قالت صحيفة لاراثون الإسبانية، إن بعض المصريين لديهم شكوك حول وجود أسباب جنائية بوفاة رئيس المخابرات المصرى السابق عمر سليمان الذى لا يزال يقسم المصريين حتى بعد وفاته خاصة أنه توفى فى الولاياتالمتحدةالأمريكية. ونقلت الصحيفة أن هناك بعض الصحف المصرية أكدت لهؤلاء المصريين أن بالفعل سليمان قتل على أيدى الولاياتالمتحدةالأمريكية حيث تم نشر مانشيتات "عمر سليمان قتل"، و"من الذى قتل سليمان"، وهذا يعكس استمرار شعور المصريين الدائم بنظرية المؤامرة. وأشارت إلى أن أسرة سليمان ستتلقى العزاء فى وفاته مساء اليوم الأحد عقب صلاة المغرب بمسجد القوات المسلحة بمدينة نصر وسط حضور محبيه وأنصاره، وكان تم تشييع جنازة نائب رئيس الجمهورية السابق إلى مدفن القوات المسلحة بمدينة نصر، أمس السبت، بجنازة عسكرية وشعبية حضرها عدد من قيادات المجلس العسكرى، وفى مقدمتهم المشير محمد حسين طنطاوى، وعدد من رجال الأعمال والمسئولين وأقارب الراحل. ويذكر أن سليمان توفى الخميس فى مستشفى كليفلاند كلينيك فى ولاية أوهايو، حيث كان يعالج منذ يوم الاثنين، وقالت العيادة إن سليمان مات من "مضاعفات داء النشوانى، وهو مرض يؤثر على القلب والكلى وغيرها من الأجهزة".