تقدم أهالى بورسعيد ببلاغ إلى اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، يستغيثون فيه للتدخل لمواجهة القصور والانفلات الأمنى الذى استشرى كالسرطان، ما بين قتل وخطف وسطو فى كافة الأحياء والميادين، مما أصبح يهدد ويروع أمن المواطن أمنيا واقتصاديا وسلوكيا. وتضمن البلاغ مطالبة وزير الداخلية بتعيين مجموعة من الضباط من أبناء المحافظة، من مختلف الرتب، لاسيما المناصب القيادية وغيرهم، للحفاظ على المنظومة الأمنية التى ينشدها كل المواطنين، من خلال توفير جميع الإمكانات البشرية والمادية اللازمة لتأمين مهام قوات الشرطة ببورسعيد، لمواجهة ظاهرة الانفلات الأمنى المسلح المنتشرة بها، مع تكثيف الحملات الشرطية على المناطق الموبوءة بالعناصر الإجرامية لاسيما منطقة بحيرة المنزلة. من جانبه، ناشد البلاغ النيابة العامة بعدم التقاعس والتساهل تجاه الخارجين على القانون من البلطجية والمسلحين الذين حولوا حياتهم إلى جحيم. وناشد البلاغ الوزير بتكثيف التعاون المشترك بين قوات المسلحة والأجهزة الأمنية لحفظ الأمن والأمان، ومن جهة أخرى طالب البلاغ منابر الإعلام، توخى الصدق والموضوعية فى كل ما ينشر فى كافة وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والقنوات الفضائية.