كشفت عازفة القانون الفنانة مايسة عبد الغني عن الكواليس التي دفعتها لتغيير مسارها الموسيقي في بداية دراستها بالمعهد، متخلية عن آلة الكمان لصالح آلة القانون، رغم احتكار الرجال للأخيرة لسنوات طويلة، خلال لقاءها ببرنامج ست ستات. بداية عائلية مع الكمان وأوضحت مايسة عبد الغنى ، خلال حوارها ببرنامج ست ستات، مع الاعلامية سناء منصور، على قناة دي ام سي، أن دخولها عالم الموسيقى كان عبر آلة الكمان، متأثرة بالبيئة العائلية المحيطة بها، حيث كان زوج خالتها عازف كمان، مما جعلها تحب الآلة وتسعى لدراستها أكاديمياً عند التحاقها بالمعهد. أنت عمري.. نقطة التحول وعن لحظة التحول الجذري، أكدت مايسة أن علاقتها بالقانون بدأت عن قرب داخل المعهد عندما شاهدت زملاءها يتدربون عليه، وقالت: جلست أمام الآلة وفوجئت بنفسي أعزف مقدمة أغنية أنت عمري لأم كلثوم سماعياً ودون نوتة موسيقية. وفسرت مايسة هذا الموقف من الناحية التقنية، مشيرة إلى أن أغنية أنت عمري تعتمد على مقام الكرد، وهو مقام لا يحتاج إلى تحويلات موسيقية معقدة عُرب أو سيكا أثناء العزف، مما سهل عليها إخراج اللحن بوضوح اعتماداً على أذنها الموسيقية فقط. معاناة الكمان مقابل سحر القانون بررت الفنانة اختيارها النهائي للقانون بأنه كان الأقرب لقلبها والأسرع استجابة لأذنها الموسيقية، مقارنة بآلة الكمان التي وصفتها بأنها تحتاج إلى معاناة تقنية ووقت طويل جداً لضبط النغمات وإخراج صوت سليم، وهو ما وجدته أسهل وأمتع في آلة القانون