تضامن الأقصر: زيارة ميدانية لمدرسة أمل طه حسين وتسجيل 52 طالباً لاستخراج بطاقة الخدمات

نفذ مكتب تأهيل الأقصر الاجتماعي زيارة ميدانية هامة إلى مدرسة "أمل طه حسين للصم وضعاف السمع، وفصول النور الملحقة للمكفوفين، وفصول متعددي الإعاقة الملحقة" بالمحافظة، وذلك في إطار الجهود المتواصلة لوزارة التضامن الاجتماعي لتقديم كافة سبل الدعم والرعاية للأشخاص ذوي الإعاقة، وتفعيلاً لمبدأ الوصول إلى المستحقين في أماكن تواجدهم.

الحملات الميدانية تسجل 52 طالباً بالمدرسة لإستخراج بطاقة الخدمات
وقد تمت الزيارة بتنسيق وإشراف من قطاع التعليم ممثلاً في سيد أحمد أحمد النوبي، مدير إدارة التربية الخاصة بمديرية التربية والتعليم بالأقصر، حيث تم تسجيل 52 طالباً بالمدرسة لإستخراج بطاقة الخدمات، وتأتي هذه الخطوة تنفيذاً لتعليمات خليل محمد، رئيس الإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة، وتحت رعاية محمد جمعة، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالأقصر، وبإشراف مباشر من إيناس خيري، مدير إدارة التأهيل بالمديرية، ومحمد رمضان، مدير إدارة الأقصر الاجتماعية، وضم وفد مكتب التأهيل خلال الزيارة كلاً من هبة عبد العاطي محمد، مراجع مكتب التأهيل، وأميرة فؤاد يس، الأخصائي النفسي بالمكتب.

الزيارة تهدف لحصر الطلاب الذين لم يستخرجوا بطاقة الخدمات المتكاملة
وهدفت الزيارة بشكل رئيسي إلى حصر الطلاب الذين لم يستخرجوا بعد "بطاقة الخدمات المتكاملة"، التي تعد الأداة الرئيسية لحصول ذوي الإعاقة على حقوقهم التي كفلها القانون، وقام الفريق بعمل استعلام شامل لجميع طلبة المدرسة، وأسفرت الجهود عن حجز مواعيد للكشف الطبي على موقع وزارة الصحة والسكان لعدد (52) حالة من الطلاب المستحقين.
كما تضمنت الحملة التواصل المباشر مع الحالات التي سبق لها إجراء الكشف الطبي ولم تستكمل باقي الإجراءات في مكتب التأهيل لسرعة إنهاء ملفاتهم. وقام فريق العمل بتقديم شرح وافٍ لإدارة المدرسة والطلاب حول دور مكاتب التأهيل، والأهمية القصوى لبطاقة الخدمات المتكاملة والمميزات التي تتيحها لحاملها.

مدير تضامن الأقصر يوجه الشكر لإدارة المدرسة على تعاونهم ودعم الطلبة
وفي ختام الزيارة، وجه وفد مديرية التضامن الاجتماعي بالأقصر خالص الشكر والتقدير لإدارة مدرسة "أمل طه حسين"، ممثلة في إيمان عبد الواجد أحمد، مدير المدرسة، وليلى سيد عبد الراضي، وكيل المدرسة، وذلك على حسن استقبالهم وتعاونهم المثمر وتسهيل مهمة فريق العمل، مما يعكس تكامل الجهود بين مؤسسات الدولة لخدمة أبنائنا من ذوي الهمم.