أشاد حسن ترك، رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي، بالرسالة التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن سير العملية الانتخابية، مؤكداً أنها جاءت "واضحة وصريحة" وتطمئن جميع الأطراف على حيادية الدولة ونزاهة الانتخابات. وفي مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، صرح ترك قائلاً: "الرسالة واضحة وصريحة.. وكما أكد الرئيس من قبل أن العملية الانتخابية ستمر بمنتهى النزاهة والشفافية، وأن كل الناس تنزل وتُدلي بصوتها". وأكد ترك أن وجود منافسة انتخابية وما ينتج عنها من فائز وخاسر هو أمر طبيعي، قائلاً: "طبعاً العملية الانتخابية تشهد كاسب وخاسر، والذي يخسر أحياناً يشعر أنه كان من الممكن أن يكسب"، مشيرا إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات هي الجهة المستقلة والوحيدة المنوط بها الفصل في أي شكاوى أو طعون. وشدد رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي على أن الانتخابات الحالية تتمتع بحرية كاملة وغير مسبوقة، حيث قال: "شهدنا ووقفنا مع المرشحين وعملنا معهم الحملات الدعائية بمنتهى الشفافية والحرية، الحرية مطلقة للمرشح يقول البرنامج الذي يريده". وأضاف أن العملية الانتخابات تسير بنزاهة تامة وتشهد إقبالاً كبيراً، قائلاً: "شفنا الإقبال على الانتخابات". تعقد الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة القاضي حازم بدوى، اليوم، مؤتمرا صحفيا الساعة الرابعة عصرا بمقر الهيئة الوطنية للإعلان كافة التفاصيل المتعلقة بانتخابات المرحلة الأولى، وما تم فيها تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي. قال الرئيس عبد الفتاح السيسى:"وصلتني الأحداث التي وقعت في بعض الدوائر الانتخابية التي جرت فيها منافسة بين المرشحين الفرديين، وهذه الأحداث تخضع في فحصها والفصل فيها للهيئة الوطنية للانتخابات دون غيرها ، وهي هيئة مستقلة في أعمالها وفقا لقانون إنشائها" . توجيهات رئاسية حاسمة.. هل تلجأ الهيئة الوطنية لإلغاء المرحلة أو دوائر بعينها؟ وطلب الرئيس السيسى- عبر حساباته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي- من الهيئة الموقرة التدقيق التام عند فحص هذه الأحداث والطعون المقدمة بشأنها، وأن تتخذ القرارات التي تُرضى الله - سبحانه وتعالى – وتكشف بكل أمانة عن إرادة الناخبين الحقيقية، وأن تُعلي الهيئة من شفافية الإجراءات من خلال التيقن من حصول مندوب كل مرشح على صورة من كشف حصر الأصوات من اللجنة الفرعية، حتى يأتي أعضاء مجلس النواب ممثلين فعليين عن شعب مصر تحت قبة البرلمان، ولا تتردد الهيئة الوطنية للانتخابات في اتخاذ القرار الصحيح عند تعذر الوصول إلى إرادة الناخبين الحقيقية سواء بالإلغاء الكامل لهذه المرحلة من الانتخابات، أو إلغائها جزئيا في دائرة أو أكثر من دائرة إنتخابية، على أن تجرى الإنتخابات الخاصة بها لاحقا. كما طلب الرئيس السيسى، كذلك من الهيئة الوطنية للانتخابات الإعلان عن الإجراءات المتخذة نحو ما وصل إليها من مخالفات في الدعاية الانتخابية، حتى تتحقق الرقابة الفعالة على هذه الدعاية، ولا تخرج عن إطارها القانوني، ولا تتكرر في الجولات الانتخابية الباقية.