أكدت الدكتور هبة رؤوف عزت، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة وعضو الجبهة الوطنية، أن هناك مؤشرات تدل على وجود صراع مكتوم بين جهات سيادية والعسكر، أدى الانشغال به إلى واقعة مثل حادث رفح والذى أدى إلى مقتل 16 وإصابة سبعة من أفراد الجيش المصرى. وأضافت هبة رؤوف، عبر مدونة نشرتها عبر حسابها الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، "هناك شىء غامض! نحن نعرف قيود كامب ديفيد، لكن هل رجال الأمن على الحدود مثل الذين يحرسون المبانى الحكومية! ما التأهيل المناسب لهم إذا كان كل هذا العدد قد قُتل. وتساءلت أستاذة العلوم السياسية عن من سيتحمل مسئولية التقصير، ومن سيحاسب عن هذا الدم الذى سال؟ مزيد من الاعتقالات لأبناء سيناء مثلا!؟ من سيقدم استقالته قبل جنازة الشهداء؟ وأضافت، أتمنى قبل أن أموت أن أرى مسئولاً أمنياً يتحمل مسئولية كارثة.. ويسترجل.. ويستقيل.. بدلا من اتهام كائنات فضائية وخلايا إرهابية.. طيب أين كنت؟!