قالت مجلة "كلوزر" الأسبوعية يوم أمس الخميس، إن دومينيك ستروس كان المدير السابق لصندوق النقد الدولى وزوجته انفصلا، بينما تستمر معاركه القانونية فى قضية الاعتداء الجنسى فى نيويورك، وتورطه المزعوم فى شبكة دعارة. وقالت المجلة إن آن سينكلير - وهى وريثة ثرية استأنفت فى الآونة الأخيرة عملها كصحفية فى الطبعة الفرنسية من صحيفة هافينجتون بوست - طردت ستروس كان من منزلهما فى وسط باريس قبل شهر واحد وانفصل الاثنان. ولم تذكر المجلة أى مصادر لهذه الرواية التى ظهرت فى طبعتها على الإنترنت. وأكد مصدر مقرب من ستروس كان تقرير الانفصال قائلا إنه حدث قبل شهر واحد تقريبا، وأن ستروس يعيش فى مسكن مستقل فى باريس. تزوج الاثنان منذ 20 عاما وكانت سينكلير صحفية تلفزيونة شهيرة عندما تعرفت على وزير المالية الأسبق، وساندته عندما اتهم فى مايو 2011 بمحاولة اغتصاب خادمة فندق فى نيويورك. وأجبرت الفضيحة ستروس كان على إنهاء مسيرته الدولية فى صندوق النقد الدولى، وأطاحت بآماله فى الترشح لرئاسة فرنسا فى الانتخابات التى فاز فيها الرئيس الفرنسى الحالى فرانسوا هولوند.