كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ان السيدة الاولي ميلانيا ترامب غير راضية عن عملية بناء قاعة الرقص الجديدة في البيت الأبيض حيث كان الجناح الشرقي سابقا، قائلا: لا أعتقد أن زوجتي سعيدة فهي تسمع دقات وضع الأساسات في الخلفية، طوال الليل والنهار. وأضاف أن ميلانيا تسأله كثيرًا: عزيزي، هل يمكنك إيقاف هذه الأصوات؟، وقال ترامب أنه يرد قائلا: آسف عزيزتي هذا تقدم.
قاعة ترامب الراقصة تثير الضجة.. هل يتحول البيت الأبيض لقصر حفلات؟ أثار مشروع قاعة ترامب الراقصة انتقادات من المشرعين والمواطنين على حد سواء، الذين تباينت آراؤهم حول ما إذا كان ينبغي إجراء عملية تجديد شاملة للبيت الأبيض. وقد برر ترامب المشروع بحصوله على تمويل من جهات مانحة خاصة لدعم تكاليف التطوير، وأشاد بزيادة عدد المقاعد في الفعاليات كإحدى المزايا المرتبطة بهدم الجناح الشرقي. وقال ترامب خلال مقابلة الشهر الماضي على قناة فوكس نيوز: لقد بنيت العديد من قاعات الرقص في العديد من المباني وهذه في الواقع أعظم نقاط قوتي. قد أفعل هذا أيضًا .. كان الجناح الشرقي مبنىً جميلًا وصغيرًا وصغيرًا، بُني قبل سنوات عديدة، ثم تم تجديده وتوسيعه وازاله اعمدته.. لم تكن له أي علاقة بالمبني الأصلي، وتابع: كان مشهدا بائسا ومحزنا، وكان بإمكاني بناء قاعة الرقص حوله، لكن ذلك لم يكن ليحدث فنحن نبني واحدة من أعظم قاعات الرقص في العالم.