أرسلت الكنائس المصرية برقيات تهنئة إلى رئاسة الجمهورية ومشيخة الأزهر، والأوقاف، والمجلس العسكرى تهنئهم فيه على حلول صوم شهر رمضان الكريم وتتمنى لهم وللشعب المصرى داوم الصحة والسلام والاستقرار لمصر . وهنأ الأنبا باخوميوس القائمقام البطريركى، الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، والشيخ أسامة القوصى وزير الأوقاف، والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، والدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، والمشير حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكرى بحلول شهر رمضان الكريم، متمنيا دوام الصحة والسلام، مشيرا إلى أن الصوم هو فضيلة فى الإسلام والمسيحية من أجل الاقتراب لله ومراجعة النفس والعمل على الخير والحب وأن هذا ما تتسم به الأديان راجيا من الله أن يعطى مصر الاستقرار والسلام وينعم عليها بالأمان وتجتاز هذه المرحلة الانتقالية بما يحقق طموح المصريين. وقال الأب رفيق جريش، المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية، إن الكنيسة تهنئ جموع الشعب المصرى، وعلى رأسهم شيخ الأزهر ومفتى الجمهورية ووزير الأوقاف ورئيس الجمهورية وقادة المجلس العسكرى وأسر شهداء الثورة وكافة الأحزاب والمؤسسات فى مصر وتمنى أن يكون هذا الشهر فرصة للعمل ومراجعة الضمير من أجل العمل لصالح مصر. وأضاف جريش أن صوم شهر رمضان يلتقى هذا العام بصوم السيدة العذراء فى بداية شهر أغسطس ويحتفل المسلمون والأقباط معا فى نفس التوقيت بعيد الفطر المبارك وعيد السيدة العذراء فى 22 أغسطس، مشيرا إلى أن هذا الالتقاء له دلالات كبيرة فالمسلمون والمسيحيون يجتمعون على حب السيدة العذراء وهو يتجسد فى ترجمة هذا الحب إلى أفعال تخدم الوطن وتعيد الاستقرار معا فى هذه الفترة التى تمر به مصر وأن يراعى كل شخص ضميره تجاه وطنه وأن يضع مصلحة الوطن قبل كل شىء . وأرسلت الطائفة الإنجيلية برئاسة الدكتور القس صفوت البياضى، ونائبه الدكتور أندريه زكى برقيات التهنئة لمشيخة الأزهر، ودار الإفتاء ورئاسة الجمهورية والأوقاف والمجلس العسكرى، لتهنئة الشعب المصرى والمسلمين بحلول شهر رمضان الكريم متمنيا أن يكون فرصة لاقتراب الإنسان لربه وأن يعطى الله السلام لمصر وشعبها ويدوم الله الاستقرار فى هذه الفترة الانتقالية. وتقدم اتحاد شباب ماسبيرو بتهنئة للشعب والمسلمين بحلول شهر رمضان الكريم راجيا من الله أن يعيده بالخير والسلام على كافة أبناء الوطن الواحد الذين تجمعهم أرض واحدة ورب واحد يعملون سويا من أجل حب مصر حتى تكون دائما أرض السلام المباركة بالكتب السماوية . ودعا الاتحاد فى برقية له اليوم كافة أبناء الشعب المصرى فى هذا الشهر الكريم لإعادة وتذكر الموروث الاجتماعى والثقافى الذى اعتاد عليه المصريون منذ سنوات طويلة فى التآلف والإخاء معا والاحتفال معا بهذا الشهر الذى دائما كنا ننتظره ولم يشعر فيه فرق بين مسلم ومسيحى، وليثبت المصريين فى هذا الشهر أن تاريخ المصريين دائم بشعبه وحقيقة هوية الوطن المصرية الخالصة وثقافتنا التى اعتادنا عليها مسلمين ومسيحيين معا فى المناسبات والأفراح وعونا فى الضيقات والأزمات .
