أنت تدعو للانفتاح على أمريكا ، فما جدوى ذلك إحنا مش منفتحين على الولاياتالمتحدة، ولا ندعو للانفتاح على الولاياتالمتحدة، لكننا نؤكد أننا نريد الإنفتاح على كل دول العالم الحر، إحنا محتاجين نستفيد من تجارب الآخرين، محتاجين أن تتعاون مصر مع دول العالم المتقدمة .. الولاياتالمتحدة كبير فى العالم كله النهاردة، لا نستطيع أن نتجاهل وجودها، لكن إحنا مش طرف فى محور مع الولاياتالمتحدة، إحنا بنختلف مع الولاياتالمتحدة، وكان عندنا مواقفنا الثابتة فى مسألة العدوان على العراق كان عندنا موقفنا الثابت من غياب العدالة الأمريكية فى القضية الفلسطينية، وأظن إن بعض كتاباتى شفت عن هذا، ومواقفى فى البرلمان كانت واضحة جدا، لا أظن فى نائب مصرى من اليسار أو من اليمين عارض الاتفاقيات التى تبرم مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، وتحديدا عن المعونة الأمريكية بما تتضمنه من شروط مهينة، وأحيانا مسفة، وأحيانا كنت لا أتصور إن فى مفاوض مصرى يحمل اسم مصر يمكن أن يوقع على مثل هذه الاتفاقيات، وكان دايما عندى مشكلة فى المجلس بسبب موقفى من هذه مش أتباع لحد، وفى الآخر بس الأيام بتثبت .. الأيام القليلة القادمة هتثبت كلامى ده .. وإحنا لا نطرق أبواب حد ولا بنتعاون مع الخارج ضد البلد. كون الخارج ييجى فى بعض الأوقات يقول إن إحنا بنطالب بالإفراج عن أيمن نور، ما هى المسألة منطقية جدا يا إخوانا، أنا شخص كان مرشح فى انتخابات رئاسة الجمهورية، بعد أيام لقوه داخل السجن، ما هو طبيعى إن الناس تيجى تقولك نطالب بالإفراج عن فلان. لكن هل هناك موقف شخصى يربطنى بالناس دى على وجه التحديد؟ .. ودا اللى بيخلى ناس تطلع تقول "إشمعنا أيمن نور ومش عصام العريان؟!" .. "إشمعنى أيمن نور ومش خيرت الشاطر؟!" .. "إشمعنى أيمن نور ومش مجدى أحمد حسين؟!" .. معاك حق .. أنا شخصيا بقول كده فعلا .. إشمعنى؟! .. ليه ميكونش الموقف من كل معتقلى الرأي فى العالم العربى مش بس فى مصر. أنا لما كتبت المقالة اللى عنونها "رسالة إلى أوباما" من داخل سجنى، ونشرت فى أكثر من صحيفة دولية ومصرية، اتكلمت عن سجناء الر أى فى مصر والعالم العربى، ولم أذكر شخصى، قلت سجناء الرأى فى مصر..