فاز الكاتب الروائي شريف سعيد بجائزة نجيب محفوظ للرواية فى مصر لعام 2025، والتي تعد واحده من أهم الجوائز الأدبية في مصر والوطن العربي، وينظمها المجلس الأعلى للثقافة عن روايته "عسل السنيورة" الصادرة عن دار الشروق عام 2023، وقد تواصل تليفزيون اليوم السابع مع الكاتب والروائي الفائز للحديث عن مشواره الأدبي وشعوره تجاه الفوز بتلك الجائزة الكبيرة. وقال الكاتب والروائي شريف سعيد الحاصل على جائزة نجيب محفوظ للرواية لعام 2025، إن الكتابة بالنسبة لي هي فعل يمثل الهروب، فلا يوجد أحد يكتب للحصول على جائزة ومن رأيي الشخصي أن ذلك لا يستقيم أبدًا، فأنا أكتب لأشعر بالسعادة، ومن الضروري أيضًا أن يستمتع القارئ بالكتاب، خاصة أن استمتاع القارئ هو ما الهدف الأساسي لأي عمل إبداعي. وأضاف الروائي شريف سعيد خلال مداخله هاتفية مع تليفزيون اليوم السابع، أن رواية عسل السنيورة صدرت في عام 2023 عن دار الشروق لنشر والتوزيع، وقد علمت مساء أمس بفوز الرواية بالجائزة، والحقيقة أن سعادتي بالجائزة هي سعادة مضاعفة لسببين، الأول: هو اقترانها باسم كبير الحكائين ومؤسس ومطور الرواية المصرية والعربية الذي لم يأتي الزمان بمثله حتى الآن، الأب الروحي، فكون الجائزة باسم نجيب محفوظ واقتران الكاتب بذلك الاسم الكبير هو رزق كبير جدًا من الله. أما عن السبب الثاني فتحدث الروائى شريف سعيد قائلا: إن الجهة المانحة والمنظمة لجائزة نجيب محفوظ هي وزارة الثقافة المصرية التي تعد وزارة الثقافة الأعرق في هذا الإقليم، جائزة خرجت من القاهرة باسم نجيب محفوظ لتمنح لكاتب، وهو شرف كبيرًا جدًا. وتابع شريف سعيد: وصلت من قبل إلى القائمة القصيرة لجائزة ساويرس الثقافية في الآداب وحصلت على شهادة تقدير من لجنة التحكيم، وأي جائزة يتم منحها في الكتابة تأتي أهميتها لكونها تلقي الضوء على عمل جيد وبالتالي تجتذب قراء آخرين خاصة أن القارئ هو الأهم لأي كاتب والذي يعد أكثر أهمية من الجوائز نفسها. ومن الضروري أن يقوم الكاتب بعد الحصول على جائزة ما بطوي هذه الصفحة تمامًا، لأن في كلة مرة يجلس الكاتب ليكتب عمل أدبي هو إختبار جديد له، وفي رأئي أن أجمل الجوائز لم تأتي بعد.