"القافلة تسير" تثير جدلاً.. وداود يطالب بحذفها من مضبطة "التأسيسية"

شهدت الجلسة العامة للجمعية التاسيسية لوضع الدستور اليوم الثلاثاء مشادة خفيفة بين كل من المستشار حسام الغريانى رئيس الجمعية التأسيسية وعبد العليم داود عضو الجمعية بسبب الإعلام، حيث طالب العضو عبد العليم داود بحذف عبارة قالها الغريانى "دع القافلة" تسير من المضبطة.
وطالب داود بألا يجب أن نكون فى خصومة مع الإعلام، وأن نرحب بأى رأى، وهو ما رد عليه الغريانى، مؤكداً: "أنا لا أتكلم عن الإعلام، فهو على عينى ورأسى، ونحن فى حاجة لهم، لكن هناك من تجارته الكذب، وعندى من وقائع الكذب من بعضهم الكثير ممثلاً بما نقل على لسان الأنبا بولا كذباً".
وشدد الغريانى على أنه لا يقصد فى حديثه الإعلاميين الصادقين، ولكن قصد به من الإعلاميين من يتحرون الكذب ويعملون على ترويجه، موجها كلامه لداود "يا أخى افهمنى، فأنا لا أقصد الإعلام على وجه الإطلاق، وليه عايز تعقد خصومة بينى وبين الإعلام، أنت تدافع عن الإعلام الصادق وأنا لم أهاجمه، الإعلام أغلبيته قائمة على الصدق، وإتاحة حق المجتمع فى المعرفة، والنقد البناء، لكن أن يكذب صحفى، فهذا غير مقبول، فلا تنسب أنى تكلمت عن الإعلام كلاماً سيئاً".
وفى النهاية، قال الغريانى من يوافق على حذف عبارة "دع القافلة تسير" من المضبطة، فرفع اثنان فقط من الأعضاء يدهما، فقال الغريانى فلتبق العبارة ولا تحذف.
يذكر أن الغريانى قال عبارة دع القافلة تسير رداً على ما ذكره العضو رمضان بطيخ من تعرض الجمعية لهجوم من أنها إخوانية وطالب بتشكيل لجنة دفاع من أعضائها القانونيين للدفاع عنها لدرء تلك الشبهة.