◄«ممدوح إسماعيل» و«أقباط المهجر» و«ساويرس» و«رجال الأعمال» و«الحزب الوطنى» «والشاطر» ◄لم يملك مروجو الشائعة أية معلومات أو دليل مادى واحد ضد الجريدة التى تربعت على عرش الصحافة الإلكترونية فى وقت قصير على مدار 5 سنوات هى عمر صحيفة «اليوم السابع» تعرضت خلالها الصحيفة لعدد كبير من الشائعات لم تتعرض لها الصحف التى يزيد عمرها عن عشرات السنوات، وكانت المهنية والموضوعية هما قارب النجاة للصحيفة يوما بعد يوم، ولم يملك مروجو الشائعة أية معلومات أو دليل مادى واحد ضد الجريدة التى تربعت على عرش الصحافة الإلكترونية فى وقت قصير، وربما كان الحقد على الصحيفة صاحبة الخمس السنوات هو الدافع الحقيقى وراء شائعاتهم التى لم تتوقف حتى يومنا هذا، والتى كان آخرها شراء رجل الأعمال الإخوانى الشهير ونائب المرشد العام خيرت الشاطر للصحيفة فى إطار مسلسل أخونة الصحافة الذى يحيط بنا هذه الأيام. 1 - الشائعة الأولى ممدوح إسماعيل يملك الجريدة كانت الشائعة الأولى حول ملكية جريدة اليوم السابع فور الإعلان عن تأسيسها عام 2007، وزعم «مروجو الشائعة» من شخصيات محسوبة على العمل الصحفى فى محاولة بائسة منهم للنيل من الجريدة والتأثير على خطها المهنى، زاعمين فى تلك الأثناء أن رجل الأعمال ممدوح إسماعيل أحد المساهمين فى الجريدة وأن ابنه عمرو يملك حصصاً مع مستثمرين آخرين فى الجريدة، انتشرت الشائعة بشكل كبير عند نجاح الجريدة الكبير الذى حققته فى عالم الصحافة الإلكترونية فى وقت قصير جداً، ولم يملك مروجو الشائعة أية معلومات أو دليل مادى واحد ضد الجريدة التى تربعت على عرش الصحافة الإلكترونية فى وقت قصير. 2 - الشائعة الثانية.. نجيب ساويرس كانت الشائعة الثانية حول ملكية «اليوم السابع»، هى أن رجل الأعمال القبطى نجيب ساويرس المالك لعدد من وسائل الإعلام من صحف وقنوات فضائية يمتلك عددا من الأسهم بجريدة «اليوم السابع»، الشائعة تخرج كلما نقلت الصحيفة عددا من التقارير حول التيارات الإسلامية والتى دائماً ما تمسكت الجريدة بنقل الحقيقة فقط دون النظر للخسائر التى ربما قد تنال الجريدة لتمسكها بخطها المهنى المحايد فى نقل الحقائق، حيث قام عدد من الشباب الإسلامى بوضع «لوجو» الجريدة ضمن قائمة بأسماء الصحف التى يملكها رجل الأعمال القبطى وحين قام ساويرس بنشر كاريكاتير مسىء للتيار السلفى وسخر من اللحية والنقاب أحد الشعائر الإسلامية، وربما لم يعلم مروجو الشائعة أن «اليوم السابع» كانت من أولى الصحف التى انتقدته فى هذا التصرف المسىء للإسلام ونشرت كافة البلاغات التى تم تقديمها ضد ساويرس فى الوقت الذى تغاضت فيه الصحف المملوكة لساويرس عن نشر أو مجرد التلميح لما قام به ساويرس وما تمخض عنه من ثورة غضب لدى شباب الإسلاميين. 