كشفت مصادر حكومية عن طلب وزارة الكهرباء زيادة كميات الغاز الواصل لمحطات الكهرباء إلى 116 مليون متر مكافئ "غاز ومازوت"، خلال شهر رمضان، بزيادة تصل إلى 10%، وتصل فيها كميات الغاز الطبيعى إلى 100 مليون متر مكعب غاز، بخلاف المازوت، خاصة مع زيادة حجم الاستهلاك نتيجة ارتفاع درجات الحرارة. وقال المصدر، إن محطة غرب دمياط من المتوقع أن تدخل الخدمة قبل شهر رمضان، مما يتطلب توفير كميات من الغاز تصل إلى 120 مليون قدم مكعب غاز، خاصة أن الوقود البديل لها هو السولار، وبدأت تجارب التشغيل لمحطة أبو قير، وتستهلك كميات من الغاز تصل إلى 120 قدم مكعب غاز. وأشار المصدر إلى أن بدء إنتاج الغاز الطبيعى من حقل سيث البحرى الذى يقع فى منطقة امتياز رأس البر البحرية بالبحر المتوسط من شأنه المساهمة فى الطلبات الإضافية لمحطات الكهرباء من الغاز، حيث يصل حجم الإنتاج إلى 106 ملايين قدم مكعب من الغاز الطبيعى يومياً، ومن المنتظر أن يرتفع فى نهاية شهر أغسطس القادم بعد إكمال البئر الثانية إلى حوالى 170 مليون قدم مكعب يومياً. ونفى المصدر أن يكون انقطاع الكهرباء فى عدد من المحافظات نتيجة نقص الوقود، مؤكداً أنه نتيجة لبعض الأعطال الفنية، لافتاً إلى ارتفاع حجم استهلاك الكهرباء أمس بنسبة 111% عن الخطة المعدلة منذ أسبوعيين، بما يعادل 108 ملايين متر مكعب مكافئ "غاز المازوت" مقارنة بنفس اليوم من العام الماضى، حيث ارتفع الاستهلاك فى ذلك اليوم بنسبة 23%. وأشار المصدر إلى أن الكهرباء حصلت منذ شهر إبريل على كميات كبيرة تعدت المخطط لها، وهو ما اعترفت به وزارة الكهرباء بأنها ولدت أحمالا غير مسبوقة فى تاريخها وصلت إلى 25 ألف ميجاوات. وتحصل وزارة الكهرباء على كميات غير مسبوقة من الوقود تصل إلى 98.8% من الغاز والمازوت، بما يعادل 99 مليون متر مكافئ "غاز ومازوت"، بزيادة تصل إلى 19% عن نفس الفترة من العام الماضى، بما يفند اتهامات الكهرباء. وكانت وزارة الكهرباء طلبت زيادة تلك الكميات إلى 116 ملايين متر مكافئ يوليو المقبل، وهو ما تلتزم بتوفيره وزارة البترول، والتى تضع على قائمة أولوياتها توفير الغاز لمحطات الكهرباء.
