الجارديان تقرير بريطانى يحذر من تراجع الديمقراطية فى المملكة المتحدة حذر تقرير بريطانى حول وضع الديمقراطية فى بريطانيا على مدى العقد الماضى، بشأن السياسيين الذين أصبحوا أقل تمثيلا لدوائرهم الانتخابية وتوقف المواطنين الذين يشعرون بخيبة الأمل عن التصويت أو حتى مناقشة القضايا الراهنة، مما يهدد استقرار البلاد. التقرير البريطانى الذى حصلت الجارديان على نسخة منه يشير إلى تقدم إيجابى على مدار السنوات العشر الماضية فيما يتعلق بقوة البرلمان فى محاسبة الوزراء وموظفى الخدمة المدنية، وكذلك على مستوى انتقال السلطة فى أيرلندا الشمالية واسكتلندا وويلز، ونشر المزيد من المعلومات الخاصة بنفقات السياسيين والجهات المانحة للأحزاب السياسية. ومع ذلك وجد التقرير دليل بشأن العديد من الأمور داخل المملكة المتحدة التى ذهبت بعيدا عن اثنين من المعايير الديمقراطية، وهى السيطرة على صنع القرار السياسى ومدى عدالة النظام بما يعكس تمثيل السكان. الإندبندنت تحذيرات دولية بشأن مستقبل جنوب السودان بعد عام من انفصاله بعد مرور عام على تأسيس دولة جنوب السودان، تسلط صحيفة الإندبندنت الضوء الآلام التى تعانى منها الدولة الوليدة بأفريقيا. ووفق تقديرات الأممالمتحدة فإن 4.7 مليون شخص، أى أكثر من نصف عدد السكان، يواجهون الجوع، وليس لديهم ما يكفى من الطعام. وتشير الصحيفة أن هذا مجرد جزء من تراث الأزمات الغذائية التى تعود إلى عقود من الصراع، غير أن وكالات الإغاثة تحذر بأن مزيدا من الناس حاليا باتوا يعانون الجوع أكثر من أى وقت مضى منذ انفصال جنوب السودان عن شماله. ويشير التقرير إلى أن الناس بجنوب كردفان والنيل الأزرق يموتون تحت القصف الجوى لطائرات أنتونوف التابعة لحكومة السودان. وبينما كان جنوب السودان يعتمد على حقول النفط كمحرك للاقتصاد، فبعد ستة أشهر من الاستقلال تم وقف إنتاجها النفطى فى يناير الماضى، مما أضعف اقتصادها الذى يعانى من انعدام البنى التحتية والاستثمارات. وقد حذرت منظمة اوكسفام، وكالة الإغاثة الدولية، من أن الدولة تواجه أسوأ أزمة إنسانية منذ نهاية الحرب عام 2005 بسبب الانهيار الاقتصادى الحاد والصراع الدائر مع الشمال والفقر. وكشف بيان ل"الصليب الأحمر" عن صعوبات فى تأمين العلاج فى جنوب السودان، وقال إن مجموعات كبيرة عاجزة عن الوصول إلى الخدمات الطبية الأساسية، فالوضع صعب جداً فى المناطق الشمالية الواقعة على الحدود مع السودان إثر المعارك التى دارت فى هذه المنطقة. وقال ميلكر مابيك رئيس وفد الصليب الأحمر فى جنوب السودان إن عدد الأطفال الذين نقلوا إليه بسبب سوء التغذية ارتفع إلى حد كبير فى الأشهر الثلاثة الماضية منذ احتدام المعارك. فايننشيال تايمز قلق حقوقى إزاء موقف مرسى من ختان الإناث انتقدت صحيفة فايننشيال تايمز موقف محمد مرسى، رئيس مصر، إزاء قضية ختان الإناث. ففى تعليق له حول الممارسة التى تفرض الدولة عليها حظرا، قال إن الأمر مسألة خاصة بين الأمهات والبنات، وعلى العائلة أن تقرر منعها أو لا وليس الدولة. وقد تسبب رد مرسى فى ضجة، لاسيما بين المدافعين عن حقوق المرأة والأطفال الذين يعملون منذ سنوات لتغيير مفهوم هذه الممارسة الوحشية ضد البنات فى المجتمع. ويتزايد قلق جماعات حقوق الإنسان من الأحزاب الإسلامية الساعية نحو سلب المرأة من الحقوق والقوانين التى حصلت عليها فى عهد النظام السابق. وقد تم سن قانون يحظر ختان الإناث قبل خمس سنوات، بعد وفاة العديد من الفتيات نتيجة للنزيف، غير أن الممارسة لاتزال متفشية بين الطبقات الاجتماعية والاقتصادية المتدنية فى المناطق الريفية. وتتوارث الممارسة من جيل إلى جيل بين الإناث. فبالنسبة لهؤلاء فإن التقاليد والعرف يتجاوزان القانون، وحتى الدين. وتقول الكاتبة البارزة منى الطحاوى إنه من الصعب القضاء على هذه الممارسة، لأنها متجزة فى خليط سام من الثقافة والدين. وتضيف: "بقدر ما ينكر العديد من المسلمين علاقة الممارسة بالإسلام، تجد الكثير من رجال الدين يدافعون عنها. وقد كان الإخوان المسلمين أشرس المعارضين لقانون الحظر حينما شرعه البرلمان فى 2007". وكان حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للإخوان المسلمين، قد شن حملة لختان الإناث فى المنيا قبل شهرين. وقد تقدمت الجماعات الحقوقية بشكوى للنائب العام ومحافظ المنيا لوقف الحملة التى تنتهك القانون.