نرصد تفاصيل اليوم الثانى لمفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة.. قنديل التقى 4 مرشحين ل"الصناعة والتجارة والاستثمار والتعليم والبيئة".. وأبو النجا تسلمه خطة مضاعفة الدخل القومى.. ولقاء تاريخى مع الجنزورى

على مدار 10 ساعات متواصلة قضاها الدكتور هشام قنديل، رئيس الحكومة المكلف، بمقر مكتبه فى قطاع مياه النيل بمدينة نصر، وقطاع هيئة الاستثمار اليوم الخميس، تمكن خلالها لقاء عدد من الشخصيات المرشحة لتولى حقائب وزارية فى حكومته، كان أبرزهم الدكتور جمال نوار، الأمين العام لاتحاد الجامعات الخاصة، الدكتور مدحت العقاد، أستاذ الاقتصاد بجامعة الزقازيق، الدكتور أحمد أبو السعود، وكيل أول وزارة البيئة.
وبدأ قنديل يومه بوصوله مكتبه فى تمام الساعة السابعة والنصف صباحاً، حيث التقى الدكتور جمال نوار، الأمين العام لاتحاد الجامعات الخاصة، الذى استمر ما يقرب من الساعة، ثم غادر بعدها متجهاً إلى قطاع هيئة الاستثمار لحضور آخر اجتماع للحكومة برئاسة الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء، وكان قنديل فيه وزيراً للرى، حيث عرضت الدكتورة فايزة أبو النجا، وزيرة التعاون الدولى فى حكومة تسيير الأعمال خطتها لمضاعفة الدخل القومى خلال السنوات العشر المقبلة.
وفور انتهاء الاجتماع تسلم قنديل مقاليد الحكومة واستمع إلى كلمة الدكتور الجنزورى، والتى قال عنها رئيس الحكومة المكلف، بأنها أضافت إليه الكثير، كما أن اجتماع مجلس الوزراء هذه المرة متميز للغاية.
وبعدها عاد قنديل إلى مكتبه بقطاع مياه النيل، وعقد مؤتمرا صحفيا وجه فيه الشكر لكل الوزراء الذين عملوا فى ظل هذه الظروف الصعبة قائلاً "يجب أن نقف له تقديراً واحتراماً والدكتور الجنزورى فجميعهم يستحقون كل الاحترام من الشعب المصرى".
وأكد أن وزراء الحكومة السابقة مستمرون فى عملهم بتسيير أعمال الوزارة، لحين الانتهاء من التشكيل الوزارى، بعد عرضه على رئيس الجمهورية، مشيراً إلى هناك عدداً منهم مستمر فى الحكومة القادمة بعد موافقته.
وأضاف أنه لا يمكن استبعاد الإخوة الأقباط من التشكيل الوزارى الجديد، فهم شركاء فى الوطن، ومنهم كفاءات بشرية قادرة على تحقيق الإنجازات المطلوبة، فى الفترة القادمة، خاصة أن معيار الكفاءة هو أساس الاختيار.
وبعد انتهائه صعد إلى مكتبه فى الطابق الثانى وأدى صلاة الظهر، وبدأ فى استقبال المرشحين الذين بدأهم بالدكتور مدحت العقاد، أستاذ الاقتصاد بجامعة الزقازيق، حيث حضر فى الواحدة والنصف ظهرًا، واستمر لقاؤه به ساعة، انصرف بعدها رافضاً الإدلاء بأى تصريحات صحفية، وحضر الدكتور الشبراوى أمين، الأستاذ بمركز البحوث الزراعية، الذى زاره دون موعد مسبق، لكن قنديل التقى به واستمع إليه حيث كان يرغب فى تقديم رؤيته فى تطوير البحوث الزراعية ومستقبل الزراعة فى مصر.
كما التقى بالدكتور أحمد أبو السعود، وكيل أول وزارة البيئة، والمرشح لتولى حقيبة وزارة البيئة، وهو من أبناء المركز القومى للبحوث المائية والرعيل الأول الذى عمل فى جهاز شئون البيئة عقب صدور قانون البيئة رقم 4.4 لسنة 1994، وكان ضمن فريق العمل، الذى نفذ العديد من المشروعات لحماية البيئة.
وفى نهاية يومه ختم قنديل لقاءاته بأداء صلاة العصر بمقر قطاع مياه النيل، وبرفقته مجموعة من هيئة مكتبه، ثم جلس يستريح بعدها حيث كان قد شعر بالإرهاق والتعب ليغادر بعد ذلك لتناول الإفطار مع أسرته بحى الدقى.