استعدت محافظة الشرقية لاستقبال جثامين شهدائها الخمسة الذين راحوا ضحية العمل الإرهابى الغادر فى رفح أمس الأول، حيث بدأ وصول جثامين الشهداء الخمسة إلى قراهم لتشييعهم لمثواهم الأخير. واحتشد الأهالى بمداخل القرى حاملين صور الشهداء والأعلام والورود لتشييعهم لمثواهم الأخير. وتم تكليف مأمورى المراكز التى تُشيع بها جنازات الشهداء لتقديم واجب العزاء نيابة عن اللواء محمد كمال جاد مدير أمن الشرقية. واتشحت القرى بالسواد وأقيمت سرادقات العزاء لتلقى واجب العزاء فى شهداء الوطن، ووصل جثمان الشهيد "محمد أحمد مهدى" ابن قرية سلمنت مركز بلبيس، وبعده وصل جثمان الشهيد "حمادة عيد أحمد" ابن قرية عرب العيايدة مركز بلبيس، مع احتشاد الأهالى بمداخل القرى انتظارًا لوصول باقى الجثامين. وكان لمحافظة الشرقية النصيب الأكبر من الشهداء، حيث فقدت خمسة من خيرة شبابها وهم - إلى جانب الشهيدين اللذين سبق ذكرهما - "محمد رضا عبد الفتاح" 21 سنة، مجند، ومقيم بقرية المحمدية، مركز منيا القمح، و"حمدى جمال محمود" 21 سنة، مجند، ومقيم فى شنيط الحرباوة، مركز كفر صقر، و"ثروت سليمان محمد رضوان" 21 سنة، مجند، ومقيم بعزبة حنا، منشأة أبو عمر، فيما أصيب كلٌّ من "محمود أحمد سعيد" مجند، ومقيم بقرية مظهر، مركز ههيا، و"إبراهيم سيد عبد الوهاب" 21 سنة، مجند، ومقيم بالقبة، منيا القمح، وتم نقلهما لمستشفى المعادى بالقاهرة فى حالة سيئة.