سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أحمد ماهر ينفى مطالبته بإلغاء الاحتفالات بذكرى ثورة 23 يوليو.. ويؤكد: كلامى على تويتر تم تحريفه.. وحكم العسكر سبب مشاكل مصر.. والحقبة الملكية ليست شرًّا كلها
أكد أحمد ماهر، المنسق العام لحركة 6 أبريل، أن التغريدة التى تحدث فيها على حسابه فى موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" عن ثورة 25 يوليو تم تحريفها، مشددًا على أنه لم يطالب بإلغاء الاحتفالات بذكرى الثورة كما ذكر عدد من وسائل الإعلام. وأضاف ماهر: حدث أنى كنت أحاول الرد على عدد من الأشخاص الذين قاموا باستفزازى زاعمين أن ثورة 25 يناير ليست ثورة، لأنها لم تستكمل أهدافها ولم تحقق أى شىء، وأن الثورة الوحيدة هى ثورة يوليو. وقال ماهر: ما قلته كان فى سياق الرد على هذه العبارة، وللأسف فإن عباراتى تم تحويرها بشكل كبير ليظهر وكأنى أدعو لإلغاء احتفالات ثورة 23 يوليو. وأوضح ماهر فى تصريح ل "اليوم السابع" أن ما يكتبه على "تويتر" آراء شخصية لا علاقة لها بموقف الحركة، مشيرًا إلى أن 6 أبريل لم تتبنَّ أى دعوات لإلغاء الاحتفالات بذكرى ثورة 23 يوليو، وأشار إلى أن أى قرار يتخذ داخل الحركة يكون بموافقة المكتب السياسى، وبعد مناقشات ومداولات وليس برأى شخصى لأى من أعضاء الحركة. وأضاف ماهر أن ثورة 25 يناير كانت تصحيحًا لثورة 23 يوليو، قائلاً: إن ثورة 25 يناير لا تزال الثورة الأهم والأعظم فى تاريخ مصر. مشيرًا إلى أن هناك تجاهلاً للاحتفال بذكرى ثورة 1919، وثورة عرابى، رغم أنهما ثورتان شعبيتان ولا تقلان عن ثورة يوليو، إلا أن هناك تعمدًا لإظهار أن ثورة يوليو هى الثورة الوحيدة التى حدثت فى مصر. وأشار ماهر إلى أن حكم العسكر كان نتاجًا لما بعد ثورة 23 يوليو، وهم السبب فيما وصلنا إليه الآن، موضحًا أن قانون الطوارئ والمحاكمات العسكرية وتغلغل المؤسسة العسكرية فى كل مؤسسات الدولة كانت انحرافًا عن مسار ثورة 23 يوليو التى نادى بها الضباط الأحرار. وقال ماهر: "لا يمكن أن نلغى جزءًا من تاريخنا بنسيان ثورة 23 يوليو، كما أرفض تشويه الفترة الملكية وتصوير الملك على أنه الشيطان الأعظم، كما فعل الضباط الأحرار، الذين ألغوا كل ما يتصل بالملك فاروق، كما شوهوا صورته فى كتب التاريخ، رغم أنه له إيجابياته التى لا ينكرها أحد. وأوضح ماهر أن هناك فارقًا بين ثورة 25 يناير وثورة 23 يوليو، فالضباط الأحرار هم من حكموا البلاد بسلطة السلاح، على عكس ثورة 25 يناير التى لم يحكم ثوارها بعد، مشيرًا إلى أن دستور 54 الذى كتبه السنهورى باشا كان عظيمًا فى وقته، إلا أن الضباط الأحرار بعد ذلك ألغوا مواد الحريات وقاموا بتحريفه، وتم منع تأسيس الأحزاب، وتبنوا سياسات قمعية رسخت لسلطة الاستبداد والدولة البوليسية.