرحى، من الجنود والضباط المصريين، وكذلك البيان الصادر من رئاسة الجمهورية والذى وصفه بالهزيل، متوجها بالعزاء إلى جموع شعب مصر ولأسر الشهداء والضحايا، وللقوات المسلحة والشرطة، ويطالب بكل قوة، بالضرب بقبضةٍ من حديد، على يد مخططيها ومقترفيها، حمايةً للأمن الوطنى المصرى، ولسيادة الدولة، التى يجرى انتهاك هيبتها، وتتعرض لتهديدات وتحديات قاسية لا يمكن التهاون فى مواجهتها. أشار الحزب فى بيان له، بالأمس، إلى الترابط الوثيق بين تحذير الدولة الصهيونية لرعاياها من التواجد فى سيناء، وسحبها لعناصر أمنها من معبر "كرم أبو سالم"، قبل فترة وجيزة من وقوع الجريمة، وهو مايشير إلى الجهة المستفيدة من هذه الأحداث البشعة، التى يريد البعض إلصاقها عمدا بالشعب الفلسطينى، رغم أن التحليل المنطقى يؤكد أنه أكثر المضارين منها، ومن نتائجها، بعد شعب مصر. وأضاف البيان أن ماحدث هو نتاج طبيعى لتراخى الدولة عن النهوض بمسئوليتها تجاه ما عُلم من انتشار البؤر السرطانية للتيارات التكفيرية، ولتنظيم "القاعدة"، ولما أطلق عليه "إمارة سيناء الإسلامية"، المزعومة، التى نظمت استعراضا عسكريا خطيراً، قبل بضعة أشهر، فى شوارع العريش، تحت سمع وبصر جميع الأجهزة، دون أن يتدخل أحد. وذكر البيان أن اتفاقات الصلح مع إسرائيل أدت إلى فقدان مصر لسيطرتها على مساحات واسعة، منزوعة السلاح، من سيناء ، الأمر الذى يوجب التحرك السياسى الفورى، لتصحيح هذا الوضع الخطير، وأن الدولة المصرية مطالبةٌ باتخاذ كافة الإجراءات الفورية لتعمير سيناء، ودعمها بحائط بشرى صلد، يقف فى وجه كل الطامعين فيها، من أجل استعادة سيطرة مصر على كل أراضيها. وأوضح البيان أن التعامل بين أجهزة الحكم المصرية، وأهالى سيناء، طوال عهد الرئيس المخلوع، شهدت تجاوزات أمنية خطيرة، الأمر الذى أفقد أهل سيناء الثقة فى الدولة وفى مواقفها ووعودها، مشرا إلى أنه لا يمكن مواجهة التهديدات الكبيرة للسيادة المصرية على سيناء، إلا فى ظل صياغة جديدة للعلاقة، تحافظ على المصلحة الوطنية، وتحترم كرامة أهل سيناء، وتستجيب لمطالبهم المشروعة فى نفس الوقت. وأدان الحزب ما وصفه بالبيان الهزيل الصادر عن رئيس الجمهورية حول هذه الجربمة، مطالبا بتنظيم جنازة عسكرية شعبية مهيبة، لتكريم الشهداء، وإعلان غضب شعب مصر وثورته على المجرمين، ويُحمل الرئيس محمد مرسى، و"المجلس العسكرى"، وجهاز الحكم مسئولية الاسترخاء والتسيب الأمنى الذى سمح بوقوع هذه الجريمة، ويطالبهم بتوفير كل احتياجات القوات المسلحة والأمن، اللازمة للتصدى الناجح لأية محاولات شبيهة فى المستقبل. موضوعات متعلقة: ◄بريطانيا: يجب التعاون بين مصر وإسرائيل لمواجهة التهديدات الحدودية ◄"اليوم السابع" ينشر صور المشتبه فى انتمائهم لتنظيم القاعدة باليمن ◄غنيم: محاسبة مرسى على وضع سيناء أهم من انتقاده لغيابه عن الجنازة ◄خبير جيولوجى يضع خطة لتحديد هوية مرتكبى حادث رفح ◄حمزاوى: مرسى عقد اجتماعًا مع الأحزاب والقوى المدنية لبحث تأمين سيناء ◄الآلاف يشيعون جثمان الشهيد الخامس من أبناء الشرقية فى أحداث رفح ◄حماد: مظاهرة بكرى بجنازة الشهداء اعتمدت على إثارة الفوضى ◄أبو حامد: مرسى والإخوان مسئولون عن حادث رفح ◄الفقى: كان لابد من حضور مرسى جنازة شهداء رفح كقائد أعلى للقوات المسلحة ◄مصادر: عناصر فلسطينية متورطة فى الهجوم الإرهابى على رفح ◄بلال فضل ل مرسى: عليك إقالة القيادات التى لا تستطيع تأمينك ◄"الرئاسة": مرسى غاب عن جنازة شهداء رفح لعدم التضييق على الجماهير ◄"الأسوشيتيد برس": مرسى طالب حماس بمطاردة المسلحين المتسللين عبر أنفاق غزة ◄ننشر الصور الكاملة لشهداء مجزرة الغدر ب"رفح" ◄أشلاء 6 جثث لمنفذى هجوم سيناء تصل الطب الشرعى لتحديد هوياتهم ◄وقفة احتجاجية أمام القصر الجمهورى للمطالبة بالقصاص لشهداء رفح ◄ننشر أسماء وعناوين شهداء الغدر فى حادث رفح ◄أبو الفتوح: "أنا بخير.. ولم يحدث أى عدوان علىّ من أى طرف" ◄وصول معدات هدم عملاقة لمدينة رفح لتدمير الأنفاق