"التعليم" تنقل حفل أوائل الجمهورية من الديوان لاتحاد الطلاب خوفا من المظاهرات.. و"العربى" يتأخر 3 ساعات ويعتذر للحضور.. ومدير الامتحانات: تلقينا تهديدات لإلغاء "الثانوية" وتحدينا المستحيل

اضطرت وزارة التربية والتعليم لنقل حفل تكريم أوائل الثانوية العامة والدبلومات الفنية من قاعة الاحتفالات الكبرى بديوان الوزارة، إلى مقر اتحاد طلاب مصر بالعجوزة، بعد الاحتجاجات التى شهدتها الوزارة أمس الاثنين، من قبل موظفى الديوان، الذين هاجموا المؤتمر الصحفى للوزير لإعلان النتائج بالهتاف والطرق على الأبواب، بعد تردد شائعة حرمانهم من مكافأت اللجان.
ووصل وزير التربية والتعليم للحفل متأخرا عن موعده ثلاث ساعات كاملة، وسط شكاوى من أولياء الأمور والصحفيين الذين تذمروا من تأخر الحفل وعدم وجود مقاعد مخصصة لمندوبى الصحف ووسائل الإعلام، وفى بداية الحفل اعتذر الوزير عن الحضور متأخرا بسبب انشغاله بحضور حفل تخريج دفعة جديدة من الكلية الحربية بصحبة رئيس الجمهورية.
وفى كلمته وجه محمود ندا، مدير عام الامتحانات بوزارة التربية والتعليم، الشكر لكافة معلمى ومراقبى وملاحظى الثانوية العامة، الذين تحملوا ظروف سياسية وأمنية صعبة، من أجل إنجاح امتحانات الثانوية العامة لهذا العام، مؤكدا أن العاملين بالوزارة تحدوا المستحيل رغم التهديدات التى تلقتها الوزارة بالهجوم على الامتحانات أو إفشالها، وكثرة المطالب بتأجيلها.
وأشاد ندا فى حفل تكريم أوائل الجمهورية، بدور وزير التربية والتعليم الذى تابع بدقة عمليات امتحانات الثانوية العامة وحرص على إتمامها بتلك الصورة، مؤكدا أن الوزارة لم تسمح لطالب واحد بالنجاح بالغش، وهو ما يكشفه أعداد الطلبة الذين ألغى امتحانهم.
ثم بدأ الحفل بالسلام الجمهورى الوطنى وبعده تلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلا ذلك حفل لكورال الوزارة الذى بدأ بأغنية "يا حبيبتى يا مصر" التى ألهبت حماس الحاضرين، الذين ردوا على الكورال بالتصفيق الحاد والزغاريد، كما أنشد الكورال أغنية "عظيمة يا مصر" و"كلنا عاوزين صورة" و"الناجح يرفع إيده".
بعدها شكر الوزير أوائل الثانوية العامة والدبلومات الفنية، على مجهودهم طوال العام الذى كلله الله بالنجاح وقدم لهم شهادات تقدير وهدايا، متمنيا لهم التوفيق والسداد.