تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي منشورًا لأحد الأشخاص زعم فيه انتشار متعاطي المواد المخدرة أعلى أحد الكباري بمحافظة أسيوط، وهو ما أثار حالة من الجدل بين مستخدمي المنصات الإلكترونية. بالفحص والتحري، أكدت الأجهزة الأمنية عدم صحة تلك الادعاءات المتداولة، حيث تبين أن حقيقة الواقعة تتمثل في وجود ارتكاز أمني ثابت بالمنطقة المشار إليها، يعمل على ملاحظة الحالة الأمنية على مدار اليوم، دون رصد أي مظاهر للخروج عن القانون أو انتشار لمتعاطي المواد المخدرة كما ورد في الادعاء. وأسفرت جهود الفحص عن تحديد القائم على نشر تلك المزاعم، وتبين أنه عاطل ومقيم بدائرة مركز شرطة أسيوط، ويقيم حاليًا خارج البلاد. كما كشفت التحريات قيامه بنشر هذا الادعاء غير الصحيح عبر صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف زيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مادية، دون سند من الواقع أو تحري الدقة. وأكدت الأجهزة الأمنية اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، في إطار جهودها المستمرة للتصدي للشائعات، وملاحقة مروجي الأخبار الكاذبة التي من شأنها إثارة البلبلة بين المواطنين أو التشكيك في الحالة الأمنية.