فى ضربة للأمل فى أوليمبياد سلسة، اضطرت بريطانيا لوضع 1200 جندى إضافى فى حالة استعداد أمس الخميس، بسبب نقص فى حراس الأمن، حيث قرار عملاء الحدود البريطانية الإضراب عن العمل قبل يوم من انطلاق الألعاب الأوليمبية. ويأتى القرار بينما تواصل شركة "جى 4 إس" للأمن عدم الالتزام بتعهداتها فى توفير آلاف الحراس، لحماية مائة موقع مرتبط بالأوليمبياد. ويعد التأمين مسألة شديدة الأهمية للأوليمبياد، وقد سببت الإحراج لكل من الحكومة البريطانية و"جى 4 إس"، التى وعدت بإتاحة نحو 10400 حارس. وأقرت الشركة الأسبوع الماضى أنها عاجزة عن توفير العدد بالكامل، وهو اعتراف الدقيقة الأخيرة، الذى أرغم الحكومة على استدعاء 3500 جندى آخرين للمساعدة فى سد العجز، وأمس الخميس، اعترف جيريمى هانت وزير الدولة المختص بالأوليمبياد، أنه حتى العدد المنخفض الذى ستوفره "جى 4 إس" ربما ليس كافياً، مصرحًا ل"بى بى سى" بأنه وضع قوات إضافية فى حالة استعداد "فى حالة تدهور أداء جى 4 إس عما هو عليه الآن".