تألقت كل من الفنانة العالمية شيرين أحمد طارق، والفنانة ياسمينا العبد، بإطلالتين أنيقتين من تصميم المبدعة نور عزازي، خلال مشاركتهما في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي أقيم وسط أجواء مهيبة احتفت بعظمة الحضارة المصرية وامتزج فيها الفن بالتاريخ. شيرين أحمد طارق بإطلالة فرعونية في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
وظهرت الفنانتان شيرين أحمد طارق، و ياسمينا العبد، بإطلالتين مستوحتين من الطابع الفرعوني، جمعتا بين الفخامة والأناقة العصرية، بما يتناغم مع المشهد المذهل الذي شهده الحفل بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكوكبة من الشخصيات العامة وزعماء وقادة العالم.
ياسمين العبد بإطلالة فرعونية في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
وجاء حفل افتتاح المتحف المصري الكبير في مشهد مبهر يعكس عظمة مصر وتاريخها العريق، حيث امتزجت العروض الفنية والموسيقية الحديثة بالرموز الفرعونية الخالدة، في لوحة فنية أبهرت الحضور والمشاهدين حول العالم. وتُعد نور عزازي من أبرز مصممات الأزياء في مصر والعالم العربي، إذ تتميز بتقديمها تصاميم راقية تمزج بين التراث المصري الأصيل واللمسة العصرية الحديثة، لتبرز جمال الهوية المصرية بروح فنية مبتكرة جعلتها من أبرز الوجوه في عالم الموضة.
شيرين أحمد طارق وياسمينا العبد مع مصممة الأزياء نور عزازي ويشار إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير لا يقتصر على كونه حدثا ثقافيا ضخما، بل هو مشهد رمزي يحمل دلالات أعمق تتجاوز حدود الجغرافيا والتاريخ، فمن قلب أرض قدمت للعالم أول مفاهيم الدولة والقانون والعدالة، تقف مصر لتعلن أن الماضي لا يحفظ في المتاحف، بل يعاد تقديمه كقوة فاعلة في بناء المستقبل. حفل الافتتاح شهد حضورا رفيع المستوى من قادة الدول والملوك والرؤساء والأمراء، فضلا عن ممثلين لمنظمات حقوقية ودولية كبرى، وهو ما يعكس المكانة العالمية للمتحف كمشروع إنساني قبل أن يكون مشروعا مصريا. وتسلم كل قائد من القادة الحاضرين نموذجا مصغرا من المتحف يحمل اسم دولته، ليضعه بدوره في مكانه، إلى جانب مجسم ضخم للمشروع، في إشارة إلى أن هذا الصرح ملك للبشرية جمعاء.. ثم قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بوضع القطعة الأخيرة التي تمثل مصر، معلنا رسميا افتتاح المتحف في لحظة مؤثرة تمثل تتويجا لعقود من العمل الدؤوب