أكد الكاتب الصحفي محمود بسيوني، رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم، أن المشهد الانتخابي في اليوم الأول للمرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب 2025 يبشر بتغييرات جذرية في تركيبة البرلمان القادم، مشيراً إلى أن المشاركة الواسعة والمنافسة الشديدة التي لوحظت منذ الساعات الأولى ستؤدي إلى مفاجآت كبيرة. مشاركة واسعة ومنافسة شرسة أوضح الكاتب الصحفي محمود بسيوني، خلال حلوله ضيفا بقناة إكسترا نيوز، أن اليوم الأول للانتخابات في 14 محافظة شهد إقبالاً لافتاً، خاصة من فئات الشباب والمرأة، مما يدل على وجود منافسة حقيقية وشديدة في العديد من الدوائر، مضيفا: لاحظنا مشاركة واسعة منذ الساعات الأولى، وهو ما يشير إلى أن المنافسة القوية، خاصة في الصعيد والبحيرة والإسكندرية، دفعت الناس للنزول، مؤكدا أن هذا الإقبال يعكس ارتفاع وعي الناخب ورغبته في إحداث تغيير.
تغيير جذري متوقع في تركيبة البرلمان وتوقع الكاتب الصحفي محمود بسيوني أن يشهد البرلمان المقبل تغييراً جذرياً، قائلاً: في تقديري، 70% من البرلمان القديم لن نراه مرة أخرى، وعزا ذلك إلى ظهور عدد كبير من المرشحين المستقلين والشباب الذين يمتلكون قاعدة شعبية حقيقية اكتسبوها من خلال العمل في المجتمع المدني وتقديم خدمات مباشرة للمواطنين. وأشار الكاتب الصحفي محمود بسيوني إلى أن الناخب المصري لديه "فرز فطري"، حيث يميل إلى اختيار المرشح الذي لمس منه خدمة فعلية أو يثق في قدرته على تمثيله بصدق.
جرأة المرأة.. أبرز ظواهر الانتخابات واعتبر الكاتب الصحفي محمود بسيوني أن من أهم ظواهر هذه الانتخابات هو خروج المرأة من إطار الكوتة المخصصة لها في القوائم، وخوضها غمار المنافسة بجرأة على المقاعد الفردية ضد مرشحين أقوياء، وقال: هذه ظاهرة مهمة جداً، حيث أصبحت المرأة لديها الشجاعة والثقة للمنافسة في معارك انتخابية شرسة على المقاعد الفردية، وهو ما كان صعباً في السنوات الماضية.