تطلق وزارة الآثار غدا الأحد، دورة تدريبية بعنوان "أهمية وماهية التسجيل والتوثيق الأثرى للقطع والمقتنيات فى المناطق الأثرية والمتاحف"، والتى تقام بمتحف السويس القومى وتستغرق أسبوع، بمشاركة الأثريين والمتخصصين بالمتاحف والمواقع الأثرية بمدن القناة وشمال سيناء. صرح بذلك د.محمد إبراهيم وزير الآثار، مشيرا فى بيان صحفى صادر عن الوزارة إلى أن الدورة تتناول أسس ومناهج التسجيل والتوثيق وأهميته فى حفظ المقتنيات الأثرية، والقواعد والأصول العالمية المتبعة لتداول القطع، والتحديات التى تمس سلامة وأمان المقتنيات الأثرية. وأضاف إبراهيم أن هذه الدورة تأتى فى إطار سلسلة من الدورات التدريبية للعاملين فى الحقل الآثرى لتأهيلهم وتدريبهم وإكسابهم الخبرات الضرورية فى مجال عملهم والتى من بينها أهمية توثيق المقتنيات باعتبار المقتنيات هى العمود الرئيسى لعمليات المتاحف، والإجراءات المتبعة الخاصة بالتوثيق، والسياسات المعتمدة والمعايير الدولية التى عملت وزارة الآثار على تطويرها فى الفترة الأخيرة والتى تحرص على تطبيقها بشكل مستمر. وصرح عادل عبد الستار رئيس قطاع المتاحف بأن الدورة التدريبية تشتمل أيضا على العديد من المحاور الهامة، إضافة إلى التدريب العملى على كافة المحاور النظرية المطروحة، ومن أهمها الطريقة الأمثل لعمليات التسجيل والتوثيق للمقتنيات الأثرية من خلال التدريب العملى على الوصف الدقيق للقطعة والحالة الخاصة بها. وقالت إلهام صلاح الدين رئيس الإدارة المركزية للشئون العلمية والجرافيك والتدريب، إن الدورة تعمل على إكساب المتدربين القدرة على عملية التوثيق والتسجيل الخاصة والتى تتم قبل وأثناء وبعد عمليات المعالجة لهذه القطع، والوصول إلى صور على مستوى من الجودة يكون قابلاً للنشر وللعرض وتمكين المتدربين على طريقة الترقيم وطريقة وضع الرقم على القطع باستخدام المواد والطرق السليمة، بحيث لا تتأثر هذه القطع خلال عمليات الترقيم، وعمليات نقل المقتنيات، القواعد البيانية التى تستخدم فى هذه الحالة والتى تمكن قسم التوثيق من إيجاد القطع المطلوبة فى أى وقت لاستخدامات العرض الجديد. وأضافت إلهام صلاح الدين أنه فى إطار حرص وزارة الآثار لتدريب العاملين فيها بصفة مستمرة تقام على مدار العام دورة تدريبية حول علم المتاحف، تتضمن كافة مجالات العمل المتحفى تقام كل يوم ثلاثاء بالمتحف المصرى وكل أربعاء بالمتحف القبطى.