تضمن عدد الصيف من مجلة الشعر التى تصدر عن اتحاد الإذاعة والتليفزيون، على ملفين الأول عن شاعر العامية ماجد يوسف والثانى عن عشاق الحرية ويقدم ترجمة لقصائد الثورة لبعض الشعراء حول العالم، وذلك فضلا عن الأبواب الثابتة كالقراءات النقدية وديوان العامية وعطر الأحباب وغيرها. وفى الملف الأول الذى حمل عنوان "ماجد يوسف .. المُغنِّي" وأعده الناقد عمر شهريار قال يوسف فى حواره مع الشعر: على العامية عدم تقليد الفصحى، وحفل الملف بمختارات شعرية جديدة للشاعر ومقالات نقدية حول تجربته منها: النزوع الجمالى لشعرنة الحياة والعالم لأسامة عرابى، والأعمال الشعرية الكاملة لماهر شفيق فريد، وشعر السؤال الفلسفى لإدوارد الخراط، وبراويز الأنثى لعلاء الديب، علامات البوح فى «براويز الأنثى» لمجدى أحمد توفيق. وفى الملف الثانى الذى جاء بعنوان "عُشَّاق الحرية.. قصائد الثورة حول العالم " من ترجمة وتقديم الشاعر الحسين خضيرى الذى قدم قصائد للشعراء: أبيدون أويول- رالف والدو إمرسون- باتريك راسل- توماس فورتينبرى- بِل آل بوتشر جيرى كورتيس- جل سكوت هيرون- فيليس ويتلى- جيورج داير- لانجستون هيوز نيكى جيوفاني- عمر بن حسن- عزرا باوند- سوزان جريفين. وفى باب القراءات نقدية تم نشر دراسات: «شخص جدير بالكراهية».. ومأساة الرغبة المستحيلة لإبراهيم محمد حمزة، ومسك الروح فى «نشيد الإنشاد الذى إلى سمر» لمحمد عطية محمود، وتدفّق الخيال ومساءلة الوجود فى «صحراء احتياطية» لعزة حسين، والمتخيل المكانى وتشعير الذكرى فى «إلى لغة الضوء» لشاكر مجيد سيفو، وماء كثير... وغواية أكثر لخالد البقالى القاسمى، وغناء كثير عند جثة البيانو لعلى حسن الفواز، وسياحة جمالية فى ميدان مرايا الجزيرى، لعبد الجواد خفاجى، و«الحو» ينتصر على الحضور الطاغى للمتنبى لأشرف البولاقى. وقد حفل باب النصوص بعدد وافر من قصائد الشعراء من مختلف البلدان العربية ومنها قيامة الماء لمحمد السيد إسماعيل، وأغنية الرجل الكئيب فى مطلع العام الجديد! لبهيج إسماعيل، وإلى صافية العينين لمفرح كريم، ولعنات مشرقية لمحمود قرنى، والأعواد الصغيرة لفتحى عبد السميع، وإن البلاد على المفترق لصبرى قنديل، وحِكايةُ رَجُلٍ.. حِكايةُ ثَورة لممدوح المتولى، وصوفى أنا لأَحْمَد الْعيسَوى، وحدثتنى نافذتى لانتصار دوليب، وعن شىء ما لحسن عامر على، وترنيمتان آلاء لحسن فوده، وعفوًا يا يوسف لمحمد عبد البر علوانى، وكمهزوم أخيرٍ بك لصابرين مهران، وقيسٌ ولا ليلى لرانيا سنوسى، وثلاث قصائد لعزة شرقاوى، وفى رحاب «أمل» لمحمود الأزهرى، وانتظار لمديحة أبو زيد، وجنائزُ الأحلام لعزة راجح، والعشق الممنوع لشيماء بكر، وبهرجة لعرفه محمد حسن، وصفر الكتابة أو النص الأبيض لعلى الدمشاوى، وإِلَى زَيْنَب.. لمحمد محمد عيسى، ووداعا لمحمد أبو زيد، وكتَاب السُّطور الأرْبَعَة لحمدى الجزّار، وأم الكنانات والورود وصوت المناكف لمحمود أحمد عبد الله، وصاح بى صاحبى لأحمد الحديدى، وكن أنت لحسين فلاح، وبِئر معطلة لأشرف محمد قاسم، وومضات لسيد عثمان، وشمشمة ربيعية لخالد أحمد البيطار، وقصيدتان لأحمد محمد حسن، وقصيدتان لعبد الوهاب الشيخ، ومَيْتٌ على مِنسَأة لحميد المصرى، وألف/ تاء لموساوى الأخضرى، وشظايا لقاسم الشمرى، ومعلّق بين احتمالين لمحمد عبد الهادى، وجسد.. جسد لعادل سميح، وقصيدتان لخالد حسان، والشحاذ لنجاة على، والأسباب لزينب أبو النجا، وقصائد لهيثم خشبة، واغتسلى من حماك واقرئى للحشود آية قلبى لمختار عيسى، والدرة لعبدالرحمن محمد أحمد، ونجمة بابلية لرباح سليمان، وبائعة الفل لمنتصر ثروت القاضى، ومُسَوَّدَةٌ لِلبَيَاضِ لعبيد عباس، وللأرض ذاكرةٌ أخرى لعمرو جُمعة. كما قدم الشاعر رفعت سلاَّم ترجمة لسُوناتَا ضَوء القَمَر ليانيس ريتسُوس. وفى باب عطر الأحباب يكتب الشاعر أحمد عنتر مصطفى عن تجليات الوجه الآخر الشاعر الراحل شوقى أبو ناجى. وفى دراسات العامية الغنائية والتداعى التصويرى فى «حلم» سعيد شحاتة لعبده الزراع، والسخرية والبساطة فى «حُركرك رمضان دنقل لأحمد تمساح. وفى ديوان العامية نقرأ قصائد: كلاكيت ثانى مرة لمحمود إسماعيل، ونهار شاطئ بيلم آخر ضوء من شفايف البحر لعلاء عبد السميع، وحرب الردة لميسرة صلاح الدين، ودرويش لعبد اللطيف مبارك. ويكتب الشاعر أحمد المريخى فى "قلم الضيف" عن المفارقات اللغوية والدلالية لمفردات شَحْتَفَةْ.. شَحْطَطَةْ.. شحمة. أما فى خارج السرب فيكتب الشاعر فارس خضر رئيس التحرير "كأن الريح تحتهم". واحتل الغلاف الأخير مقطع من قصيدة للشاعر محمد كشيك. يذكر أن هيئة تحرير مجلة الشعر مكونة من الشعراء "فارس خضر" رئيسا للتحرير، و"عبد الناصر عيسوى" مديرا للتحرير، و"أحمد المريخى" سكرتيرا للتحرير، ويرأس مجلس الإدارة "إسماعيل الششتاوى"، والمدير الفنى للمجلة الفنان والمخرج الصحفى مدحت عبد السميع والغلاف للفنانة هند سمير، والتحرير المركزى لأشرف عويس وعمر شهريار والتنفيذ لحسام عنتر.