3 - الشائعة الثالثة.. أقباط المهجر مساهمون فى الجريدة كغيرها من الشائعات، خرجت شائعة تزعم بأن «أقباط المهجر» مساهمون فى جريدة «اليوم السابع»، وأن شخصيات قبطية توجد خارج مصر تستغل الجريدة فى الترويج لقضايا تخصهم على حساب الحقيقة، لكن هذه الشائعة الرخيصة لم تؤثر على الجريدة التى لا هدف لها سوى ذكر الحقائق، فكلما نشرت «اليوم السابع» أخباراً عن المنظمات القبطية الموجدة خارج مصر يستغل مروجو الشائعات مصداقية اليوم السابع ومهنيتها فى الترويج ضدها، وتعرضت «اليوم السابع» لهجمة من بعض منظمات المهجر بالخارج بعد أن كشفت الصحيفة فى أبريل الماضى عن البابا الجديد، ووصفت المنظمات القبطية «الصحيفة» ب«الإعلام الهدام».. وطالبت المنظمات القبطية بالبعد عن الإعلام «الهدام» الساعى -فى إشارة ل«اليوم السابع»- لتكريس سلطة جديدة للدولة فى اختيار راعى الكنيسة المرقسية وذلك ردا على نشر «جريدة اليوم السابع» خبر تزكية المنظمات القبطية بالخارج الأنبا باخوميوس للجلوس على كرسى مارمرقس الرسول. 4 - الشائعة الرابعة.. جريدة النظام السابق «الفلول» تعرضت الجريدة لموجة حادة من الهجوم والشائعات المغرضة بعدما نقلت فى الفترة الأخيرة وتحديداً خلال فترة الانتخابات البرلمانية الأخيرة التى فاز فيها التيار الإسلامى كافة أخبار التيارات المشاركة فى الانتخابات البرلمانية من أحزاب إسلامية وأحزاب أسسها شخصيات محسوبة على الحزب الوطنى «المنحل»، حيث خرج أحد الشخصيات الصحفية وزعم أن الصحيفة تلقت أمولاً لنشر أخبار الأحزاب التى خرجت من الحزب الوطنى.. لكن الجريدة التزمت بنشر كافة الأحزاب المشاركة فى الانتخابات البرلمانية وأفردت مساحات أكثر للأحزاب التى عملت خلال فترة الانتخابات البرلمانية وهى الأحزاب الإسلامية والتى حازت نصيب الأسد فى التغطيات الصحفية. 5 - الشائعة الخامسة.. جريدة رجال الأعمال شائعة جديدة تضاف إلى جملة الشائعات التى لم تنته منذ ظهور صحيفة اليوم السابع قبل 5 سنوات، وتزعم أن رجال الأعمال المحسوبين على النظام هم من يسيطرون على الجريدة، الحقيقة تستدعى أن نكشف عن أن هناك رجال أعمال مصريين دخلوا كمساهمين فى الجريدة، عقب ثورة يناير وبعد أن حققت الصحيفة طفرة فى العمل الصحفى بعد أن خرج بعض المساهمين المؤسسين للجريدة، لكن لم يستطع أى مساهم سواء كان من المؤسسين أو ممن اشتروا أسهماً مؤخراً أن يؤثر على خط الصحيفة المهنى. 6 - الشائعة السادسة.. خيرت الشاطر اشترى أسهم عمرو ممدوح إسماعيل لن تكون الشائعة التى انتشرت الاثنين الماضى، بشراء المهندس خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين لحصة عمرو ممدوح اسماعيل فى جريدة «اليوم السابع» الشائعة لن تحتاج لتكذيب فنجل ممدوح إسماعيل لا يملك أية حصص فى «اليوم السابع» ولم يكن يوماً من المساهمين فى الجريدة منذ صدروها قبل 5 سنوات وحتى يومنا هذا، الجريدة لم تحد يوماً عن خطها المهنى فى معالجة قضايا حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان، بل إن هناك قيادات بحزب الحرية والعدالة والموقع الرسمى لحزب الحرية والعدالة دائماً ما يتهم الصحيفة بنشر أخبار غير صحيحة عن جماعة الإخوان المسلمين والحزب.