قام أهالى السجناء الجنائيين المعتصمين أمام قصر الاتحادية بفتح الطريق أمام المارة والسيارات، وجاء ذلك القرار بعد أن رفض عدد من المعتصمين مسألة قطع الطريق من أجل الضغط لتنفيذ مطالبهم للإفراج عن السجناء الجنائيين. من ناحية أخرى، انضم أهالى السجناء الجنائيين المعتقلين لبعض المعتصمين من الثورة الثانية لإسقاط دولة المرشد، وقالت ميرفت مرسى، أحد المعتصمين من الثورة الثانية، أنهم معتصمون للمطالبة بمدنية الدولة والدستور المدنى وإعلاء دولة المؤسسات، لافتة إلى أنه يرفضون قرار مرسى بعودة مجلس الشعب.